على خلفية المشاركة التي وصفها بـ »الباهتة »، طالب « البيجيدي » بعقد اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، لمناقشة « الحصيلة المؤسفة والمحبطة للرياضة المغربية في أولمبيات باريس 2024″، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وطالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أيضا بمثول رئيس اللجنة الأولمبية المغربية في اللجنة المذكورة، وعدد من الأبطال المغاربة السابقين، والأطر التدريبية، بمبرر أن « بصفتهم خبراء يمكنهم إفادة اللجنة، تطبيقا للمادة 130 من النظام الداخلي لمجلس النواب ».

ويتعلق الأمر، حسب طلب المجموعة الذي وقعه رئيسها، عبد الله بووانو، بكل من « عزيز داودة، وسعيد عويطة، ونوال المتوكل، ونزهة بدوان، وخالد السكاح، وهشام الكروج ».

وقالت المجموعة النيابية للإسلاميبن، إن » الرياضة المغربية، أبانت عن مشاركة باهتة في أولمبيات باريس 2024، حيث لم تحصد البلاد في هذا المحفل الرياضي العالمي، سوى ميداليتين يتيمتين، ذهبية في سباق 300 متر موانع، ونحاسية في كرة القدم، في وقت تجاوزت فيه حصيلة دول عربية وأخرى مغمورة، هذه الحصيلة المؤسفة لبلادنا ».

كلمات دلالية أولمبياد باريس البرلمان البيجيدي الكروج بنموسى عويطة نوال متوكل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس البرلمان البيجيدي الكروج بنموسى

إقرأ أيضاً:

ترقّب لعودة تحرك سفراء المجموعة الخماسية.. والراعي يُحذر من فراغمُتعمّد

تترقب الأوساط السياسية حقيقة ما يتردد عن عودة تحرك سفراء المجموعة الخماسية في اجتماع ذكر انه سيعقد في 14 أيلول الحالي، علماً أن سفراء اللجنة الخماسية لا يملكون خريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة، وهم سينطلقون اليوم بتحرّكات منفردة قبل تحرّكهم الجماعي بعد 14 أيلول وسوف يعقدون لقاءات مع عدد من النواب المستقلين فضلاً عن كتلة الاعتدال والنواب الأربعة الذين خرجوا من "التيار الوطني الحر".

ومع ذلك تشير مصادر مطلعة ل" البناء" إلى أن لا خرق في الملف الرئاسي ولا معطى إيجابيا في هذا الشأن، مشيرة الى ان الولايات المتحدة لم تكن على علم بالحركة السعودية – الفرنسية. وهذا يعني أن لا تطوّر يمكن البناء عليه في الحراك المرتقب لسفراء الخماسيّة، علماً أن المصادر نفسها ترى أن لقاء الموفد الفرنسي جان إيف لودريان والمسؤول السعودي عن ملف لبنان نزار العلولا كان إيجابياً ويجب العمل على زيادة الزخم في المرحلة المقبلة، والعمل على إيجاد القواسم المشتركة.

وقالت مصادر مطلعة لـ «اللواء» أن دخول اللجنة الخماسية على الخط الرئاسي من جديد لا يعني حكماً قرب موعد الانفراج في هذا الملف، لكن هذه العودة من دون شك تدفع إلى معاودة النقاش فيه وتزخيم الطروحات وحتى المساعي، وأعلنت أن ما من أفكار مسبقة لدى اللجنة ولا حتى مقترحات جديدة إنما تفعيل الاتصالات وترتيب الملف والحؤول دون الاستمرار في تأخيره. 

ورأت المصادر أن تطرق الرئيس بري إلى ملف الانتخابات النيابية منفصل عن الملف الرئاسي، وإن ما قاله قد يستوجب ردود ومطالبة متكررة بأولوية إنهاء الشغور الرئاسي. 
اما بالنسبة إلى الحراك المحلي، فلم تستبعد أن يعاود بعض الكتل النيابية والنواب المستقلين نشاطهم في سياق العمل على أحداث خرق ما وتحضير المناخ لهذا الاستحقاق المفصلي.

