نحتاج 250 ألف غرفة فندقية جديدة لجذب 30 مليون سائح 
كل 15 ألف غرفة فندقية جديدة تحقق إيرادات من 1 إلى 2 مليار دولار سنويًا 


أشادت حبيبة الشاعر، عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق، بالمبادرة التى أطلقها مجلس الوزراء لدعم قطاع السياحة بمبلغ 50 مليار جنيه.
وأكدت حبيبة الشاعر، على أن هذه المبادرة تهدف إلى زيادة الطاقة الفندقية لتحقيق استراتيجية الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.


وأشارت عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق، إلى أن الحكومة الحالية تسير بخطوات سريعة نحو تحقيق الإستراتيجية الوطنية للسياحة، من خلال عدة محاور رئيسية يأتى فى مقدمتها زيادة الطاقة الفندقية، حيث يتطلب تحقيق المستهدف من الإستراتيجية إضافة طاقة فندقية إلى الطاقة القائمة حاليا، تتراوح من 240 ألف إلى 250 ألف غرفة فندقية جديدة، لاستيعاب الزيادة المستهدفة فى أعداد السائحين.
وأضافت، أن المبادرة تستهدف دعم الاستثمار المحلى فى المجال الفندقى وتقليل نسبة البطالة من خلال التوسع فى توفير الآلاف من فرص العمل وأيضا زيادة عوائد مصر الدولارية، وبالتالى التأثير بشكل مباشر فى الاقتصاد القومى، لاسيما وأن العائد من الاستثمار فى إنشاء غُرف فندقية جديدة، من شأنه أن يدعم الاقتصاد القومى، حيث إن كل 15 ألف غرفة فندقية تسهم فى تحقيق إيرادات تقدر بحوالى من 1 إلى 2 مليار دولار سنويا.
وأشارت حبيبة الشاعر، إلى أن زيادة الطاقة الفندقية وزيادة أعداد الوافدين يؤثر فى الاقتصاد القومى من خلال الضرائب خاصة وأن كل 15 ألف غرفة فندقية تسهم فيما يتراوح من 1,5 مليار إلى 2 مليار جنيه كضريبة قيمة مضافة، بخلاف أنواع الضرائب الأخرى من أرباح تجارية وصناعية وكسب عمل وخلافه، إلى جانب توفير نحو 45 ألف فرصة عمل جديدة «مباشرة وغير مباشرة» مع بدء تشغيل الغرف.
وقالت إن أهم المميزات التى توفرها المبادرة هى مشاركة الحكومة فى وضع الخطط للمستثمرين سواء المحلى أو الخارجى، وذلك فإن الشركات الراغبة فى زيادة عدد فنادقها عليها اللجوء لوزارة السياحة والآثار لكونها توفر لهم الخطط، فضلا عن اختيار أفضل أماكن للاستثمار.
وتضمنت أبرز محددات المبادرة الجديدة لدعم القطاع السياحى، والتى تم التوافق بشأنها بين وزارات «المالية»، و«السياحة» و«الآثار»، و«الاستثمار» و«التجارة الخارجية»، أن حجم الائتمان المتاح لكل شركة سيتم تحديده فى ضوء حجم أعمالها والقواعد المَصرفية المُنظمة، على ألا يتجاوز الحد الأقصى لتمويل العميل الواحد مبلغ الـ 1 مليار جنيه أو 2 مليار جنيه للعميل الواحد والأطراف المرتبطة به، وذلك من خلال بنكين فقط كحد أقصى فى إطار المبادرة.
ويتم توجيه المبلغ الخاص بمبادرة السياحة الجديدة، وحده الأقصى 50 مليار جنيه، إلى الشركات العاملة فى القطاع السياحى شريطة الحصول على موافقة مسبقة من وزارة السياحة والآثار، وذلك لبناء وتشغيل غرف فندقية جديدة شاملة التوسعات فى مشروعات قائمة، أو الاستحواذ على مبنى مغلق بغرض تحويله لمنشأة فندقية، مع إمكانية استكمال أى إنشاءات أو تجهيزات، أو تشطيبات لذات المبنى فى إطار المبادرة، وبشرط عدم حصول المبنى على رخصة تشغيل فنادق سابقا، وتكون الغرف الممولة فى إطار المبادرة فى نطاق عدة مناطق وتكون من حيث الأولوية لمناطق الأقصر وأسوان والقاهرة الكبرى، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء وتضم «شرم الشيخ، وقطاع طابا، ونويبع، ودهب».
وتكون بداية التقدم للاستفادة من المبادرة خلال شهر من تاريخ إطلاقها ولمدة 12 شهرا، على أن تكون مدة السحب بحد أقصى 16 شهرا من تاريخ السحب الأول وبحد أقصى لانتهاء فترة السحب 30 يونيو 2026، ويتم منح مهلة 6 أشهر من تاريخ نهاية مدة السحب كحد أقصى للحصول على رخصة التشغيل (سواء نهائية أو مؤقتة)، بما يضمن سرعة التشغيل ودخول الغرف الفندقية الخدمة.
وتتحمل الشركات المستفيدة من المبادرة بعد استيفاء شروط الاستفادة من المبادرة سعر عائد منخفض يبلغ 12% متناقص، على أن تتحمل وزارة المالية الفارق فى سعر العائد بواقع، سعر البنك المركزى للائتمان والخصم +1 – 12% متناقص، ولا يتضمن التعويض عن سعر العائد أى مصروفات أو عمولات أخرى.
كما تتحمل الشركات المستفيدة من المبادرة الفارق فى سعر الائتمان والخصم حال زيادته عن السعر الحالى وقت إطلاق المبادرة، كما تم تحديد حالات استبعاد العميل من المبادرة وتعديل سعر العائد.. ويحظر على أى عميل استخدام الائتمان الممنوح له فى إطار هذه المبادرة فى سداد أى مديونيات أخرى مستحقة عليه بالقطاع المصرفى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء قطاع السياحة الحكومة الحالية الاقتصاد القومي القطاع السياحي ألف غرفة فندقیة فندقیة جدیدة من المبادرة ملیار جنیه فى إطار من خلال

