كشفت صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية ان أدارة اتلتيكو مدريد تعيش حالة من الغضب الشديد من ادارة تشيلسي الانجليزي بعد انهيار المفاوضات بين الناديين بشأن صفقة انتقال مهاجم اتلتيكو مدريد ومنتخب أسبانيا الأوليمبي امورديون الى تشيلسي .

وكان ناديا اتلتيكو مدريد وتشيلسي قد دخلا في مفاوضات لاسابيع طويلة حول صفقة انتقال كونور جالاهير من تشيلسي الى اتلتيكو مدريد وهي الصفقة التي انتهت بقيام اتلتيكو مدريد بسداد 40 مليون يورو الى نادي تشيلسي وتدرب جالاهير بالفعل مع ناديه الاسباني الجديد .

صفقة امورديون كانت في طريقها للاتمام مقابل 40 مليون يورو ايضا حيث سافر الاعب بالفعل الى لندن وقيل ان الصفقة فشلت بسبب الاجراءات الطبية الا ان السبب الحقيقي كشفت عنه صحيفة الماركا الاسبانية التي اكدت ان نادي تشيلسي قام بتغيير بعض شروط التعاقد في اللحظات الاخيرة وهو ما رفضه اتلتيكو مدريد بشكل تام .

وقالت صحيفة الماركا ان الناديين حاليا في مناقشات حول صفقة انتقال النجم البرتغالي جواو فيليكس فيما يبدو ان أمورديون سيكون له وجهة مختلفة تتمثل في عدد من الاندية التي ترغب في التعاقد مع المهاجم الشاب - 20 عاما - من بينها بايرليفركوزن الالماني وفياريال وريال بيتيس الاسبانيان و ايضا بورنموث الانجليزي .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد الإسباني تشيلسي الانجليزي الانتقالات الصيفية 2024 اتلتیکو مدرید

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية للقتال جنوب غزة؟ الفلاحي يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية إلى جبهة الجنوب في قطاع غزة يشير إلى تصعيد عسكري جديد، حيث تعتمد إسرائيل على تعزيز قواتها النظامية في المنطقة بهدف توسيع عملياتها الميدانية.

وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن هذه الفرقة تضم تشكيلات قتالية ذات قدرات عالية، ما يعكس نية الجيش الإسرائيلي تكثيف هجماته في المناطق الجنوبية.

وأشار الفلاحي إلى أن القوات الإسرائيلية العاملة حاليا في قطاع غزة تشمل الفرقة 162، التي تضم ألوية قتالية رئيسة، وفرقة غزة 143، بالإضافة إلى الفرقة 252، التي تُستخدم للسيطرة على المناطق المستهدفة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعتمد على هذه التشكيلات لتنفيذ عمليات اجتياح واسعة وفرض السيطرة على الأرض.

وتأتي هذه التطورات بينما صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على مواصلة الحصار والتصعيد العسكري ضد قطاع غزة، تزامنا مع توغل إسرائيلي موسّع في مناطق عدة بالجنوب، من بينها تل السلطان في رفح وبلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.

كما كشف تقرير لصحيفة هآرتس عن استعدادات إسرائيلية لشن هجوم بري واسع عبر استدعاء فرق عسكرية إضافية، رغم الشكوك حول نجاح مفاوضات تبادل الأسرى.

إعلان طوق عسكري

وفيما يتعلق بدور الفرقة 36، أوضح الفلاحي أن تشكيلاتها تشمل اللواء 188، الذي يعمل عادة في المنطقة الشمالية لكنه أُعيد انتشاره في الجنوب، ولواء غولاني، الذي يُعد من الألوية الأساسية في العمليات الميدانية.

وأضاف أن وجود وحدات من الفرقة 36 في الجنوب، إلى جانب الفرقة 162، يشير إلى إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى فرض طوق عسكري محكم على المناطق المستهدفة.

وحول إستراتيجية إسرائيل العسكرية، أشار الفلاحي إلى أن تقارير غربية، منها تقرير لصحيفة واشنطن بوست، تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يتبنى نهجا جديدا يقوم على الاحتلال الكامل لقطاع غزة عبر إشراك 5 فرق عسكرية.

إلا أن هذه الفرق -حسب الفلاحي- تعاني من نقص في التجهيزات نتيجة الخسائر البشرية والميدانية التي تعرضت لها خلال الأشهر الماضية، كما أن إسرائيل تواجه تحديات في تعزيز قواتها الاحتياطية، حيث تراجع التجنيد بنسبة تتراوح بين 40% و50%.

وفي سياق متصل، أوضح الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يستخدم تكتيكات عزل وتطويق المناطق السكنية، كما حدث في تل السلطان والشابورة شمال بيت لاهيا وبيت حانون، حيث يتم إجبار السكان على النزوح إلى مناطق محددة، ثم استهدافهم عسكريا.

التهجير القسري

أما عن مسألة التهجير القسري، فقد أكد الفلاحي أن الحكومة الإسرائيلية تتجه إلى تنفيذ مخطط طويل الأمد يستهدف دفع السكان إلى مغادرة القطاع، وهو ما يتضح من قرار تكليف وزير الدفاع بالإشراف على عمليات التهجير إلى دول أخرى.

وأضاف أن هناك تحركات فعلية لإنشاء مكتب مختص بتسهيل خروج الفلسطينيين، ما يعكس نوايا إسرائيلية واضحة لفرض تغيير ديمغرافي في القطاع.

ويرى الفلاحي أن هذه التوجهات تتماشى مع دعم غير مشروط من الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث سمحت واشنطن بفتح مخازن الأسلحة الإسرائيلية، ما منح الجيش الإسرائيلي قدرة أكبر على مواصلة عملياته من دون قيود سياسية تُذكر.

إعلان

وأشار إلى أن هذه الإستراتيجية تتزامن مع تغيرات داخلية في القيادة العسكرية الإسرائيلية، تهدف إلى ضمان توافقها مع توجهات اليمين المتطرف في الحكومة.

ويرى الفلاحي أن المخطط الإسرائيلي الحالي يقوم على فرض واقع ميداني جديد، يتمثل في السيطرة طويلة الأمد على مناطق داخل قطاع غزة، وإبقاء السكان تحت ضغط عسكري ونفسي مستمر لدفعهم إلى مغادرة القطاع.

مقالات مشابهة

  • أول رد من الزمالك حول انتقال زيزو إلي الأهلي المصري
  • أزمة باسيل مع الزعامات المناطقية ايضا
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 25 رمضان 1446 – 25 مارس 2025
  • ريال مدريد يختار أول صفقة في صيف 2025
  • الملكي يقترب من حسم صفقة ألكسندر أرنولد بصفقة انتقال حر وراتب مغرٍ
  • الصفقة انتهت.. نجم ليفربول يتفق مع ريال مدريد لمدة 5 مواسم
  • ماذا قال نادي ليموج عن انتقال سيف الدرع إلى برشلونة؟
  • ماذا يعني انتقال الفرقة 36 الإسرائيلية للقتال جنوب غزة؟ الفلاحي يجيب
  • أحمد حسن يكشف مستجدات صفقة زيزو بالأهلي
  • صحيفة الثورة الاحد 23 رمضان 1446 – 23 مارس 2025