حكومة جديدة في كتالونيا تنهي الحقبة الانفصالية بإسبانيا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
استعاد الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السيطرة على الحكومة الكتالونية مع تولي حكومة جديدة مهامها الاثنين، مما يضع حدا لوجود حركة انفصالية بالسلطة في هذه المنطقة شمال شرق البلاد منذ 14 عاما.
ويرأس الحكومة الاشتراكي سلفادور إيلا، وزير الصحة في حكومة سانشيز في ذروة جائحة كوفيد-19، وتضم 16 وزيرا من التكنوقراط بشكل أساسي، وكذلك انفصاليين معتدلين من حزب اليسار الجمهوري لكتالونيا.
وأفاد إيلا خلال أداء الوزراء اليمين "أريد أن أؤكد لكم أن هذه الحكومة ستكون للجميع.. إنه هاجس حقيقي".
وفاز الحزب الاشتراكي الكتالوني (الفرع الإقليمي للحزب الاشتراكي العمالي التابع لسانشيز) بالانتخابات الإقليمية التي جرت في 12 مايو/أيار لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة البالغة 68 مقعدا في المجلس.
وبعد أسابيع من المفاوضات، تمكن إيلا من الحصول على دعم حزب صغير من اليسار المتطرف -عضو برنامج سومار الذي يدعم حكومة سانشيز في مدريد- وخاصة دعم حزب اليسار الجمهوري لكتالونيا، الأكثر اعتدالا بين الحزبين الانفصاليين في المنطقة.
ومع حصوله على الأغلبية المطلقة من المقاعد، انتخب إيلا الخميس الماضي من المجلس رئيسا لحكومة كتالونيا.
تنازلاتويؤكد نجاح الاشتراكيين في تشكيل حكومة في كتالونيا، بالنسبة لأوساط سانشيز، إستراتيجية رئيس الوزراء الرامية إلى خفض الدعم للانفصاليين في كتالونيا من خلال تقديم التنازلات.
ومن أهم هذه التنازلات العفو المثير للجدل عن الذين شاركوا في محاولة الانفصال من جانب واحد عام 2017، والتي تسببت في أخطر أزمة سياسية في إسبانيا منذ عودة الديمقراطية.
ولإقناع حزب اليسار الجمهوري لكتالونيا بدعمه، كان على إيلا أن يتعهد بمنح الإقليم السيطرة الكاملة على الضرائب المحصلة على أراضيه، وهو أحد المطالب الرئيسية للأحزاب المؤيدة للانفصال منذ عقود.
وقبل أن يدخل حيز التنفيذ، على البرلمان الإسباني التصديق على هذا التنازل الكبير على صعيدي الموازنة والدستور.
ويصطدم هذا الأمر برفض المعارضة اليمينية وأيضا برفض بعض الاشتراكيين الذين يزعمون أنه سيحرم الدولة المركزية من مصدر كبير للإيرادات.
وتخشى العديد من المناطق أن يؤدي مثل هذا الإصلاح إلى معاملة غير متساوية بين مختلف المجتمعات المستقلة التي تشكل البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري يعقد اجتماعا تنظيميا لمناقشة خطة العمل المستقبلية
عقدت أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية بحزب الشعب الجمهوري، اجتماعًا تنظيميًا، برئاسة الدكتورة نيفين بسيوني أمين مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حضر الاجتماع كل من أعضاء أمانة العلاقات العامة والمراسم المركزية، إلى جانب الأمناء والأمناء المساعدين لأمانات العلاقات العامة والمراسم بالمحافظات على مستوى الجمهورية.
تناول الاجتماع مناقشة خطة عمل الفترة الماضية، وما تم خلالها من فعاليات وأنشطة، ومناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض التقارير التي تتضمن الفعاليات والأنشطة التي شاركت فيها أمانات العلاقات العامة على مستوى المحافظات.
من جانبها رحبت الدكتورة نيفين بسيوني خلال الاجتماع بالأمناء والأمناء المساعدين، مشيدة بالجهود التي قامت بها بعض الأمانات على مدار الفترة الماضية.
وأكدت أن الفترة القادمة تحتاج إلى تكثيف الجهود، خاصة مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، مشيرة إلى أن أمانة العلاقات العامة والمراسم لها دور محوري ومهم داخل الحزب، سواء من خلال المشاركة في تنظيم الفعاليات، أو تعزيز التواصل بين الحزب والهيئات والمؤسسات داخل الدولة.
ونوهت أمين مساعد أمانة العلاقات العامة والمراسم، بضرورة التنسيق والتعاون مع الأمانات النوعية المختلفة داخل كل محافظة؛ وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة.
جدير بالذكر أنه خلال الاجتماع، تم الاستماع إلى آراء الأمناء حول التحديات التي تواجههم في عملهم، وجرى تبادل الأفكار حول كيفية التغلب عليها.