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يطلق جامعة دبي الوطنية باستثمارات 4.5 ملـيار

دبي: «الخليج»

أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأسيس «جامعة دبي الوطنية»، باستثمار 4.5 مليار درهم، بهدف ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً للتعليم العالي والبحث العلمي. وتأتي هذه الخطوة ضمن المشاريع الاستراتيجية لأجندة دبي الاجتماعية 33، لتكون الجامعة مؤسسة أكاديمية رائدة تسهم في إعداد الكفاءات الوطنية المتميزة والقيادات الشابة المؤهّلة وتوفر تخصصات نوعية، لتصبح ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عبر حساب سموّه الرسمي في منصة «إكس»: «الإخوة والأخوات، نطلق اليوم مشروعاً جديداً ضمن مشاريعنا لتطوير التعليم في بلادنا؛ نطلق «جامعة دبي الوطنية»، باستثمارات مبدئية 4.5 مليار درهم. هدفها أن تكون ضمن أفضل 50 جامعة شابة خلال العقد القادم، وتوفير برامج أكاديمية تخصصية ومستقبلية، وأن تكون ضمن أفضل الجامعات في الإسهامات البحثية. الجامعة هُويّتها إماراتية، وبرامجها عالمية، ومخرجاتها ستكون لخدمة مسيرتنا التنموية. العالم يتغير بسرعة، والتحدي الحقيقي صناعة أجيال قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، وتسخيرها لصنع مستقبل أفضل لنا ولبلادنا بإذن الله».

