الوحدة نيوز/ نظم موظفو وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة وطلاب الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق النازحين في مدرسة التابعين بقطاع غزة ما أدى لاستشهاد أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى.

ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي ووكلاء الوزارة صالح الخولاني وقطاعي الإرشاد العزي راجح والقرآن الكريم محمد مانع ورئيس الأكاديمية العليا الدكتور يحيى شرف الدين العلم اليمني والفلسطيني.

ورددوا شعارات منددة بالجرائم الوحشية ومجازر الابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وآخرها المجزرة في مدرسة التابعين فجر يوم السبت وقبلها اغتيال القادة العظماء الشهيد القائد إسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر.

وأكدوا أن هذه الجرائم ومثلها لم تكن لتحصل لولا التواطؤ والتخاذل من قبل الأنظمة العربية وصمت الشعوب الإسلامية.

وأدان بيان الوقفة بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المصلين في مدرسة التابعين والتي تعكس حقيقة الكيان المجرم الذي يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين.

واستنكر الصمت العربي وتخاذل الشعوب الإسلامية وتنصلهم عن مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه قضية المسلمين الأولى والمركزية “فلسطين” والأقصى.

ودعا البيان الشعوب الإسلامية كافة من الأكاديميين والعلماء وأحرار العالم وكل من في قلبه ذرة من إنسانية الى تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في مواجهة الكيان المجرم نصرة للشعب الفلسطيني ووضع حد للجرائم الصهيونية.

وأشاد المشاركون بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المناضل في غزة والضفة .. مباركين العمليات الفدائية والنوعية للمجاهدين الصابرين في غزة وكل فلسطين المحتلة.

وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين استمرار أنشطة الدعم العسكرية والرسمية والشعبية وبذل المال والرجال وكل غال ونفيس في سبيل رفع الظلم عن المستضعفين وتحرير فلسطين.

تخلل الوقفة التي حضرها أمين عام أكاديمية القرآن الكريم شوقي أبو طالب وعدد من أساتذة الأكاديمية قصيدة للشاعر علي الاسلمي.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية

 

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية، هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أوروبا وأوكرانيا.. دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأوروبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كل أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة، ولا تكاد تخلو أي قمة أوروبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين.. عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة لأكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط، فالأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كل الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على إسرائيل كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة.. الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّد السيد القائد عبدالملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة، فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فإن الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود، ولقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

خاتمة

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أوروبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب، وهذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حيث يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مجرد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي، فإن المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية للجالية اليمنية أمام السفارة الأمريكية في برلين
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية
  • بعد صلاة عيد الفطر.. أهالي المنيا ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • ضد التهـ ـجير.. أهالي الإسماعيلية في وقفة تضامنية حاشدة دعما لفلسطين| صور
  • وقفة تضامنية لأهالي السويس مع الشعب الفلسطيني عقب صلاة عيد الفطر
  • اختتام مسابقة ليبيا السلام للقرآن الكريم في تركيا
  • بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
  • تكريم 150 حافظا و18محفظة للقرآن الكريم بسفلاق شرقي محافظة سوهاج