تفاصيل مكالمة هاتفية لـعزل المكون العربي وتخوينه والأخير: جلسة كركوك مستوفية - عاجل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
أكد أمين عام المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، أن جلسة تشكيل الحكومة المحلية في فندق الرشيد ببغداد مستوفية للشروط القانونية.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن "العملية السياسية في كركوك وصلت الى طريق شبه مسدود، ما اضطر قواها السياسية الى اتخاذ القرارات المناسبة في تشكيل الحكومة المحلية"، لافتا الى انه "لو يتم اتخاذ هذه الخطوة لكان مجلس المحافظة أمام مصاعب قانونية بعضها يصل الى حله، الامر الذي أدى الى توافق معين وعقد جلسة في فندق الرشيد ببغداد والمضي في خياراته".
وأضاف، أن "فكرة إشراك الجميع في الحكومة بائت بالفشل، والقناعة تتطلب المضي بالحلول الممكنة، كون قانون ادارة المحافظات يعطي الأحقية للأغلبية في تشكيل الحكومة المحلية".
الطائي أكد أن "الجلسة استوفت الشروط القانونية من ناحية آلياتها وتوقيتاتها ولا اتصور هناك مآخذ قانونية عليها، لا سيما أننا لم نرصد أي خروقات والاجراءات تمت وفق الاسس القانونية المعتمدة". وأشار إلى أن "ردة فعل الاخوة من القوى السياسية ممن لم يشتركوا في الحكومة المحلية كانت قاسية، لكن هناك توافقا وتعهدات بضمان استحقاق الاخوة التركمان في المناصب وهي ستكون مؤمنة".
بالأثناء، قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني خالد شواني، إن أعضاء مجلس كركوك من المكون العربي يتعرضون لحملة مجحفة ولا أخلاقية من قبل بعض السياسيين هدفها تخوين الأعضاء الذين شاركوا بجلسة تشكيل حكومة كركوك.
شواني وخلال تسجيل فيديو، تابعته "بغداد اليوم"، الاحد (12 آب 2024) كشف خفايا مكالمة هاتفية جرت بينه وبين القيادي في حزب السيادة بمحافظة كركوك، خالد المفرجي.
وفي التفاصيل، قال شواني إن "الاطراف المعترضة على تشكيل حكومة كركوك أرادت الاتفاق مع الاتحاد الوطني بمعزل عن المكون العربي".
وأضاف، أن "خميس الخنجر وخالد المفرجي طلبا مني التحالف مع كتلة السيادة بمعزل عن الشركاء بالمكون العربي"، وأكمل: "خالد المفرجي طلب مني في اتصال هاتفي ضرورة التفاوض مع كتلة السيادة حصرا من أجل المضي بتشكيل حكومة كركوك".
وأوضح شواني الذي فاوض عن قائمة "كركوك قوتنا وإرادتنا" حول تشكيل حكومة كركوك المحلية مع باقي المكونات: "السيادة عرض علينا الموافقة على منصب رئاسة مجلس كركوك لصالح راكان الجبوري مقابل الاتفاق معهم".
وختم وزير العدل الحالي، أن "ورقة سياسية متكاملة تضمن حقوق جميع المكونات تم التوقيع عليها بجلسة تشكيل حكومة كركوك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تشکیل حکومة کرکوک الحکومة المحلیة
إقرأ أيضاً:
حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
حذر النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف المعارض غالب محمد ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، من إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيسا لحكومة إقليم كردستان الجديدة، مؤكدا أنها ستكون محكومة بالفشل.
وقال محمد لـ"بغداد اليوم" إن "الفشل سيكون مصير الدورة الجديدة لأن تشكيل الحكومة قائم على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة".
وأضاف أن "الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني تسببت بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية، والمواطن الكردي يعيش بحالة يرثى لها".
وأشار محمد إلى أن "الفشل مصير هذه الحكومة، كونها قائمة على مصالح واتفاقات بين طرفين فقط، هما حزبي السلطة الحاكمين الذين سيتحملان المسؤولية كاملة بمشاركة الداعمين لهما:.
وأمس الأحد أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني أهمية تشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت.
واستقبل بارزاني، في مصيف صلاح الدين بأربيل، طالباني، وبحثا "خطوات وإجراءات تشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان".
ووصف الجانبان اللقاء بأنه "كان إيجابياً، واتفقا في الرأي على أهمية تشكيل حكومة قوية موحدة وفاعلة، في أقرب وقت".
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال بارزاني وطالباني إن "الاجتماع كان جيدا جدا وأنه تم في أجواء إيجابية".
وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني: "كان اجتماعنا جيدا جدا واتفقنا على عدد من الأمور الاستراتيجية التي تعود بالنفع على شعبنا، وستستمر اجتماعاتنا وهدفنا هو تشكيل حكومة تخدم المواطنين في أقرب وقت ممكن".
فيما أكد بارزاني، في تصريح صحفي: "عقدنا اجتماعين جيدين، وإيجابيين، لمناقشة القضايا المهمة لمواطني كردستان، والمنطقة بشكل عام".
وأضاف "كان هناك الكثير من التقدم والتفاهم حول هذه القضايا وآمل أن تتمكن الفرق من التوصل إلى اتفاق كامل بشأن تشكيل حكومة في المستقبل القريب حتى يكون مواطنو كردستان سعداء بتقدم المحادثات بيننا".