كما قال سموّه «نطمح لأن تكون جامعة دبي الوطنية إحدى أفضل 200 جامعة خلال 20 سنة، وضمن أفضل 3 جامعات محلياً في عدد الإسهامات البحثية في غضون 10 سنوات. الجامعة ستوفر برامج أكاديمية نوعية تعزز المنظومة التعليمية الداعمة لطموحات دبي ومستقبلها، وترسّخ موقعها ضمن أفضل 10 مدن في العالم في جودة التعليم خلال العقد المقبل». وتابع سموّه «لا نبني جامعة، بل نبني مستقبلاً يتجاوز الحدود، هدفنا بناء صرح معرفي، ليكون منارةً للعلم، وحاضنةً للشباب، ورافداً للمستقبل، ولذلك قررنا تعيين حمدان بن محمد رئيساً أعلى للجامعة، ومكتوم بن محمد نائباً له، وأحمد بن سعيد، رئيساً لمجلس الأمناء، وتشكيل مجلس استشاري من الخبراء العالميين من مختلف التخصصات. الجامعة ستكون داعماً قوياً لترسيخ مكانة دبي بين أهم مراكز التحصيل العلمي الذي سنسخّره في خدمة البشرية».

واختتم سموّه «نطمح لأن تخرّج جامعة دبي الوطنية، قيادات إماراتية متسلّحة بأحدث العلوم والمهارات والقيم الإنسانية، تكون قدوة بجاهزيتها للمستقبل وطموحاتها غير المحدودة. نحن ماضون في بناء قادة المستقبل القادرين على المساهمة الفعالة في تحقيق تطلعاتنا، وتعزيز مكانة دولتنا. وسيظل الإنسان دائماً أكبر استثمار لنا».

الصورة

إثراء مجتمع المعرفة في دبي

وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي، الرئيس الأعلى لجامعة دبي الوطنية، أن الاستثمار في التعليم العالي، استثمار في فرص المستقبل وتعزيز رأس المال البشري.

وقال: «دبي تواصل برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، نهج الاستباقية في بناء الإنسان وتطوير بنية تحتية عالمية المستوى للتعليم العالي والبحث العلمي. وتمكين المواهب والكفاءات أكاديمياً هو المسار لإعداد قيادات شبابية عالية الكفاءة يمكنها قيادة قطاعات المستقبل وريادة الابتكار، وتوسيع آفاق البحث والتطوير وتسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي ومواصلة تحقيق الإنجازات القياسية التي ميّزت مسيرة دبي دائماً». وأضاف «جامعة دبي الوطنية ستؤهل الكفاءات المحلية، وتستقطب المواهب العالمية، وتفتح آفاق التعاون الأكاديمي مع المؤسسات ومراكز الأبحاث والخبراء من مختلف أنحاء العالم، وستكون بتطورها وتنوّعها نموذجاً حيوياً عن دبي وبيئتها الداعمة والمحفزة للابتكار والتقدم المعرفي والعلمي». ولفت سموّه، إلى أن الجامعة ستدعم مجتمع المعرفة في دبي، وتسهم في تصميم المستقبل الذي تتطلع إليه، وترتقي بجودة التعليم فيها، لتكون في المراكز العالمية المتقدمة.

محرك اقتصاد دبي المستقبل

وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، نائب الرئيس الأعلى لجامعة دبي الوطنية، أن الجامعات وأبحاثها التطبيقية لها دور أساسي في تعزيز الإمكانات الاقتصادية، وتطوير التنافسية، واستدامة النمو، وتصميم مسارات جديدة للتنويع الاقتصادي القائم على المعرفة وتفعيل فرصه الجديدة.

وقال:«المؤسسات الأكاديمية والجامعية والبحثية في دبي، أصبحت برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، مراكز اقتصادية وحاضنات للابتكارات، تعزّز ريادة اقتصاد دبي، وتوسّع قاعدته، وترسّخ مرونته، وتفتح أمامه مجالات تنموية جديدة يمتد أثرها إلى القطاعات كافة».

