وزير في الحكومة : الوضع الإقتصادي في البلد يُنبئ بهذا الأمر الخطير
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
قال وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري إن الوضع الإقتصادي في البلد يُنبئ عن انهيار درامتيكي غير مسبوق، مشيراً لتدهور سعر العملة المحلية في مناطق سيطرة الشرعية، واستقرارها في مناطق سيطرة الحوثي.
وأكد الوزير الزعوري خلال تدشينه صباح اليوم الورشة الفنية الثانية الخاصة بتطوير الإطار الإستراتيجي للحماية الإجتماعية بالعاصمة عدن على ضرورة أن تُكلَّل أنشطة اللجنة الإستشارية التي تم تنفيذها خلال العامين الماضيين بوضع إطار استراتيجي للحماية الإجتماعية يعتمد على الركائز الأساسية للحماية وتبنّي منظوراً يركز على الإنسان وتوفير الحماية والدعم لتلبية الإحتياجات المتغيرة للأفراد طوال حياتهم .
وأعرب الوزير الزعوري عن تقديره لجهود اللجنة الإستشارية التي عقدت 23 إجتماعاً من أجل الوصول لإعداد الإطار الإستراتيجي لتطوير خدمات وبرامج حماية اجتماعية نوعية ومستدامة وشاملة قادرة على على الإستجابة للصدمات لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها السكان بسبب الحرب المستمرة منذ 10سنوات وأدّت الى تدمير مقدرات البلاد على مختلف الأصعدة، لاسيما على الصعيد الإقتصادي والمعيشي المرتبط بحياة المواطنين.
ودعا الوزير الزعوري المشاركين في الورشة الفنية الثانية لمناقشة جادة لإثراء الهدف الإستراتيجي للورشة الخاص بتوسيع نطاق التغطية والإستهداف لبرامج الحماية الإجتماعية للوصول الى التغطية الشاملة من خلال الإتفاق على المبادرات والبرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها لخدمة الفئات الأكثر ضعفاً.
وأعرب الوزير الزعوري عن تقديره لجهود منظمة اليونيسف في دعم إعداد الإطار الإستراتيجي، وأدوار الشركاء الوطنيين والدوليين في بناء نظام حديث للحماية الإجتماعية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الوزیر الزعوری
إقرأ أيضاً:
ماكرون في مصر.. ما الذى ستقدمه هذه الزيارة؟.. مدير المنتدى الإستراتيجي يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
وأوضح خلال لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن الزيارة تحمل بعدين رئيسيين: الأول اقتصادي يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، خاصة في ظل طموح القاهرة لرفع الاستثمارات الفرنسية إلى مليار يورو هذا العام، والثاني سياسي يرتبط بالوضع المتأزم في الشرق الأوسط، خصوصًا في قطاع غزة.
وأشار أبو شامة إلى أن هذه الزيارة تتزامن مع قمة ثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في غزة، معتبرًا أن الأزمة هناك تمثل "مفتاحًا" لباقي ملفات المنطقة.
وفيما يخص السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط، أوضح أن علاقات باريس بالمنطقة تتأرجح على طريقة "البندول"، بين دعمها التقليدي لإسرائيل منذ 1948، وبين محاولتها الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الدول العربية.
وأكد أن فرنسا كانت داعمًا قويًا لإسرائيل بداية أزمة "طوفان الأقصى"، لكنها بدأت تنحو نحو مواقف أكثر انحيازًا للحقوق الفلسطينية، خاصة مع تصاعد التوترات بين باريس وتل أبيب، نتيجة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، والصور "الوحشية" القادمة من غزة.
وأضاف أن هذا التحول في الموقف الفرنسي جاء نتيجة ضغط إنساني وأخلاقي، حيث بات من الصعب على فرنسا أن تستمر في دعم تسليحي لإسرائيل بينما تُرتكب مجازر في غزة، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تهدف أيضًا لدفع جهود وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما أكد على أن لفرنسا دورًا نشطًا في ملفات لبنان وسوريا، خاصة في ما يتعلق بمحاولة تثبيت الهدنة في الجنوب اللبناني، وسحب إسرائيل من بعض النقاط التي تحتلها، قائلاً إن هذه الملفات ستُبحث بعمق بين الجانبين المصري والفرنسي خلال الزيارة.