مؤسف —
مؤسف أن تُوصِل مجموعة سياسية محددة الشعب إلى الحد البعيد من الغُبن تجاه هذه المجموعة ..

قحت بطريقتهم العنترية والهستيرية للحكم وإستفزازهم للشعب وإتفاقهم مع الجنجويد وتمثيلهم كجناح سياسي لهم وفي سنينهم العِجاف إبان أيام حكمهم تمثيلهم لمسرحيات كذوبة وتصويرهم لإنجازات هُلامية وحليفة بأن هناك 65 مليار وبتمثيلتهم السمجة بوصول أحدهم بالعجلة إلى القصر وبقفز عضو مجلس سيادة التربيزة هوبة في شكل أسد وكدا وبضلالية

وزير دينهم بتاع الاوثان والحجارة وبتصريح البلد ما بنمرق منها إلا ميتين وفي اول دقت مزيكا هرب إلى صف السفارة ليتم الإجلاء إلى فرنسا وغيرها …

هؤلاء الزُج وصل بهم الحال أيام حكمهم وعبر ناشطيهم السكاري المواهيم أن يصوروا الشيوخ ورجال الدين في مكان يظهروا فيه حتي في المساجد وتبدأ السيرة والجري خلفه والكاميرات وغيرها الآن يشربوا من نفس الكأس بل أسوأ .

.

الآن اوصلوا الشعب إلى حد كبير من الكراهية تجاههم لايمكن لسياسي قحاتي الآن أن يقدل في بلده معزز مكرم لا يستطيع الشعب مشحون تجاهم غُبن وزعل وتأكيد لذلك ظهرت سيناريوهات كثيرة جداً في كم مكان أول ما يخرج سياسي قحاتي في أي مكان يزجره السودانييين ويركض جري او يلبد او يلبس كاب او كمامة او أي شئ يدسه من السودانييين …
من يفكر للقحاتة الآن أي ان كان فليحدثهم أولاً بفك إرتباطهم بالجنجويد وثانياً يأمرهم بأن يعتذروا للشعب السوداني في الفضاء العام عن أنهم هم السبب الأساسي في هذه الحرب
بتصريحاتهم وهم من دفعوا حميدتي للانقلاب حينما زينوا له ان الأمر سهل وفي أخر لليلة يتنقلوا مع المجرم عبدالرحيم في هايس واحدة ليبيع ويشتري تجارة بخس معروضة لكلاب الجنجويد الضالة تحت إسم
( من يشتري منا العفن ) …
عليهم أن يخرجوا ويعتذروا للشعب إن قِبل الشعب بإعتذارهم …

لكن أن يعيشوا كل العمر يجروا من زقاق ل شارع ويستخدموا الكمامات ويحرموا نفسهم من المناطق العامة فلعمري هذا أدب نفسي رهييب أحسن منه حبل المشانق …

هذه التجارب يجب أن يفهمها السادة الساسة الذين يريدوا أن يدخلوا هذا الدرب بأن لا تعادي الشعب وإن معادة الشعب فاتورته كبيرة جداً فأمشوا عديل هي سكة التوأمة بين الشعب والساسة …
عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس "أميركا أولا" يقلب "النظام العالمي" ويثير قلق الحلفاء

شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية حربا جمركية عالمية غير مسبوقة، خفض خلالها المساعدات الخارجية الأميركية، واستخف بحلف شمال الأطلسي، وتبنى الرواية الروسية بشأن الحرب في أوكرانيا، كما تحدث عن ضم غرينلاند واستعادة قناة بنما وجعل كندا الولاية الأميركية رقم 51.

وقاد ترامب خلال أول 100 يوم في ولايته الثانية حملة غير متوقعة أدت إلى قلب أجزاء من النظام العالمي الذي ساهمت واشنطن في بنائه عقب الحرب العالمية الثانية.

وقال إليوت أبرامز، المبعوث الأميركي السابق لإيران وفنزويلا خلال إدارة ترامب الأولى: "ترامب الآن أكثر تطرفا بكثير مما كان عليه قبل ثماني سنوات. لقد فوجئت".

وأثارت سياسة ترامب القومية قلق الحكومات الأجنبية، ودفع بعضها إلى التفكير بتغييرات دائمة يصعب التراجع عنها حتى لو فاز رئيس أميركي تقليدي عام 2028.

وتصاعدت هذه التحولات وسط ما يعتبره منتقدو ترامب مؤشرات على تراجع الديمقراطية الأميركية، بما في ذلك الهجمات اللفظية على القضاة، والضغط على الجامعات، وترحيل المهاجرين إلى سجون سيئة السمعة.

وحول ذلك، قال المفاوض الأميركي السابق، دينيس روس، إن "ما نشهده هو اضطراب هائل في الشؤون العالمية. لا أحد يعلم في هذه المرحلة كيف يكوّن رأيا حيال ما يحدث أو ما سيأتي لاحقا".

وفي تحقيق أجرته "رويترز" مع أكثر من 12 مسؤولا حكوميا حاليا وسابقا ودبلوماسيين ومحللين مستقلين، حذر كثيرون من أن بعض الأضرار قد تكون دائمة، حتى لو خفف ترامب من سياساته.

ومع ذلك، لا يتوقع هؤلاء المسؤولين والدبلوماسيين والمحللين حدوث تحول جذري، بل يرون أن دولا كثيرة ستتخذ خطوات وقائية.

قلق الحلفاء وتقارب مع الصين

بدأت تداعيات سياسات ترامب بالظهور، إذ يعزز بعض الحلفاء الأوروبيين صناعاتهم الدفاعية لتقليل الاعتماد على السلاح الأميركي، بينما تحتدم النقاشات في كوريا الجنوبية حول تطوير ترسانة نووية، وتتزايد التكهنات بتقارب اقتصادي مع الصين.

