قيادي في "الجهاد الإسلامي" لـ"الرؤية": الاغتيالات الإسرائيلية لن تكسر معادلة القوة لدى المقاومة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الرؤية- خاص
قال إحسان عطايا، رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان، إن سياسة الاغتيالات التي اعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وقيادتها، تهدف إلى ضرب معنويات الشعب الفلسطيني وكسر إرادة المقاومة التي أوجعت الاحتلال وهشمت صورته وكشفت مدى ضعفه بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى.
وأكد عطايا- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن هذه الاغتيالات لم تستطع كسر معادلة القوة التي صنعتها المقاومة على مدى عقود من الزمن، مضيفًا: "ما شهدته غزة والضفة الغربية من مواجهات مع جيش العدو الصهيوني خلال السنوات الماضية خير دليل على ذلك، وما الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة، وتصدي مقاومته المعجز، واستبسال أبطال شعبنا في غزة والضفة، إلا شاهد حي على ذلك أيضًا، ولذلك فشلت سياسة الاغتيالات في التأثير على قوة المقاومة وتماسكها وتطورها، والشواهد على ذلك كثيرة؛ فكم من قائد كبير، أو أمين عام، أو رئيس، من فصائل المقاومة الفلسطينية، اغتيل وما زاد فصيله إلا قوة وتطورًا وتقدمًا".
وحول عدد شهداء الجهاد الإسلامي في لبنان، أشار عطايا إلى أنه منذ الثامن من أكتوبر بلغ عدد شهداء سرايا القدس في لبنان 22 شهيدًا، ارتقوا في ميادين المواجهة على الجبهة الجنوبية اللبنانية أو في شمال فلسطين خلال اقتحامهم المواقع العسكرية لجيش الاحتلال أو خلال تقدمهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذهم عمليات بطولية ضده.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
الثورة نت/
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، إن ما يجري في مدينة رفح جنوبي القطاع، من هدم و تدمير ممنهج ومسح كامل للأبنية والمنازل وطرد سكانها منها، هو جريمة حرب كبرى يرتكبها كيان العدو الصهيوني.
وبحسب وكالة (صفا) قالت “لجان المقاومة”، في تصريح صحفي، أن نية الاحتلال وسعيه لتحويل مدينة رفح بالكامل لمنطقة عازلة عبر سياسة التدمير والهدم والتشريد، باتت أداة إبادة وتطهير عرقي واستئصال واقتلاع الهدف منه إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو، يمارس أبشع أنواع وصنوف القتل والمجازر والدمار في ظل الغياب عن المساءلة الفاعلة وإفلاته من العقاب، ومشاركة وتخاذل واضح من المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية.
وشددت “لجان المقاومة”، على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة سيفشلا كافة مخططات ومؤامرات العدو الصهيوني.