حقيقة إلغاء “تكليف الأطباء” وخريجي الكليات الطبية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تداول العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً حول إلغاء تكليف الأطباء وخريجي الكليات الطبية، مما أثار جدلًا واسعًا بينهم، مع تزايد التساؤلات حول صحة هذه الأخبار، وقد نشأ هذا الجدل بعد إصدار نقابة العلاج الطبيعي بيانًا يحذر طلاب الثانوية العامة قبل التقديم للكليات الطبية مثل "الطب البشري، طب الأسنان، كلية العلاج الطبيعي، الصيدلة"، حيث أوضحت النقابة أن التكليف لخريجي هذه الكليات لم يعد إلزاميًا، بل يعتمد على احتياجات سوق العمل.
تكليف الأطباء البشريين في القطاع الطبي
أكد نقيب الأطباء، أسامة عبد الحي، بأن القرار التي تم الإعلان عنه مؤخرًا لا ينطبق على خريجي الأطباء البشريين، نظرًا لوجود العجز الكبير داخل القطاع الحكومي والمتمثل في المستشفيات والهيئات التابعة لها، ليكون التكليف مستمر كما في الحال، لتكون أزمة التكليف في النقابات التي منها الصيادلة والأسنان والعلاج الطبيعي، وجاء ذلك مع زيادة عدد الخريجين والكليات المتخصصة في هذا المجال الطبي.
تكليف خريجي كليات الطب في القطاع الحكوميينوه بأن التكليف لخريجي الكليات الطبية، هي القيام بتعيينهم في الجهات الحكومية المتمثلة في المستشفيات وكذلك المراكز الطبية، وغير ذلك من الهيئات الطبية الأخرى التي يكون فيها التكليف إجباريًا، لمدة تصل إلى عامين، مع إمكانية التجديد لفترة أخرى، لتقرر نقابة الأطباء، بأن التكليف لخريجي الكليات الطبية يكون وفقًا لاحتياجات سوق العمل، أي في حالة العجز أو الحاجة إلى تعيين خريجين جدد داخل المنشآت الطبية العاملة في الدولة، ويكون القرار بداية من 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكليف الأطباء خريجي كليات الطب كلية العلاج الطبيعي كليات الطب نقابة العلاج الطبيعي الکلیات الطبیة
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية في غزة»: واقع أليم ينتظر سكان القطاع بعد دمار منازلهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ الفرحة التي يعيشها المواطن الفلسطيني بعودته إلى منزله بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي والنزوح الذي تكرر من مراحل مختلفة ومعاناة إنسانية كبيرة، هي فرحة مؤقتة وسيصطدم بواقع أليم ينتظره في بيته المدمر وعدم وجود الموارد، فضلاً عن عدم القدرة على الإصلاح بالشكل السريع الذي يتمناه المواطن.
وأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الطريق من جنوب إلى شمال قطاع غزة طويل، يحتاج المواطن الفلسطيني أن يمشي سيرا على الأقدام من 10 إلى 17 كيلومترا حتى يصل إلى مكان سكنه، ما يشكل خطرا صحيا على كبار السن والحوامل والمواطنين الذين يحملون أمتعة ثقيلة، مشيراً إلى أن هناك حالة وفاة سُجلت بالأمس لرجل مسن لم يستطع تحمل عبء الطريق.
وتابع: «لدينا نقاط طبية على الجهتين قبل حاجز نتساريم وعلى الجهة الجنوبية، نستقبلهم أيضا بطواقم طبية أخرى على الجهة الشمالية، إذ أن هناك إصابات لدى الأطفال، كما أن هناك الكثير من كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة تظهر لديهم مضاعفات سواء إغماء أو دوخة أو تعب شديد، لكن الشعب الفلسطيني يتحمل كل هذا الألم في سبيل العودة إلى دياره».