25 طبيبا إندونيسيا يشاركون بعملية الفارس الشهم 3 لتقديم الرعاية الطبية للأشقاء الفلسطينيين الجرحى بقطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شارك وفد من الأطباء بجمهورية إندونيسيا ضم 25 طبيبا في دعم المجال الطبي بالمستشفى العائم ضمن عملية الفارس الشهم 3 وذلك للعمل جنبا إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية بهدف تقديم الرعاية الطبية للأشقاء الفلسطينيين من الجرحى بقطاع غزة.
تأتي هذه المشاركة ترجمة للعلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا وسعيا لتعزيز الدور الإنساني في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الأشقاء في قطاع غزة نتيجة الحرب.
يعتبر هذا التعاون فرصة استثنائية لتوفير الدعم الطبي وتكثيف الجهود المتواصلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين بإجراء العمليات الجراحية وتقديم الرعاية الصحية والعلاجية لهم.
وتتواصل الجهود الطبية بالمستشفى العائم لعلاج المصابين والجرحى من قطاع غزة ضمن آلية عمل تتوافق مع أعلى المعايير الصحية العالمية والتي أصبحت نموذجا ناجحا في التعامل مع مختلف الحالات الحرجة وعلاجها إلى جانب عمليات تركيب الأطراف الاصطناعية وغيرها من الجهود الإنسانية التي تهدف إلى إعادة الأمل للأشقاء في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر في ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات".
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.