كويت نيوز:
2025-02-07@01:44:10 GMT

الحرارة في بريطانيا تصل إلى أعلى مستوى في 2024

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

الحرارة في بريطانيا تصل إلى أعلى مستوى في 2024

ذكر مكتب الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة في بريطانيا بلغت أعلى مستوياتها هذا العام اليوم الاثنين إذ وصلت إلى 34.8 درجة مئوية في كامبريدج.

وارتفعت درجات الحرارة فوق أعلى درجة حرارة سجلت في العام السابق يوم 20 يوليو تموز والبالغة 32 درجة مئوية لكنها لا تزال أقل بكثير من أعلى درجة حرارة مسجلة في بريطانيا والبالغة 40.

3 درجة مئوية في عام 2022. وكانت درجة الحرارة اليوم الاثنين هي الأعلى المُسجلة في بريطانيا منذ 13 أغسطس آب 2022.

وقال مكتب الأرصاد الجوية في بيان “هذا هو العام الحادي عشر فقط منذ عام 1961 الذي تم فيه تسجيل درجات حرارة مرتفعة إلى هذا الحد… ثماني من تلك السنوات كانت منذ عام 2000 وستة منها كانت في العقد الماضي”.

وقبل موجة الحر المحدودة، التي بدأت أمس الأحد ومن المتوقع أن تستمر حتى غد الثلاثاء، أصدرت الحكومة تحذيرا من أن الحرارة قد تتسبب في زيادة حالات الوفيات بين كبار السن وتضغط على خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية.

الوسومبريطانيا درجات الحرارة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا درجات الحرارة فی بریطانیا

إقرأ أيضاً:

النهر الذي يغلي في الأمازون.. ما الذي يقوله عن مستقبل الأرض؟

تزدهر الحياة بأشكالها المتنوعة في أعماق غابات الأمازون الاستوائية المطيرة، إلا أنها تخفي بين جنباتها إحدى أندر البيئات الطبيعية المتمثلة في نهر جارٍ يغلي بفعل حرارته المرتفعة، يُعرف باسم "شاناي-تيمبيشكا"، الذي يعني في اللغة المحلية "النهر المغلي بحرارة الشمس".

يقع هذا النهر في شرق وسط البيرو، حيث تتجاوز درجة حرارة مياهه 93 درجة مئوية، ويرجع ذلك إلى تصدعات في قشرة الأرض تطلق كميات هائلة من الحرارة، مما يجعل منه بيئة قاسية لا تستطيع سوى قلة من الكائنات الحية التكيف معها.

ورغم ظروفه القاسية، يرى العلماء في هذه الظاهرة الجيولوجية الفريدة فرصة نادرة لدراسة تأثير ارتفاع درجات الحرارة على النظم البيئية الاستوائية، والتنبؤ بالتغيرات التي قد تطرأ عليها في ظل الاحترار العالمي.

وفي عام 2021، زار فريق من علماء الأحياء بجامعة ميامي نهر شاناي-تيمبيشكا، مؤمنين بقدرته أن يكون مختبرا طبيعيا لدراسة المناخ، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يُتوقع أن تواجه غابات الأمازون تغييرات بيئية جوهرية، ومن الممكن أن يمنحهم هذا النهر المغلي لمحة مسبقة عن هذه التحولات المستقبلية.

ويقول الباحث الرئيس رايلي فورتير في بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة: "يوفر لنا هذا الموقع نافذة على المستقبل، لأن الأمازون سيزداد سخونة سواء أعجبنا ذلك أو لا، مما يسمح لنا بفهم تأثير ارتفاع درجات الحرارة على تركيبة الغابات حول العالم".

إعلان

وقد سعى الفريق البحثي إلى تحديد الأنواع النباتية التي قد تختفي، وكيف يمكن أن تتغير بنية الغابات في ظل الحرارة الشديدة، في الدراسة الحديثة المنشورة في دورية "غلوبال تشانج بيولوجي".

