قال الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن شهادة الزور تُعَد من أكبر الكبائر التي نبّه إليها النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن هذا الأمر مهم وعظيم في الدين الإسلامي.

وأضاف أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر شهادة الزور بعد الشرك بالله وعقوق الوالدين، مما يعكس أهمية هذا الموضوع.

وأشار إلى الحديث النبوي الذي يقول: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» فأجاب الصحابة: «بلى يا رسول الله»، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشرك بالله، ثم عقوق الوالدين، ثم قال وهو متكئ: «وشهادة الزور، وشهادة الزور، وشهادة الزور»، ما يدل على شدّة التحذير من هذا الفعل وضرورة تجنبه.

وأوضح أن شهادة الزور تعني قول الزور والباطل بدلاً من الصدق، وهذا يشمل العديد من الأفعال التي تؤدي إلى ظلم الناس وإلحاق الأذى بهم، لافتا إلى أن الشهادة يجب أن تكون لإحقاق الحق ونصرة المظلوم، وأن استخدام الشهادة بشكل غير صحيح يُعتبر من الكبائر، وتناول مسألة شهادة الزور في العصر الحديث.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتجلى في أمثلة عديدة مثل شهادات الأطباء والمهندسين والمدرسين، وقال إن الطبيب الذي يمنح شهادة مرضية دون أن يكون الشخص مريضا بالفعل، أو المهندس الذي يكتب تقريرا زائفا عن صلاحية مبنى، يُعتبران من الممارسات التي تدخل ضمن نطاق شهادة الزور.

كما أشار إلى أن المدرس الذي لا يؤدي عمله بأمانة ويمنح درجات غير مستحقة، يعد أيضا من مظاهر شهادة الزور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التزوير الكبائر شهادة الزور

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم تعقد ورش عمل لإعداد البرامج التدريبية للحصول على شهادة الصلاحية للترقي

في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت إشراف الدكتور أيمن محمد بهاء نائب الوزير، عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين سلسلة ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية اللازمة للحصول على شهادة الصلاحية اللازمة للترقي.

وتضمنت سلسلة ورش العمل، إعداد مصفوفة المعارف والمهارات لشاغلي وظائف المعلمين، حيث اعتمدت منهجية الورش على تحليل المعايير الملزمة للأداء التعليمي الواردة باللائحة التنفيذية للقانون رقم 155 لسنة 2007 والمعدل بالقانون رقم 93 لسنة 2012 الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 428 لسنة 2013، وكذلك تحليل بطاقات الوصف الوظيفي المعتمد بالقرار الوزاري رقم 164 لسنة 2016 للوصول إلى مصفوفة المعارف والمهارات الواجب توافرها لدى شاغلي وظائف المعلمين.

وشارك فى الورش خبراء من جامعات الأزهر، والقاهرة، وعين شمس، وكذلك خبراء من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد «نقاء»، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والمجلس الأعلى للأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، والإدارة المركزية لشئون المعلمين، والإدارة المركزية لأكاديمية التعليم الفني، والإدارة المركزية لتطوير المناهج متمثلة في السادة مستشاري المواد الدراسية الأساسية، بالإضافة إلى مديري الإدارات العامة بالأكاديمية المهنية للمعلمين وأعضاء الإدارة العامة لصلاحية الترقي.

وتمثلت نتائج الورش في الانتهاء من وضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف المعلمين، ووضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف الاخصائيين الإجتماعيين والنفسيين، ووضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف أخصائيي التكنولوجيا، وكذلك وضع مصفوفة لمعارف ومهارات وظائف إخصائيي الصحافة والإعلام، ومصفوفة لمعارف ومهارات وظائف أمناء المكتبات.

مقالات مشابهة

  • انعقاد مجلس الحديث العشرين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين
  • تفاصيل عقد ورش عمل للحصول على شهادة الصلاحية لترقي المعلمين (فيديو)
  • «التعليم» تنظم ورش لإعداد البرامج التدريبية للحصول على شهادة الصلاحية للترقي
  • وزارة التعليم تعقد ورش عمل لإعداد البرامج التدريبية للحصول على شهادة الصلاحية للترقي
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • ما هي عقوبة تزوير الشهادات العلمية في الإمارات؟
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: حري بنا أن نطيع أمر نبينا الكريم ونذب عن ملته وشريعته.. وخير الناس أنفعهم للناس
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • الافتاء: آسافين العمل إثم كبير وشهادة زور