وأضاف سموّه: «تأسيس جامعة دبي الوطنية مشروع استراتيجي سيسهم في تحقيق أحد أبرز المشاريع التحولية في أجندة دبي الاقتصادية 33، بجعل دبي مركزاً ريادياً للتعليم العالي في العالم، إلى جانب إعداد كفاءات محلية وعالمية تمتلك القدرات والقيم التي تؤهلها لتحقيق التميز في مختلف البيئات وأسواق العمل، وسيمكّن أجيالاً شابة طموحة بمهارات ريادة الأعمال وبالإمكانات التي تتيح لها تصميم وإطلاق المشاريع المبتكرة والأفكار الاقتصادية الناجحة من دبي نحو العالمية».

دبي منارة معرفية

وأكد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء جامعة دبي الوطنية، أن دبي تواصل تعزيز موقعها منارةً معرفيةً ووجهةً للباحثين والمبتكرين والحريصين على التحصيل العلمي والمعرفي الذي يخدم البشرية.

وقال: «إرساء منظومة معرفية متكاملة في دبي كان دائماً في مقدمة أولويات المشروع التنموي والحضاري والإنساني الذي صنعه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، حيث أطلق منذ أكثر من 20 عاماً «مجمّع دبي للمعرفة»، ليكون موطناً لمؤسسات تعليمية وأكاديمية وتدريبية عالمية في مختلف التخصصات. ويأتي إعلان سموّه، تأسيس جامعة دبي الوطنية اليوم تتويجاً لهذا النهج الريادي، وإضافة كبرى لبيئة توليد ومشاركة ونشر المعرفة الأكاديمية والبحثية والتطبيقية انطلاقاً من دبي نحو العالم».

وأضاف «بناء الإنسان هدف استراتيجي في قصة نجاح دبي دائماً، وهدفٌ رفيع لأن المؤسسات المعرفية كجامعة دبي الوطنية تنمّي العقول وتبني القدرات وتصقل المهارات وتمكّن المواهب وتحفّز الابتكارات وتخرّج الكفاءات القادرة على صناعة الفرص واستشراف التحولات وقيادة قطاعات المستقبل كافة. ونتطلّع إلى دور مستقبلي محوري للجامعة في إعداد جيل معرفي متمكّن، واستقطاب العقول الفذة والطلبة المتميزين من داخل الدولة ومن مختلف أنحاء العالم، وبناء مجتمعات معرفية تتميز بالإبداع والابتكار وتسخّر كل مقومات العلوم والتكنولوجيا والثقافة لتدعم مسيرة التنمية الشاملة».

مجلس الأمناء

وأعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تشكيل مجلس الأمناء لجامعة دبي الوطنية، برئاسة سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ويضم: عمر سلطان العلماء، وهلال سعيد المري، وعائشة عبدالله ميران، وعيسى كاظم، وأحمد بن بيات، والدكتور علوي الشيخ علي.

مجلس استشاري عالمي

كما يضم تشكيل الجامعة مجلساً استشارياً من الخبراء العالميين من مختلف التخصصات، وهم: الخبير الاقتصادي الدولي الدكتور محمد العريان، وصائب أيجنر، والبروفيسور فاضل أديب، وفادي غندور؛ حيث تتمثل مهام اللجنة في تعزيز تعاون الجامعة مع المجتمع الأكاديمي والعلمي العالمي، واستشراف أحدث التطورات والتوجهات المعرفية، واقتراح البرامج الجامعية والبحثية وتخصصات الدراسات العليا الجديدة التي تواكب طموحات الطلبة وتلبّي تطلعات دبي، والمساهمة في بناء مساقات أكاديمية واعدة، والإضاءة على الفرص في مجالات البحث والتطوير، واستكشاف إمكانات الشراكات العلمية والبحثية مع فعاليات الأعمال والقطاعين الحكومي والخاص، من أجل ترسيخ دور الجامعة منطقةً اقتصاديةً حيويةً ومختبراً أكاديمياً ومعرفياً مفتوحاً، لتصوّر المستقبل وتصميمه، وتعزيز الريادة المعرفية والعلمية لدبي.

