تصاعد منها البخار.. إغلاق محطة طاقة نووية بسويسرا لهذا السبب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
توقفت محطة بيزناو النووية في سويسرا عن العمل، وهي أقدم محطة للطاقة النووية في العالم، حسبما أعلنت الشركة المشغلة للمحطة اليوم الاثنين.
وذكرت شركة أكسبو للطاقة أن التوقف جاء بسبب عطل فني حدث في مولد بخاري في الجزء غير النووي من المحطة التي تقع على بعد ثلاثين كيلومترا شمال شرق مدينة زيوريخ، وتسبب في توقفها عن العمل بشكل آلي وسريع.
أخبار متعلقة بسبب التقدم الأوكراني.. روسيا تعزز الإجراءات الأمنية في محطة كورسك النوويةالحرس الوطني الروسي يعزز الإجراءات الأمنية في محطة كورسك النوويةزيادة كبيرة في طلبات الحصول على الجنسية الألمانية.. لهذا السببوأوضحت الشركة أن العطل تسبب في تصاعد البخار الذي شوهد أعلى المحطة، ولكنها أكدت عدم وجود أي خطر على السكان أو البيئة المحيطة، وأشارت الشركة إلى أنه جرى فصل الجزء المعطوب من المحطة عن الشبكة.
وكالة الطاقة الذرية: أي حريق في موقع محطة " #زابوريجيا" يشكل خطرًا#اليوم https://t.co/s0WS4jfnVD— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2024محطة الطاقة النوويةوتقع محطة بيزناو على بعد سبعة كيلومترات من الحدود الألمانية، وجرى تدشينها عام 1969، ووُصلت بالشبكة في يونيو الماضي بعد سلسلة من أعمال التفيش استمرت عدة أسابيع.
وذكرت الشركة أنها أبلغت هيئة التفتيش الاتحادية على السلامة النووية في سويسرا بالتطورات الأخيرة بشأن محطة بيزناو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جنيف سويسرا محطة طاقة نووية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الزراعة المستدامة.. مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى
زار الدكتور محمد عزت نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، للمشروعات والمشرف على المحطات البحثية، محطة بحوث توشكى التابعة للمركز برفقة الدكتور وليد طلعت رئيس المحطة.
تأتي الزيارة في إطار المتابعة الدورية للأنشطة والخدمات التي تقدمها المحطات البحثية، إذ بدأت الزيارة بتفقد سير الأعمال البحثية في المحطة، حيث قام نائب رئيس المركز بمتابعة التجارب الجارية في مزرعة النخيل على مساحة 60 فدانًا، مؤكدا على أهمية زيادة المساحات المزروعة بأنواع نخيل ملائمة للظروف المناخية المحلية، مع ضرورة استنباط أصناف جديدة من نخيل البلح، إضافة إلى الأنواع الثلاثة المسجلة بالفعل بالمحطة.
وتفقد «عزت» تجارب زراعة المحاصيل الأخرى مثل المانجو والنبق والجوافة، مشددا على ضرورة تعزيز الرعاية ومتابعة نمو الأشجار البستانية في المحطة، كما تم التأكيد على ضرورة متابعة نظم الري لمصادر المياه الجوفية المتاحة، لضمان استخدامها بكفاءة، وحرصًا على دعم الأنشطة الزراعية الحديثة.
وتفقد الزراعات المحمية والصوب الزراعية بالمحطة. حيث أشار إلى أهميتها في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمنطقة، خصوصًا في ظل التحديات البيئية والصحراوية، لافتًا إلى أن هذه الزراعات توفر بيئة مثالية لتنمية المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية، مما يسهم في تطوير الزراعة الصحراوية.
وفي إطار الأنشطة البحثية، شدد نائب رئيس المركز على أهمية متابعة التجارب المتعلقة بمحصول الكسافا ضمن برنامج تقييم محصول الكاسافا تحت ظروف الإجهاد الحراري، وكذلك محصول البانيكم ضمن مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة والذي يتم تنفيذه بالمحطة، كما تم التأكيد على ضرورة تحسين جاهزية الأجهزة العلمية والمعامل لتقديم التحليلات المطلوبة لتقييم عينات التربة والمياه والنبات، وأهمية استكمال الأعمال الإنشائية بالمحطة وتعميم إنشاء المجففات الشمسية التي تعد أحد أهم الأدوات التي تساعد في تجفيف النباتات الطبية والعطرية.
و وجه «عزت» بتفعيل دور المحطة في رفع الوعي الزراعي في منطقة توشكى، من خلال تنظيم ندوات تثقيفية للمزارعين وتدريب طلاب الجامعات والمدارس، مؤكدًا على أهمية تواصل العاملين بالمحطة مع المزارعين وصغار المستثمرين لتقديم الدعم الفني المستمر، بهدف تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
يأتي كل ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمواجهة التحديات الزراعية في المناطق الصحراوية، وتعزيز الإنتاج الزراعي المستدام، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي لـ «الإيفاد» لبحث سبل التعاون المشترك
وزيرا الزراعة والشئون النيابية يناقشان سبل التعاونيات الزراعية والأطر المؤسسية والتشريعية لها