وكتبت" الديار": يُرتقب ان تتظهر هذا الاسبوع نتيجة اللقاء الذي جمع الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، خاصة وانه من المزمع ان تنعقد «اللجنة الخماسية» على صعيد السفراء في بيروت في الرابع عشر من الشهر الجاري،

وقال عضو "تكتل الاعتدال الوطني" النائب سجيع عطية لـ «اللواء»: بعد مبادرة الرئيس بري وحراك اللجنة الخماسية ارتفعت نسبة التفاؤل بإمكان التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية، بدليل ان تعديل مبادرة الرئيس بري أمر جيد وموافقة اغلب الكتل النيابية على المبادرة ما عدا القوات اللبنانية التي لها رأي مختلف شكلاً، لذلك بات النقاش محصوراً في مكان معين. عدا عن تجديد «همّة» اللجنة الخماسية التي باشر اعضاؤها طلب المواعيد مع الكتل النيابية والقوى السياسية.

وكان البطريرك الماروني بشارة الراعي علّق امس على السجال الذي اثير حول "لبنان الكبير"، مشيراً إلى التمسك بهذه الصيغة. وإذ أشار إلى أنّ "استمرار الحرب ضعف وخسارة للجميع" شدّد على أنّ "اللّبنانيّين يعانون اليوم من ثقل التّربية والتعليم والصحة والاستشفاء والغذاء والمعيشة وفرص العمل وسواها، وهي من صميم مسؤولية الدولة الملتزمة رعاية أبنائها، لكنها معدومة، طالما أن الدولة بلا رأس، وفاقدة الجزء الأعلى من ميثاقيتها".
ولفت إلى أنّ "هذا الفراغ الرئاسي الذي يبدو متعمّدًا، يترك تداعيات سلبية كبيرة على المستوى الوطني، أولها عدم انتظام المؤسسات الدستورية وتفكك الإدارة واستباحة القوانين والأعراف، وصولاً إلى استهداف مواقع ومراكز مسيحية، وبخاصة مارونية في الدولة؛ تمهيداً لقضمها".

وقال: "من المؤسف والمعيب أن يبقى انتخاب الرئيس أسير رهانات على الخارج أو على استحقاقات وتطورات خارجية وهمية وأنّ التحرك الداخلي المطلوب، هو ضرورة لنجاح المساعي الخارجية، وأبرزها مساعي "اللجنة الخماسية" التي استأنفت تحركها على صعيد الملف الرئاسي، ونأمل له النجاح بتجاوب المجلس النيابي الذي سيبقى المسؤول الأول والأخير عن إتمام هذا الاستحقاق".
 

مقالات مشابهة

  • «الإبداع الرياضي» تفتح باب الترشح لأبطال «أولمبياد باريس»
  • أولمبياد باريس تنقذ اقتصاد فرنسا من التباطؤ في الربع الثالث
  • هذه الحصيلة الأولية لمجزرة الخيام في خانيونس.. انتشال متواصل (شاهد)
  • بعد تحقيقة ذهبية بارالمبياد باريس 2024| الفيصل يستقبل القرشي ويكرمه بـ 5 ملايين ريال
  • باريس تشعل رغبة ألمانيا في استضافة البارالمبياد
  • طلب نيابي لإستضافة رئيس هيئة الحج على خلفية قرعة الحج المشكوك بأمرها
  • ترقّب لعودة تحرك سفراء المجموعة الخماسية.. والراعي يُحذر من فراغمُتعمّد
  • المغربية فاطمة الزهراء الإدريسي تحقق إنجازا غير مسبوق وتتوج بذهبية ماراثون بارالمبياد باريس
  • رئيس شباب النواب: الشركة المتحدة للرياضة أعادت مصر للريادة الإعلامية
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر