ديانا حداد: مبهورة بجمال العلمين وأدعو العالم لزيارتها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
مصر بوابة الفن العربى والنجاح فيها علامة فارقة فى تاريخ كل فنان
شعرت أننى وسط أهلى خلال حفل العلمين
تحظى النجمة اللبنانية ديانا حداد بجماهيرية كبيرة فى مصر والوطن العربى، فهى صوت جبلى أصيل، وتملك ملامح عربية أصيلة تجعلها قريبة من كل جمهور الوطن العربى، ورغم ذلك فهى تعترف بأن هواها مصرى، وحققت نجوميتها من خلال مصر.
عادت «حداد» للجمهور المصرى من خلال حفل بمهرجان العلمين ضمن فعاليات برنامج «4 شارع شريف»، والذى أشعلت فيه الأجواء، وقدمت باقة من أجمل أغنياتها بدأت «بساكن جنبى» التى عرفها الجمهور المصرى من خلالها، وتفاعل معها الجمهور وصعدت بناتها على خشبة المسرح، وأجرى معها الحوار على المسرح التراثى، الإعلامى شريف مدكور.
ديانا تعتبر أن مصر بوابتها للعالم، ولذلك قالت فى حوارها مع «الوفد» إنها تعشق الجمهور المصرى وتنتظر أى فرصة لإحياء حفلات فيه ومقابلة الجمهور المصرى، وأضافت أن إتقانها للهجة المصرية وفر عليها الكثير من الوقت للوصول للجمهور المصرى.
وعن تواجدها فى مهرجان العلمين قالت،هى أرض السحر والجمال كما سمعت عنها، وأنا سعيدة للغاية أننى أستطعت أن أحضر وألتقى كل هذا الجمهور الجميل.
وأكملت، بناتى قضوًا إجازة سعيدة واستمتعوا بالأجواء هناك، وقبل حضورى كنت أعلم أننى سأرى مدينة جميلة لكن ليس بكل هذا السحر الذى وجدته والتجهيزات الجميلة التى تجعلها مدينة سياحية من طراز رفيع.
وعن أجواء الحفل قالت، كانت رائعة بكل معانى الكلمات والنجمة فيفى عبده أضفت عليها جمالًا، والجمهور تفاعل معى وطلبوا منى أغنيات كثيرة، وهى من أحلى الحفلات التى قدمتها فى حياتى، فكانت ذات طابع خاص وقريبة جدًا من الجمهور وشعرت أنها كانت حالة من الحوار بينى وبين جمهور العلمين، لذلك أشكر الشركة المتحدة والقائمين على المهرجان فى التفكير بتقديم هذا المستوى المتميز والراقى من الفن، وأدعو السياح من جميع أنحاء العالم لزيارتها والاستمتاع بجوها وفنها.
وعن لقائها بالجمهور المصرى قالت، أعتبر الجمهور المصرى أهلى، وعندما أقدم حفلًا فى مصر أعرف أننى سألتقى بشعب ذواق، فأنا عاشقة لمصر بجمالها وناسها الطيبين وليلها الساهر ودائمًا يكون هدفى الأساسى نشر الفرح وإطلاق طاقة إيجابية فى نفوس الناس، لأننى مرتبطة بشكل كبير بالجمهور المصرى.
وعن نجاح أغنيتها الأخيرة الناس الحلوة قالت، الأغنية كانت «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعى، وعندما أقدم أى أغنية يكون هدفى الأول إسعاد الجمهور، وحينما قرأت كلمات الأغنية جذبتنى، لأن الشعب العربى بحاجة للفرح، لأننا جميعًا نمر بظروف صعبة، لذا حاولت - ولو بأغنية -زرع الفرح، وتغيير الأجواء لطاقة إيجابية، ولا يشغلنى «التريند»، فالأهم إسعاد جمهورى، وأن أكون عند حسن ظنهم، وكان من المفترض طرح الأغنية قبل فترة، لكن رأيت أنه من الأفضل أن تطرح في بداية الصيف، لأنها مناسبة أكثر لأجواء الصيف، وبالفعل الأصداء رائعة، وسعيدة بتعليقات الجمهور فى الوطن العربى.
وعن مشاركتها سابقًا فى مهرجان الموسيقى العربية قالت، تشرفت بمشاركتى سابقًا فى دورات المهرجان العريق، مهرجان الموسيقى العربية، فأنا من عشاق الموسيقى العربية، وأرى أن ما يميز هذا المهرجان هو الغناء مع أوركسترا سيمفونى كبير، وكذلك المسرح بدار الأوبرا مختلف ومميز، بالإضافة إلى أن الجمهور مختلف يعشق الطرب ويقدّره، لذا حرصت على تقديم مزيجًا بين أغانى عمالقة الفن، والأعمال الحديثة، فى الدورة التى شاركت فيها وأحب أن أغنى للمطربة وردة الجزائرية، والمطرب عبدالحليم حافظ، وكبار المطربين فى مصر، ولبنان وأفخر دائمًا بلقاء الجمهور المصرى بكل أنواعه وفئاته.
وعن آخر مشروعاتها قالت: بدأت التحضير لمجموعة من الأغنيات المصرية واللبنانية والخليجية والمغربية، وهناك عدة مفاجآت انتظروها قريباً.
وعن اتجاهها لأغانى «السينجل» قالت، أنا لست ضد الألبوم، ولكن الأغانى المنفردة حاليًا تأخذ أصداءً واسعة أكثر وانتشارًا أكبر، ولكن حينما أطرح ألبوم يركز الجمهور على عدد أغان صغير، بينما الباقى لا يأخذ حقه.
وعن إطلاق لقب برنسيسة الأغنية العربية عليها قالت، هذا اللقب هو هدية جمهورى لى وهو من منحنى إياه، وأصبحوا ينادونى به فى حفلاتى، وهذا أمر يسعدنى، ويحمّلنى مسئولية كبيرة.
وعن خوضها مجال التمثيل تحدثت، أنا جاهزة للتمثيل، وكل عام تعرض على أفكار نصوص مسلسلات وأفلام، وشرطى هو وجود السيناريو مختلف المحتوى والأفكار التمثيلية غير المبتذلة، وأن تكون هناك إضافة تضاف لمسيرتى الفنية بنجاح، لأنى ضد فكرة العمل الذى يمر مرور الكرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل العلمين الوفد الجمهور المصري الجمهور المصرى
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
لأول مرة يقدم المتحف المصري بالتحرير تجربة فريدة من نوعها ،عبر عرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
أوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف ولمدة ثلاثة أشهر، متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحف دون أي رسوم إضافية.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.