مستهدفات

وتستهدف الجامعة أن تصبح ضمن أفضل 50 جامعة لفئة «الجامعات دون ال50 عاماً» خلال 10 سنوات، وضمن أفضل 200 جامعة خلال 20 سنة، وضمن أفضل 3 جامعات محلياً في عدد الإسهامات البحثية في غضون 10 سنوات، مع تمكين خريجيها بمهارات بحثية وعلمية ومعرفية تواكب المستويات العالمية في مخرجات التعليم الجامعي والعالي. وستوفر صرحاً تعليمياً بمستوى الجامعات العالمية عبر برامج أكاديمية نوعية وطواقم تدريسية وبحثية على أعلى مستوى من التأهيل العلمي والأكاديمي.

أبحاث تنافسية وتطبيقية

وستتميز «جامعة دبي الوطنية» بأبحاث تنافسية عالمية في مجالات تخصصية لابتكار حلول عملية ومستقبلية، كما ستركز على الابتكارات العملية، وتعتمد أساليب تدريس مبتكرة تضمن ترابط وتكامل التخصصات، لتقديم تعليم عصري يحفز التحصيل المستمر وتنويع المعارف والمهارات. كما تسعى إلى تقديم البحوث الأكاديمية والتطبيقية في المجالات ذات الأهمية العلمية والاستراتيجية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتطبيقاتها بالشراكة مع المجتمع الأكاديمي والعلمي العالمي.

وتستقطب طلبة متميزين من الإماراتيين ومن مختلف دول العالم، وفق معايير قبول تنافسية، تستند إلى أعلى المعايير العالمية، وتؤهل طلبتها لمواكبة أحدث التطورات المعرفية. كما توفر أفضل تجربة جامعية للطلبة، مع فرص منح دراسية ومزايا نوعية.

صرح تعليمي متكامل

وستشكل الجامعة صرحاً معرفياً متكاملاً، بالاستناد إلى دراسة تقييمية شاملة للمؤسسات التعليمية المحلية الرائدة، وتعزيز الشراكات الدولية، وتحديد التخصصات المختلفة والأبحاث الأكاديمية والتطبيقية التي ستلبي طموحات الجامعة الجديدة.

وستعزز عقد شراكات نوعية مع القطاعات المجتمعية والحكومية وقطاعات الأعمال والمؤسسات الخاصة، بما يؤهل طلبتها للوصول المباشر إلى مختبرات الأبحاث والعمل على مشاريع مشتركة مع مختلف الجهات المعنية.

دعم خطة دبي 2033

ويدعم تأسيس الجامعة خطة دبي 2033 وغايات أجندة دبي الاجتماعية 33 وأجندة دبي الاقتصادية D 33، بتوفير منظومة تعليمية تواكب طموحات دبي وتعزز رأس المال البشري فيها، وتثري تمسك الطلبة بالقيم والهوية الوطنية. كما تسهم في الارتقاء بجودة التعليم في دبي لتكون ضمن الأفضل عالمياً، وتمكين المواهب والكفاءات الشابة من الاستفادة بشكل أكبر من فرص العمل المتاحة في القطاع الخاص، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً ريادياً للتعليم العالي على مستوى العالم.

أحمد بن سعيد: ستكون من أفضل الجامعات الشابة

قال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة عبر منصة «إكس»: «تشرفت بتكليفي من قبل سيدي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، برئاسة مجلس أمناء جامعة دبي الوطنية، أحدث مشاريع دبي لتطوير المسيرة التعليمية، ونعاهد سموّه على بذل كل الجهود اللازمة لتحقيق رؤيته، والوصول بالجامعة إلى مصاف أفضل 50 جامعة شابة خلال العقد المقبل، وبما يدعم مستهدفات رؤية دبي الاجتماعية 33، وبناء أجيال قادرة على مواكبة متغيرات المستقبل».

