الجديد برس|

يسمح اختبار جديد، يتضمن الإجابة على سؤالين فقط، بتقييم إمكانية الشخص الإقلاع عن التدخين أم لا، بدقة عالية.

وتشير مجلة Nicotine and Tobacco Research إلى أن اختبار Fagerström يعتبر المعيار الذهبي لاختبار إدمان السجائر، ولكنه يستغرق وقتا طويلا لإكماله، ما يجعل من الصعب استخدامه. أما الاختبار الجديد فوفقا للعلماء، يكفي أن يجيب الشخص على سؤالين فقط ، لتحديد ما إذا كان يمكنه الإقلاع عن التدخين أم لا.

السؤال الأول: متى تدخن أول سيجارة بعد الاستيقاظ من النوم؟. والسؤال الثاني: كم سيجارة تدخن في اليوم؟.

وقد عرض العلماء هذا الاختبار على 6 آلاف شخص مصاب بالسرطان، واتضح أن نتائج هذا الاختبار لم تكن أسوأ من اختبار Fagerström، حيث بنفس الدقة أظهر ما إذا كان بإمكان الشخص الإقلاع عن التدخين بعد 3 و6 و9 أشهر.

ووفقا لتقديرات مختلفة لا يتخلى 15-60 بالمئة من المدخنين عن هذه العادة السيئة حتى بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان، مع أن الإقلاع عن التدخين يزيد من فرص شفائهم. لذلك يحتاج العلماء إلى أدوات لتقييم مستوى إدمان الشخص، فإذا ظهر أن احتمال إقلاع بعض الأشخاص عن التدخين ضئيل، حينها يجب علاجهم من قبل أطباء المخدرات والمعالجين النفسيين.

ووفقا للعلماء، من المهم جدا أن يقلع المصاب بالسرطان عن التدخين، لأنه يؤدي إلى تحسين علاجه ويمنع الإصابة بالسرطان الثانوي ويحسن نوعية حياته.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخین

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: لا إثم على منع الصدقة عن المتسولين في الشارع

كثيرًا ما نلتقي بمن يطلبون الصدقات والمساعدات ونحن نشك في نواياهم، ونحتار هل نقدم لهم الصدقة أم أننا بذلك ندفعها لمن لا يستحق؟ وهو ما سئل عنه احد متابعي دار الإفتاء المصرية، لترد موضحة: أن الأصل أن يتحرى المسلم صدقته وللسائل حق وإن جاء على فرس كما جاء في الحديث الشريف". 

وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا انه ليس شرطًا أن نعطي السائل مالًا كثيرًا ولكن "اتقوا النار ولو بشق تمرة".

وقال وسام إن وثق من السائل وعرف فعلًا انه يحتاج إلى مال أو نحوه ليقض حاجته، فهذا حسن، فإن لم يتأكد من هذا الكلام فلا مانع من أن يجبر خاطره بأي عطاء، والأمر في ذلك واسع.

دعاء الصباح مكتوب.. يجلب الرزق وييسر الأمورحكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح

لكن يقول وسام: "لا ترد السائل إلا بجبر الخاطر..حتى ولو لم تعطه مالًا" لقوله تعالى: ((وأما السائل فلا تنهر)).

وأوضح ان العبد إن أعطى من لا يستحق فإن الله سيحانه وتعالى يتقبله، وقد جاء في الحديث أن رجلًا تصدق على غني فجعل الله سبحانه وتعالى صدقته سببًا ليقظة ضمير الغني في التصدق والزكاة، وتصدق على بغي فجعل صدقته سببًا لابتعادها عن الحرام، وتصدق على سارق فجعلها سببًا في بعده عن الجريمة، "عامل الله تعالى في الخلق ولا ترد أحدًا وأجبر بخاطر الناس..فإن لم تكن تسعوا الناس بجيوبكم فسعوهم بأخلاقكم"، وأكد وسام أن مجرد الشك أنهم لا يستحقون أو ما شبه ليس كافيًا مادام لم يتأكد، والمهم أن يعود الإنسان على جبر الخواطر وعدم كسر خواطر الناس والسائلين

حكم منع الصدقة عن المتسولين فى الشارع 

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعي للتسول، مشيرًا إلى أن التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام".

وأكد أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذي يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول"، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.

واستشهد بحديث نبوي شريف: "عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: 'هل عندك شيء في البيت؟' فأجاب الرجل: 'نعم، عندي بعض الأغراض'، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول".

وأردف: "التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتي في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات".

وشدد على أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، موضحاً أن النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلاً من الاعتماد على الصدقات.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة.. ريان شرقي يكشف إمكانية حمله قميص “الخضر”
  • واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما
  • إعلام إسرائيلي: ما قام به جنود الاحتياط اختبار لقادة الجيش
  • وزير السياحة يبحث إمكانية زيادة عدد الرحلات مع أوغندا
  • هل يشيخ وجهك مبكرا؟ اختبار منزلي يمنحك الإجابة
  • «أبيض الناشئين».. اختبار مصيري أمام فيتنام لحسم بطاقة المونديال
  • الإفتاء: لا إثم على منع الصدقة عن المتسولين في الشارع
  • السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • مصفاة الدقم تجتاز اختبار موثوقية المقرضين بنجاح