أثناء تجول أحد الباحثين عبر منطقة النهر المغلي في غابات الأمازون المطيرة في البيرو (جامعة ميامي) الغطاء النباتي يتغير بوتيرة غير مسبوقة

وقد عاد الفريق مجددا إلى البيرو في عام 2022، حيث أجرى مسحا دقيقا للنباتات والأشجار المنتشرة على امتداد النهر، في 70 موقعا تبدأ من المنبع حيث درجات الحرارة أقل، وصولا إلى المناطق الأشد حرارة، حيث تجاوزت درجات الحرارة الجوية 43 درجة مئوية.

وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في التنوع النباتي بالمناطق الأشد حرارة، إذ تراجع تنوع الأشجار بنسبة 11% لكل ارتفاع بمقدار درجة واحدة في الحرارة، ولم تتمكن سوى الأنواع المتكيفة مع الحرارة العالية من البقاء قرب النهر المغلي.

ويضيف فورتير: "بشكل عام، أصبحت تجمعات الأشجار أقل تنوعا، إذ نجد عددا أقل من الأنواع في المناطق الأشد حرارة. كما أن تركيبة الغابات أصبحت أكثر تجانسا في هذه المناطق، في حين كانت أكثر تنوعا في المواقع الأكثر برودة".

وهذا يشير إلى أنه مع استمرار الاحترار العالمي، قد تفقد غابات الأمازون جزءا كبيرا من تنوعها البيولوجي، لتصبح مهيمنة على عدد محدود من الأنواع المتكيفة مع الحرارة الشديدة.

وكان من بين أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة هو التغير السريع في الغطاء النباتي على امتداد النهر، ففي حين أن النظم البيئية للغابات المطيرة عادة ما تُظهر تغيرا تدريجيا في تركيبة الأنواع عبر مسافات طويلة، فإن نهر شاناي-تيمبيشكا أظهر تحولا مفاجئا. فقد كانت المناطق الأشد حرارة أكثر جفافا، وتكاثرت فيها النباتات المتسلقة والنباتات الشجرية القصيرة، مما جعلها أشبه بالمناطق الانتقالية بين الغابات والسافانا، وكل ذلك ضمن نطاق لا يتجاوز كيلومترين من الغابة الاستوائية الكثيفة.

إعلان دلالات مستقبلية

تحمل هذه النتائج دلالات هامة لمستقبل الأمازون والغابات الاستوائية في جميع أنحاء العالم. فمع تفاقم التغير المناخي، قد تشهد مساحات شاسعة من الغابات المطيرة تحولات مشابهة لتلك التي لوحظت حول النهر المغلي. وإذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع، فقد تعاني العديد من أنواع الأشجار الحالية لأجل البقاء.

ويخطط فريق جامعة ميامي لمواصلة أبحاثه في هذا الموقع الفريد، نظرا لما يمكن أن يكشفه عن كيفية استجابة الغابات الاستوائية للاحترار المستقبلي.

وكما يوضح فورتير عن الميزة الفريدة لهذا النهر المثير: "لا يمكن تسخين غابة بأكملها بشكل اصطناعي، وهو ما يجعل نهر شاناي-تيمبيشكا نظاما مميزا للغاية، فهو يتيح لنا عزل تأثير الحرارة كعامل رئيس يؤثر على الغطاء النباتي بأكمله".

مقالات مشابهة

  • يناير 2025 أدفأ شهر شتوي في العالم.. «الأرصاد»: كلمة السر «مرتفع جوي»
  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • جانفي 2025 يسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق
  • العالم يشهد "شهر يناير" الأعلى حرارة على الإطلاق
  • العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق
  • بريدة والقريات تسجلان أقل درجات حرارة في المملكة اليوم الثلاثاء
  • يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
  • النهر الذي يغلي في الأمازون.. ما الذي يقوله عن مستقبل الأرض؟
  • ابتكار قماش ذكي يقضي على البرودة
  • أمطار وانخفاض حرارة.. حالة من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية في هذا الموعد