هل سوق الذهب مغلق أمام حركة البيع والشراء؟ الشعبة تُجيب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشف وصفي واصف، مستشار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، عن حقيقة غلق سوق الذهب أمام حركة البيع والشراء.
أسعار الذهب في مصر تشهد تراجعًا ملحوظًا اليوم: فرص جديدة للمقبلين على الزواج والمستثمرين تحديث أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 12 أغسطس 2024: انخفاض في الأسعار سوق الذهبوقال "واصف" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الثلاثاء، "سوق الذهب مش مقفول ويعمل بصفة عادية".
وأضاف "فيه دعاية على أن الذهب هيزيد وهذا راجع إلى عدة أسباب مجتمعة الإعلان عن معدل التضخم في السوق الأمريكي واقتصاد قوي يمثل 50 في المائة".
الحرب متوقعة بين إيران وإسرائيلوتابع "الحرب المتوقعة بين إيران وإسرائيل ولبنان، يكون الذهب ملاذ آمن يتجه فيه رأس المال في حالة الحروب وبدأت البنوك تحرك سعر الدولار من 47 إلى ما يلامس الـ 50 جنيه".
واستطرد "التجار بيعملوا دعاية واللي عنده سيولة نقدية يشتري الذهب، في السنوات اللي فاتت يزيد 30 في المائة واللي عايز يستثمر إلا بالفائض عنده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات إسرائيل ولبنان الإعلامية عزة مصطفى البيع والشراء السوق الامريكي ايران واسرائيل تحرك سعر الدولار حركة البيع والشراء سعر الدولار شعبة الذهب باتحاد الصناعات عزة مصطفى مستشار شعبة الذهب سوق الذهب
إقرأ أيضاً:
حزب الله أمام التأقلم مع المتغيرات أو دوامة الحرب مجدداً
كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": حمل الخطاب الأخير لأمين عام «حزب الله»، الشيخ نعيم قاسم، رسائل متعددة إلى الداخل والخارج، توحي بأن مرحلة ما بعد الحرب لم تعد كما قبلها، وبأن إعلانه الانتصار على إسرائيل لا يعني أنه لم يأخذ الدروس والعبر؛ إذ يكفي تأكيده على الانخراط بالعمل السياسي تحت سقف اتفاق الطائف؛ دليلاً على دخوله مرحلة مليئة بالمتغيّرات التي فُرضت عليه وعلى ما يسمّى «محور المقاومة» في المنطقة.
فالانتصار الذي تحدّث عنه قاسم ليس معياراً لإسقاطه على واقع لبنان بعد الحرب ونتائجها، إنما يستدعي الأمر إجراء «كشف حساب» على الأرض، ومقارنة ما بين الخسائر والمكاسب...
يختلف خطاب الحزب بعد هذه الحرب كلياً عن الخطاب الذي قدّمه بعد انتهاء حرب تموز 2006، والذي انطوى على لهجة تصعيدية تجاه كل القوى السياسية، وحتى ضدّ حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، حيث اتهمها بأنها تواطأت مع الأميركيين لفرض القرار 1701 وتقييد دوره العسكري.
عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائب نزيه متّى، استغرب الازدواجية في خطاب قاسم، حين أعلن قبوله الانخراط بالدولة وفي الوقت نفسه، تمسّكه بثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الازدواجية تعني إما أن الحزب لم يقتنع بنتائج هذه الحرب وقد يدخلنا في دوامة جديدة، وإما أنه محرج أمام جمهوره ولا يستطيع الاعتراف بحساباته الخاطئة التي قادت البلد إلى التدمير». وقال متّى: «إذا كان الشيخ نعيم قاسم مؤمناً بحتمية الانخراط في الدولة فعليه أن يخفض سقف خطابه تدريجياً، أما إذا لم يتعظ مما حصل فيعني أننا مقبلون على مرحلة جديدة صعبة للغاية». ورأى أن «الانخراط في مشروع الدولة يستوجب أن يعلن الحزب تسليم سلاحه لهذه الدولة، أما إذا أراد التمسّك بثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، فيعني أنه لم يتعلّم من تجاربه، وعلينا أن نعرف كيف نواجه هذا الأمر تحت سقف الدولة والدستور».