قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن استبدال قيادة مصرف ليبيا المركزي بالقوة يمكن أن تؤدي إلى فقدان ليبيا الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.

وأضاف نورلاند خلال لقائه محافظ مصرف ليبيا المركزي بالعاصمة التونسية أن التهديدات لأمن موظفي وعمليات مصرف ليبيا المركزي غير مقبولة، شأنه شأن المؤسسات السيادية الأخرى في ليبيا.

وطالب نورلاند بضرورة تسوية الخلافات حول توزيع ثروات ليبيا من خلال مفاوضات شفافة وشاملة نحو ميزانية موحدة قائمة على الإجماع.

واعتبر نورلاند أن ظهور مجموعة أخرى من المواجهات بين المجموعات المسلحة في الأيام الأخيرة يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي يفرضها الجمود السياسي في ليبيا.

وفي ختام اللقاء أكد نورلاند دعم بلاده الكامل لمصرف ليبيا المركزي تجاه تلك التهديدات والمحافظة على استقرار المصرف المركزي من أجل القيام بالدور المناط به على أكمل وجه.

وكانت مصادر متطابقة لليبيا الأحرار قد أفادت بتداول قرار في أوساط المجلس الرئاسي بإيقاف محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.

ووفق المصادر، فإن القرار جرى بمرسوم رئاسي على خلفية التصرف في مبالغ مالية موجودة كوديعة في إحدى البلدان دون غطاء قانوني، وفق قولها.

وأضافت المصادر أن الرئاسي أقدم على الخطوة باعتباره يمتلك صلاحيات رئاسية؛ لشغور منصب المحافظ بسب إقالته سابقًا وانتهاء المدة القانونية القصوى للمحافظ المقدرة بـ10 سنوات.

في المقابل اعتبرت مصادر مقربة من المحافظ أن إقالة المحافظ أو إيقافه ليس من صلاحيات المجلس الرئاسي، مضيفة أن علاقتهم المركزي مع الرئاسي مميزة.

المصدر: حساب المبعوث الأممي نورلاند ” إكس” + ليبيا الأحرار

أمريكامصرف ليبيا المركزينورلاند Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمريكا مصرف ليبيا المركزي نورلاند

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي في عدن يناقش أداء وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية خلال 2024

شمسان بوست / عدن

ناقش إجتماع عقد اليوم في مقر البنك المركزي اليمني، برئاسة نائب محافظ البنك، الدكتور، محمد عمر باناجة، أداء وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية خلال العام الماضي 2024م، وأهمية تعزيز دورها المحوري لتطوير المنتجات المالية الإسلامية السيادية.

وتطرق الإجتماع، إلى طرح رؤية شاملة لتوسيع نطاق الصكوك الإسلامية، من خلال تنويع المنتجات المالية لتعزيز دورها كأحد أهم أدوات السياسة النقدية، مع التركيز على دعم البنية التحتية الاقتصادية.

وفي كلمته أكد نائب المحافظ على أن الصكوك الإسلامية ليست مجرد أداة مالية بل هي دعامة أساسية في تحقيق التوازن المالي والنقدي، مشيراً إلى انتشار استخدام واعتماد هذه الأدوات بشكل واسع في الأسواق والمؤسسات المالية.

وجدد باناجة التزام مجلس إدارة البنك بدعم وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية، لتحقيق مزيد من النجاحات الملموسة، مضيفاً أنها تنفذ حالياً عقود المضاربة بالتعاون مع 13 بنكاً محلياً بإجمالي رأس مال تمويلي بلغ 260 مليار ريال يمني، مما يعكس ثقة البنوك المحلية بقدراتها.

بدورها أشادت الهيئة الشرعية بالاهتمام الكبير الذي يوليه مجلس إدارة البنك المركزي لتطوير هذه الوحدة، ما يعكس رؤية استراتيجية نحو الابتكار المالي والاستدامة.  

  

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: تغيير أساسي للغاية في إدارة الحرب على غزة
  • سموتريتش: إسرائيل تستعد لـ تغيير جذري في طريقة إدارة الحرب بغزة
  • شولتس تعليقًا على تصريحات ترامب حول غرينلاند: "لا يمكن تغيير الحدود بالقوة"
  • فريق بايدن يحذر إدارة ترامب من "كارثة" إغلاق أونروا في غزة
  • للمرة الثالثة على التوالي.. بنك تنزانيا المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • محافظ البنك المركزي: لا توجد أي مشكلة مالية تهدد رواتب الموظفين
  • الأمن السيبراني يحذر من التهديدات الرقمية «تأثير الدومينو»
  • فرضية للتعامل مع حالات الاعتداء على الممارس الصحي بالقطيف المركزي
  • مصرف ليبيا المركزي: 36 مليون دولار للأفراد و169 مليون دولار اعتمادات خلال يومين
  • البنك المركزي في عدن يناقش أداء وحدة الصكوك والمنتجات الإسلامية خلال 2024