في يومهم العالمي.. «معلومات الوزراء» يبرز الجهود المصرية لرعاية الشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا عن أبرز جهود الدولة المصرية في رعاية الشباب.
وأوضح المركز عبر صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»، أنّ العالم يحتفل في 12 أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب، بهدف تعريف العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم باعتبارهم عماد المجتمع وقادة المستقبل، ويدور موضوع هذا العام حول «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»، لإلقاء الضوء على العلاقة الرئيسية بين التحول الرقمي وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التأكيد على المساهمات الحاسمة للشباب في هذه العملية التحويلية، وتحتفل مصر باليوم العالمي للشباب، إيمانًا منها بأهمية أصواتهم وآراءهم وأعمالهم ومبادراتـهم ومشاركاتهم الهادفة في بناء المجتمع ودفع مسار التنمية المستدامة.
وتابع أن أبرز الجهود المصرية في رعاية الشباب تمثلت في تدشين القيادة السياسية عدة منصات جديدة للتواصل مع الشباب، وهي المؤتمر الوطني للشباب ومنتدي شباب العالم، فضلا عن مشاركة وفد من الشباب المصري يضم 100 شاب وفتاة بالمهرجان العالمي للشباب، الذي عقد في مارس 2024 بروسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب اليوم العالمي للشباب مجلس الوزراء مركز المعلومات العالمی للشباب
إقرأ أيضاً:
لا عزاء للشباب!
#لا_عزاء_للشباب!
بقلم: #ذوقان_عبيدات
الكل يتحدث عن الشباب، ويجامل الشباب ، وينافقهم ، فالكل يدّعي وصلًا بليلى! وليلى لا تُقّر لهم بذاكا! لم يفعل أحد ما ،شيئًا مؤثرًا ما للشباب، وبالعكس، أوقف بعضُ المسؤولين ما عُمِل من أجل الشباب!
مؤسسات الشباب منذ نشأتها في الستينات ، وُلِدت مؤسسة شكلية، تستعرض، وتؤيد، وتتفانى في إرسال برقيات المجاملة والاسترضاء لأي مسؤول!
تبنت هذا الخطاب بعيدًا عن الشباب، وباسم الشباب؛
والآن، وبعد خمسة وستين عامًا: ما زال خطابنا إلى الشباب الخطاب نفسه! وما زال تعاملنا معهم التعامل نفسه!
تحدثنا إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! قدمنا لهم توجيهات ، ولم يستمعوا لها! بسبب عدم اقتناعهم بخطابنا!
علاقتنا معهم استعلائية، تمثلت في كبتهم، والتحدث باسمهم، ونيابة عنهم! قلنا: الشباب هم المستقبل، ولكننا رميناهم عقودًا في الماضي!
قلنا: الشباب بناة الوطن، ولم نقدم لهم ما يبنونه، بل ولم نعلمهم كيف يبنون وطنًا!
نعم، تحدثنا إلى الشباب من علٍ، ولذلك لم نعرفهم، ولم يعرفونا.
لم نتحدث معهم! لم نستمع إليهم!
وها نحن بعد هذه السنوات، نبحث عن شباب فاعل، فلا نكاد نراهم! نبحث عن شباب راضٍ، فلم نجد غير سخطهم علينا!
مرت أجيال على المتزاحمين على “موائد” الشباب، فلم نجد قيادات شبابية ، ولا فلسفة شبابية! ولا نموذجًا يسعى شبابنا إليه! ولذلك لو سألناهم:كيف ينجح الشباب؟وماذا يحتاج الشاب، لأجابوا: الوساطة!
فقدوا ثقتهم فينا!
حدثني أحد المهتمين” الحقيقيين ” بالشباب: أن وزيرًا شكل فريقًا وطنيّا لبناء منهاج معتمد لشبابنا! كان ذلك قبل آخر وزيرين! تم إعداد المنهاج، وتم تحديد مواصفات الشاب الأردني الحديث، وتم تحديد المهارات المستقبلية اللازمة له! طار الوزير
وهبط وزير ماطل حتى نهاية عهده الميمون، ونبت وزير آخر، ما زال يجمّد! طلب مجلس الأعيان مرتين تفعيل المنهاج، ولكن الوزراء كانوا أصدقاء الرؤساء! والصداقة في بلادنا تفوق الإنجاز! هذا حتى قبل الرئيس حسّان!
المهم! لدينا منهاج جاهز، وشباب جاهز، ووزراء غير جاهزين!! ولذلك لا يحدثني أحد عن الشباب! مشكلتنا ليست في الشباب، بل في من نوكل إليهم المرور فوق هامات الشباب!!
نحن الآن أمام معادلة:
إذا لم نتحدث نحن مع الشباب، سيتحدث معهم غيرنا!!
ومن هم غيرنا؟ غيرنا هم أصحاب الفكر العدمي، والمتطرفون الذين يملأون فراغ ضعف قدرتنا على العمل مع الشباب!
لا نستطيع أن نطلب من شبابنا أن يبنوا الوطن من دون أن نبنيهم، ونحبهم،. يحتاج شبابنا إلى التمكين، والتدريب على المشاركة في القرار! الشباب ليسوا فئة يمكن تهميشها! فقد آن الأوان لكي نسأل: ماذا فعلت مؤسسات الشباب الرسمية غير دفع الشباب بعيدًا عن الوطن؟!!