مفتي الجمهورية السابق يوجه رسالة بعد انتهاء ولايته: أشكر الرئيس والأزهر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، رسالة تلخص تجاربه ورحلة عمله، على مدار السنوات التي تقلد فيها منصب مفتي الديار المصرية، وجاء نصها كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أوجه شكري العميق وامتناني للرئيس عبدالفتاح السيسي، على الفترة التي قضيتها مفتيًا للديار المصرية لثمان سنوات، ثم مدها إلى سن التقاعد، ثم مد خدمتي مفتيا للجمهورية ثلاث مرات لثلاثة أعوام متواصلة.
وأضاف «علام»: قد بذل الرئيس طوال هذه المدة، كل الجهود لدعم المؤسسات الدينية الوطنية، وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية، حيث قدم لها كل أنواع الدعم المادي والمعنوي الذي ساعدها لتخطو خطوات جادة في تطوير الخطاب الديني وضبط الصناعة الإفتائية، وتقديم صورة مشرفة للدين الإسلامي الحنيف.
وكل الشكر للأزهر الشريف جامعا وجامعة وإمامه الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، على قيادته للمؤسسة الأزهريّة، في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن، متمنيا لفضيلته وعلمائه وطلابه كل التوفيق فيما أقامهم الله فيه، وأن يديم على الجميع ومصرنا الحبيبة نعمتي الأمن والأمان.
وقال: لا أنسي علماء دار الإفتاء ومنسوبيها الذين تشرفت بالعمل معهم فجزاهم الله خير الجزاء وأوصيهم بمواصلة المسيرة المشرقة لدار الإفتاء المصرية مع خلفي صاحب الفضيلة الدكتور نظير عياد.
وأوضح: «يعلم الله أني قد بذلت كامل ما في وسعي لاستمرار مسيرة الريادة الإفتائية المصرية، والارتقاء بمؤسسة دار الإفتاء المصرية على كل المستويات، لتكون قائدة رائدة تحتل مكانتها الدولية اللائقة بها في الأوساط العلمية، وفي المجامع والمحافل الدولية».
وأعرب عن أمنياته الخالصة للأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، بالتوفيق والسداد، لاستكمال مسيرة العمل الوطني، من أجل نشر صحيح الدين والمنهجية الأزهرية التي تتميز بها مصر، التي تحفظ استقرار المجتمعات، وتحافظ على الأوطان، وتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء، أن يديم الله على مصر وأهلها فضله وكرمه، وأن يحفظ أمن مصر واستقرارها من كل شر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أحمد الطيب عبدالفتاح السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
حكم إضافة مصنعية الذهب والفضة: الإفتاء المصرية توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حكم إضافة قيمة المصنعية على مشغولات الذهب والفضة، وهو موضوع يثير اهتمام كثير من المقبلين على شراء المشغولات الذهبية والفضية.
حكم إضافة المصنعيةأكدت دار الإفتاء أن:
"إضافةُ ما يُعرَف بالمصنعية إلى الثمن عند بيع الذهب والفضة المَصُوغَين أمرٌ جائزٌ شرعًا، شأنُهما في ذلك شأن سائر السِّلَع والمنتجات."
شروط البيع العادلوضعت الإفتاء ضوابط مهمة يجب الالتزام بها لضمان عدالة البيع:
العدالة في التسعير: يجب على التاجر أن يتجنب أي ظلم أو استغلال للمشتري، مثل المبالغة غير المعقولة في قيمة المصنعية.الالتزام بالقوانين: على التاجر الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لبيع المصوغات الذهبية والفضية، وعدم التحايل عليها بأي شكل من الأشكال.تعريف المصنعيةأوضحت دار الإفتاء أن "المصنعية" تمثل القيمة المضافة على سعر جرام الذهب أو الفضة الخام، وتشمل:
تكاليف الصناعة والصياغة.أجرة التشغيل والمرافق.تكلفة الضرائب والدمغات.الربحية لكل من المصنع، وتاجر الجملة، وتاجر التجزئة.تفاوت الأسعارأشارت الإفتاء إلى أن المصنعية تختلف حسب عدة عوامل، منها:
العلامة التجارية للمشغولات.مهارة الصياغة يدويًا أو باستخدام الآلات.التكاليف التشغيلية المرتبطة بكل تاجر.