الصورة

أعضاء المجلس الاستشاري:

الدكتور محمد العريان:

الخبير الاقتصادي الدولي حاصل على لقب جائزة «نوابغ العرب» عن فئة الاقتصاد. وهو رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج، ومستشار «المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية». شغل منصب رئيس المجلس التنموي العالمي 5 سنوات، واختاره مؤشر «فورين بوليسي» في قائمة أفضل 100 مفكّر عالمي لأربع سنوات متتالية. نشر الكثير من المؤلفات ويكتب في كبريات الدوريات الاقتصادية والمالية العالمية. وقدم مساهمات نوعية في مسارات التنمية الاقتصادية العالمية، وطوّر نظريات اقتصادية فاعلة لتعزيز مرونة الاقتصادات لنامية والمتقدمة.

صائب أيجنر

عضو مجلس إدارة مركز دبي المالي العالمي منذ عام 2004. كما شغل منصب رئيس مجلس إدارة سلطة دبي للخدمات المالية لمدة 10 سنوات من عام 2011 حتى عام 2021. وهو مؤسس شركة «لون ورلد» ورئيس مجلس الإدارة المؤسس للمجلس الاستشاري الإقليمي لكلية لندن لإدارة الأعمال، ورئيس جمعية خريجي الكلية. وعضو سابق في مجلس أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. كما تشمل اهتماماته قطاعات التعليم والفنون. وهو مستشار أول للمتحف البريطاني. وله العديد من الكتب والمؤلفات.

البروفيسور فاضل أديب:

حائز جائزة «نوابغ العرب» عن فئة التكنولوجيا والهندسة، لقاء ريادته في مجالات التقنيات اللاسلكية واستخداماتها. واختاره المنتدى الاقتصادي العالمي، قائداً عالمياً شاباً. وهو محاضر مشارك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، واختارته «أم آي تي تكنولوجي رفيو»، ضمن أفضل 35 مبتكراً دون سن 35، كما اختارته «فوربس» ضمن أفضل 30 مبتكراً دون سن 30 في مجال التكنولوجيا. وتستخدم ابتكاراته في الكثير من التطبيقات المتقدمة مثل الإدراك الروبوتي للبحث والمتابعة، ومراقبة حالة المرضى عن بعد، لا سيما المصابين بالزهايمر وكوفيد-19.

فادي غندور

عضو مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمنصة «ومضة» التي يعمل عبرها على تعزيز البيئة الحيوية الشاملة الداعمة لثقافة ومشاريع ريادة الأعمال والنمو والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط. وهو الشريك المؤسس لمجموعة «أرامكس» للخدمات اللوجستية، التي كان الرئيس التنفيذي لها طوال 30 عاماً. وهو مؤسس مبادرة «روّاد التنمية للمشاريع الناشئة» التي تعزز دور القطاع الخاص في تمكين الشباب في العالم العربي وفتح آفاق تمويل مشاريعه الريادية وأفكاره الإبداعية والمبتكرة.

مقالات مشابهة

  • زيادة رأس مال "المقاولون العرب " إلى 15 مليار جنيه
  • وزير الإسكان: 750 مليون جنيه زيادة في رأس مال المقاولون العرب
  • الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية: الطريق نحو استعادة الحقوق المشروعة
  • محمد بن راشد يطلق جامعة دبي الوطنية باستثمارات 4.5 ملـيار
  • مركز تحديث الصناعة: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تجعل مصر مركزًا للتصنيع المستدام
  • دعاء سليمة: الاستراتيجية الوطنية تعزز قطاع الصناعات الغذائية لدعم الصادرات
  • «سلامة الغذاء»: الاستراتيجية الجديدة ساهمت في زيادة صادرات الصناعات الغذائية
  • محافظ القاهرة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • محافظ القاهرة: المُبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية غير مسبوقة 
  • كان سيؤدي مباشرة إلى زيادة في أسعار السيارات.. الحكومة تؤجل تطبيق قرار اعتماد Euro 6