البيت الأبيض من جانبه رفض الانتقادات، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز: "يتخذ الرئيس ترامب إجراءات سريعة لمعالجة التحديات، من خلال دفع أوكرانيا وروسيا لمفاوضات سلام، ومكافحة تدفق الفنتانيل، ومحاسبة الصين، ودفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات".

وأشار هيوز إلى أن ترامب "يجعل الحوثيين يدفعون ثمن إرهابهم، ويؤمن الحدود الجنوبية المفتوحة منذ أربع سنوات".

وبحسب استطلاع رويترز- إبسوس في 21 أبريل، فإن أكثر من نصف الأميركيين، بمن فيهم خُمس الجمهوريين، يرون أن ترامب "متحالف بشدة" مع روسيا، وسط شكوك شعبية تجاه برنامجه التوسعي.

مخاطر تهدد النظام العالمي

واتهم ترامب الشركاء التجاريين بـ"نهب" الولايات المتحدة، وفرض رسوما جمركية أضعفت الدولار وأثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي. ورغم أن ترامب يصف الرسوم بأنها "دواء"، إلا أن أهدافه لا تزال غير واضحة.

كذلك فإن سياساته تجاه الحرب في أوكرانيا مثيرة للقلق، إذ دخل في جدال حاد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأثار المخاوف من تقارب مع موسكو على حساب كييف.

وأثارت سياسات ترامب قلق المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي حذر من شعار "أميركا وحدها" قائلا: "هذا يمثل فترة ما قبل وقوع الكارثة بالنسبة لأوروبا".

وفي المقابل، رأى محللون أن خطاب ترامب قد يستخدمه خصوم واشنطن كمبرر لأفعال عدوانية، مثل غزو الصين المحتمل لتايوان.

مواقف مثيرة للجدل

تبنى ترامب مواقف استفزازية، منها المطالبة بضم غرينلاند، ومقترح ضم كندا كولاية أميركية، وهدد بالاستيلاء على قناة بنما، واقترح تحويل غزة إلى منتجع سياحي.

وترى بعض التحليلات أن ترامب يسعى لإحياء نظام عالمي شبيه بالحرب الباردة، لكنه لم يقدم تفاصيل حول خططه للاستحواذ على الأراضي.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن: "عندما تطالبون بالاستيلاء على جزء من أراضينا، فما الذي يمكننا أن نصدقه عن هذا البلد الذي نعجب به منذ سنوات؟".

تعامل الحلفاء مع ولاية ترامب الثانية

بدأت الحكومات الأجنبية في إعادة صياغة سياساتها، إذ أعد الاتحاد الأوروبي قائمة رسوم جمركية مضادة، بينما تدرس ألمانيا وفرنسا الاستثمار أكثر في دفاعاتهما الذاتية.

كندا بدورها تسعى لتعزيز علاقاتها مع أوروبا، وسط انتخابات وطنية يغلب عليها الغضب من سياسات ترامب.

وفي كوريا الجنوبية، رغم الانزعاج من تهديدات سحب القوات الأميركية، تسعى سول إلى الحفاظ على التحالف الاستراتيجي مع واشنطن.

اليابان أيضا فوجئت بقرارات ترامب التجارية، وتسعى "بجهد كبير للرد"، بحسب مسؤول حكومي مقرب من رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا.

 ويطرح سؤال رئيسي: هل ستعزز بعض الحكومات علاقاتها الاقتصادية مع الصين كتحوط ضد تقلبات السياسة الأميركية؟.

ففي أوائل أبريل، التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، وقالت الصين في الآونة الأخيرة إنها تبادلت وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي.

وطرحت بكين نفسها حلا للدول التي تشعر بالتهديد من نهج ترامب التجاري، وتحاول أيضا ملء الفراغ الذي خلفته قراراته بتخفيض حجم المساعدات الإنسانية.

ووفق آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي الأميركي المخضرم السابق في إدارات جمهورية وديمقراطية، فإن الأوان لم يفت بعد بالنسبة لترامب لتغيير مساره في السياسة الخارجية، خاصة إذا بدأ يشعر بالضغط من رفاقه الجمهوريين الذين يشعرون بالقلق إزاء المخاطر الاقتصادية بينما يسعون للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.

وإذا استمر ترامب على مساره، فربما يحاول الرئيس المقبل إعادة ترسيخ دور واشنطن كضامن للنظام العالمي، ولكن العقبات قد تكون هائلة، وهو ما عبّر عنه ميلر بالقول إن "ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة. لكن حجم الضرر الذي يلحق الآن بعلاقاتنا مع أصدقائنا، ومدى استفادة الخصوم منه، أمر لا يمكن حصره على الأرجح".

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي يضرب أولاً في نهائي دوري السلة العراقي
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • تعليم مطروح تكرم الطالبات المتفوقات بمدرسة السيدة عائشة
  • مدير تعليم مطروح تشهد احتفالية ختام الأنشطة بمدرسة بالسيدة عائشة بنات
  • رئيس "أميركا أولا" يقلب "النظام العالمي" ويثير قلق الحلفاء
  • وردنا الآن من صنعاء.. خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)
  • بطولة تنشيطية مفتوحة بالريشة الطائرة في حمص
  • صلاة الجنازة على أمح الدولي بعد صلاة الظهر بمسجد السيدة عائشة
  • 11 بطولة ووداع مؤسف.. رحلة مارسيل كولر مع الأهلي المصري
  • وقفة مسلحة في بني بهلول دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان وثيقة الشرف القبلي