الشعبية: تصريحات غالانت اعتراف صريح بأن نتنياهو يطيل أمد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تصريحات وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، بأن "إسرائيل" تُؤخر اتفاق وقف إطلاق النار هي اعتراف صريح بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يطيل أمد العدوان على غزة لأجل حساباته السياسية الشخصية، غير آبه بمصير المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة.
وأوضحت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن المقاومة الفلسطينية تعاملت بمسؤولية عالية مع محاولات وقف إطلاق النار من موقع قوة، واضعةً مصلحة الشعب الفلسطيني في وقف الحرب التي تشن عليه كأولوية عاجلة وفوق كل اعتبار، مضيفة: "لكن مجرم الحرب نتنياهو يعطّل هذه الجهود بإضافة مزيد من الشروط التي لن تقبلها المقاومة، رغم موافقة "إسرائيل" سابقاً على مبادرة شريكها في الحرب الرئيس الأمريكي جو بايدن".
وأكدت الجبهة أن "هذه التصريحات تكشف زيف الادعاءات الغربية والأمريكية التي تحاول تحميل المقاومة مسؤولية تعثر الاتفاق، وتوضح بجلاء أن نتنياهو هو من يقف وراء استمرار هذه الحرب الإجرامية".
وتابعت: "كما أن اعتراف غالانت بأن "الانتصار المطلق هراء" هو شهادة بفشل جيش الاحتلال في تحقيق أي هدف من أهدافه وبأنه يغرق في وحل غزة ويتكبد خسائر كبيرة، وأن المؤسسة العسكرية الصهيونية تحاول الهروب من هذا المستنقع بأسرع وقت ممكن".
وشددت الجبهة على أن "المقاومة جاهزة لكل الخيارات، سواء بالوصول لاتفاق أو بإفشال الاحتلال له، وتعاهد شعبنا على مواصلة المقاومة حتى دحر العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية غالانت تصريحات العدوان الاسرائيلي حرب غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.