الأحزاب اليمينية ترسم ملامح سياسة أوروبية جديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
على مدار الشهر الماضي، حبست أوروبا أنفاسها، ترقباً لتغيير خارطة الحكم فى قصر الإليزيه على خلفية صعود اليمين المتطرف، قبل أن تُعيد أحزاب اليسار والوسط الوضع إلى طبيعته فى الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
وفى بريطانيا، بعد 14 عاما في المعارضة، تمكن حزب العمال، المحسوب على يسار الوسط، من استعادة السلطة من خصمه التقليدي حزب المحافظين.
أحزاب اليمين المتطرف فرضت نفسها بقوة على مواطني الاتحاد الأوروبي، مستفيدة من الأزمة الاقتصادية وترنح دولة الرفاه الاجتماعي فى المجتمعات الغنية، بعد تفاقم مشكلة الهجرة غير الشرعية، وباتت تلك الأحزاب قادرة على أن تحظى بتأييد شعبي من الناخبين فى دول أوروبية مثل ألمانيا والمجر والسويد واليونان، وبعضها نجح فى الوصول إلى الحكم بالفعل مثلما حدث فى إيطاليا، وذلك مقابل تراجع شعبية اليسار والوسط.
وبحسب الدراسات والخبراء، فإن اليمين المتطرف استطاع أن يحقق تلك النجاحات بسبب تصاعد وتيرة الهجوم على ملف المهاجرين، ملوحين بأنهم أحد أسباب المشاكل الاقتصادية التي باتت تواجه الدول الأوروبية، إضافة إلى تغيرات المناخ، ما جعلهم يتمددون داخل المؤسسات الحكومية والمجتمع.. «الوطن» تفتح ملف القارة العجوز ومستقبل المشهد السياسي فى أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب اليمينية السياسة الأوروبية حزب العمال الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: الانتخابات الأمريكية قدمت صفعة لكل حركات اليسار بواشنطن
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن ملف الهجرة كان احد العناوين الرئاسية في الانتخابات الأمريكية والمجتمع الأمريكي لا يمكن مقارنته بدول كثير في العالم من حيث الاقتصاد ويعاني من فكرة الهجرة غير الشرعية، قائلا: "المجتمع الأمريكي يعاني من الهجرة غير الشرعية سواء من تأثير ذلك على ثقافة المواطن الأمريكي أو على هويته أو على اقتصاده".
وأضاف عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الهجرة غير الشرعية أحد محاور اهتمام الدولة بمختلف العالم، مشددا على أن الانتخابات الأمريكية قدمت صفعة لكل حركات اليسار الأمريكي، موضحًا أن نتيجة الانتخابات تضئ لمجموعة النخبة والنشطاء في الوطن العربي لتخرج من الحيز الأيديولوجي وتنظر لاحتياجات المواطنين الحقيقية.
وأوضح إبراهيم عيسى، أن الانتخابات الأمريكية 2024 قدمت العديد من الرسائل بشأن الديمقراطية، رغم أن الديمقراطية الأمريكية ليس النموذجية، والديمقراطية الأوروبية هي الأفضل ولكن قدمت نموذج واختيار الشارع.