واشنطن تحذر إيران بعد تقرير مئات الصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
حذّرت الولايات المتحدة، الاثنين، إيران من عواقب تسليح روسيا، مشيرة إلى أنها علمت بأن طهران ستزود موسكو بمئات الصواريخ الباليستية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن عزم إيران تسليم مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا، مضيفا أن مثل هذه الخطوة ستمثل تصعيدا كبيرا.
وكانت رويترز نقلت عن مصدرين في أجهزة مخابرات أوروبية قولهما، الجمعة، إن عشرات العسكريين الروس يتدربون في إيران على استخدام نظام الصواريخ الباليستية قريبة المدى (فتح-360).
وأضاف المصدران أنهما يتوقعان تسليما وشيكا لمئات الأسلحة الموجهة عبر الأقمار الصناعية إلى روسيا، لاستخدامها بحربها في أوكرانيا.
وأضاف باتيل: "نحن على استعداد للرد بشكل سريع وقوي، إذا مضت إيران قدما بنقل الصواريخ الباليستية، وهي خطوة من وجهة نظرنا ستمثّل تصعيدا كبيرا في دعم إيران لحرب روسيا العدوانية على أوكرانيا".
وعززت روسيا وإيران العلاقات الاستثمارية والعسكرية، وروابط الطاقة، بعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق على أوكرانيا عام 2022، والعقوبات التي فرضها حلفاء كييف على موسكو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصواریخ البالیستیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024
الجديد برس|
كشف تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، أن روسيا رفعت صادراتها من الأسمدة إلى الولايات المتحدة خلال شهر يناير الماضي بقيمة 85.5 مليون دولار.
وبحسب بيانات هيئة الإحصاء الأمريكية، “هذا المستوى من صادرات الأسمدة الروسية إلى الولايات المتحدة هو الأعلى منذ شهر مايو 2024”.
وأشار التحليل إلى أن الشركات الأمريكية زادت مشترياتها من الأسمدة الروسية بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث سيطرت الأسمدة النيتروجينية على النصيب الأكبر من الصادرات، بزيادة ملحوظة بلغت 25% بمقدار 66.4 مليون دولار.
كما ارتفعت مشتريات الأسمدة البوتاسية بنسبة 5% لتصل إلى 18.5 مليون دولار في يانير الماضي، بينما بلغت واردات الأسمدة المختلطة 613 ألف دولار، مقابل 568 ألف دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبالرغم من هذا النمو فقد تراجعت روسيا إلى المركز الثالث في قائمة أكبر موردي الأسمدة للولايات المتحدة، بعد أن انتزعت السعودية المركز الثاني بزيادة صادراتها 3.5 مرات مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 114.3 مليون دولار.
بينما حافظت كندا على صدارتها بقيمة صادرات بلغت 316.3 مليون دولار، بزيادة 17% مقارنة بالعام السابق.