حملة المعلمين لوقف الحرب تعقد اجتماعاً مهما
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يشارك في الاجتماع الذي ينعقد اليوم أكثر من 60 جسما من مختلف القطاعات وبتأييد أكثر من 100 جسم، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية..
التغيير: الخرطوم
تعقد اللجنة العليا لحملة المعلمين السودانيين الكبرى لوقف الحرب في السودان، اجتماعا مهما بهدف تطوير الحملة وتنسيق الجهود لإبراز الصوت المنادي بالسلام، الرافض للحرب.
وبحسب تصريح صحفي للجنة، الاثنين يشارك في الاجتماع الذي ينعقد اليوم أكثر من 60 جسما من مختلف القطاعات وبتأييد أكثر من 100 جسم، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية.
ويهدف الاجتماع الذي ينعقد اليوم خلق نواة صلبة للضغط على كل الأطراف لوقف الحرب في السودان.
وأوضحت اللجنة أنها ستنشر مخرجات الاجتماع المهم، وقالت إنها تأمل أن يكون نقطة تحول في ترتيب الصف المدني المناهض للحرب.
وسبق وأكدت لجنة المعلمين السودانيين دعمها الكامل لمفاوضات وقف إطلاق النار المقرر عقدها في جنيف يوم 14 أغسطس الحالي.
وأعربت اللجنة في بيان لها السبت، عن رفضها القاطع لأي محاولات للمماطلة أو كسب الوقت، في ظل الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
وفي 27 يوليو الماضي أطلقت لجنة المعلمين السودانيين “الحملة الكبرى للمعلمين لوقف الحرب في السودان.
وتهدف الحملة إلى إيصال صوت المعلمين الرافض للحرب والمطالب بالسلام، لا سيما أن قطاع التعليم يعد من أكثر القطاعات تأثراً بهذه النزاعات؛ وأن المعلمين هم الأجدر والأكفأ لقيادة الحراك الشعبي لمناهضة الحرب.
والسبت الماضي أظهر استطلاع رأي مشترك بين صحيفة “التغيير” والمنصة الرقمية لـ”اس بي سي” صوت 86% من المشاركين لصالح وقف الحرب فيما كانت نسبة المصوتين لصالح استمرارها 14% من جملة 1613 صوتًا.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومجهود وقف حرب السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين المعلمین السودانیین فی السودان لوقف الحرب الحرب فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع وزراء خارجية بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وأوكرانيا اليوم الاثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، في إطار ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، لمناقشة تعزيز موقف دفاعي أوروبي مشترك والتطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، يعد هذا الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشكلت لتعزيز وحدة الحلفاء الأوروبيين في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما بعد وصول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة.
ويهدف التحالف إلى تطوير استراتيجية دفاعية أوروبية موحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تفرضها الحرب الروسية الأوكرانية.
التسليح الأوروبي ومساعي تعزيز الأمن
يأتي هذا الاجتماع بعد تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أكدت في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية أن أوروبا لطالما كانت مشروعًا للسلام، لكنها شددت على ضرورة امتلاك القوة للحفاظ عليه. وأشارت إلى أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أكدت أهمية إعادة التسلح وتعزيز القدرات الدفاعية.
وأضافت فون دير لاين: "نحن جميعًا نرغب في السلام، ولا أحد يريده أكثر من الأوكرانيين، لكن الدرس المستفاد هو أن القوة ضرورية لحماية السلام".
كما أكدت أهمية الاستثمار في التأهب للطوارئ، موضحة أن "الوقاية خير من العلاج"، وأن الاستراتيجية الأمنية يجب أن تتجاوز التهديدات العسكرية لتشمل أيضًا الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية.