وزير الأوقاف يتفقد أعمال ترميم وصيانة ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
زار الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ضريح الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي، في قرية دقادوس بمركز ميت غمر بالدقهلية.
ترميم وصيانة ضريح الشيخ الشعراويواطمأن وزير الأوقاف، على سير أعمال صيانة ضريح الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي على الوجه الأكمل، وأجرى جولة تفقد خلالها الضريح ومجمع الإمام الشعراوي الخدمي.
ووجه الوزير، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهه الكريم بترميم ضريح الإمام محمد متولي الشعراوي، رحمه الله.
كما وجه وزير الأوقاف، بعمل كل ما يلزم وعلى أكمل وجه، من أعمال الصيانة اللازمة للضريح، إكراما لمقام الإمام الشيخ الشعراوي، ولكل زوار ضريحه الكريم، من مختلف بقاع العالم.
العمل يجري على قدم وساقمن جانبه، أكد المهندس محمود النمر، أحد المشرفين على المشروع، أنه قد جرى عمل عزل كامل للمقام، بعد عمل مسح هندسي دقيق له، والتأكد من عدم وصول أي نقطة مياه للمكان مراعاة لحرمته، مشددا على أن السبب الرئيسي للمشكلة جرت إزالته، لافتا إلى أن الشركة تعمل على قدم وساق في تنفيذ أعمال الترميم وسرعة الانتهاء منها في أسرع وقت لافتتاحه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد متولي الشعراوي الشعراوي المسلحة المصرية الشيخ الشعراوي محمد متولی الشعراوی وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}