«البترول»: تعاون مصري- كويتي لزيادة صناعات مواسير مشروعات الغاز
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع عبد الكريم المطوع، رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير «إبيك»؛ لبحث أوجه التعاون في مجالات العمل المشترك، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها مع رؤساء شركات البترول العالمية العاملة في مصر.
وأوضح «بدوي» في بيان، أنه جرى خلال اللقاء بحث مستجدات التعاون القائم بين قطاع البترول وشركة إبيك، في مجال صناعة المواسير الكاربون أستيل والأكواع الخاصة بمشروعات البترول والغاز.
وخلال اللقاء، جرى استعراض فرص العمل والمشروعات التي يمكن التعاون فيها مستقبلًا بين الجانبين، مؤكدًا استراتيجية وسياسة الوزارة بالانفتاح والتعاون والتكامل مع كل الشركات العالمية، من أجل نقل وتوطين أحدث التكنولوجيات وجذب مزيد من الاستثمارات في الأنشطة البترولية المختلفة؛ لزيادة الإنتاج وتحقيق المصالح المشتركة.
وأكد جدوي الشراكة الكويتية المصرية التي تسهم في توفير جانب من المواسير؛ لاحتياجات الشبكة القومية للغازات وخطوط نقل الغاز بما يدعم التصنيع المحلي وترشيد الاستيراد بأي أفكار ونماذج جديدة؛ للاستثمار في المشروعات البترولية المختلفة، وتعمل على وضع آليات عمل على المدى القصير والبعيد؛ لتقديم الحلول ومواجهة التحديات وتوفير بيئة استثمارية محفزة للمستثمرين؛ لزيادة الإنتاج والقيمة المضافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول وزارة البترول صناعة المواسير فرص العمل
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".