الجزيرة:
2025-01-22@10:06:52 GMT

كيف تتخلصين من البقع الصبغية على الشفاه؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

كيف تتخلصين من البقع الصبغية على الشفاه؟

تمثل البقع الصبغية التي تظهر على الشفاه كابوسا مزعجا للمرأة لأنها تحرم الشفاه من مظهرها الطبيعي.

مجلة "إيلي" أوضحت أن البقع الصبغية عبارة عن تراكم لخلايا صباغية زائدة، أي الخلايا التي تنتج الميلانين (صبغة الجلد)، مشيرة إلى أن ظهور هذه البقع على الشفاه يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي يمكنها تحفيز إنتاج الميلانين.

وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أنه في هذه الحالة يمكن مواجهة البقع الصبغية على الشفاه من خلال استعمال مستحضر عناية بالشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس "إس بي إف" لا يقل عن 30، مع مراعاة تجديد طبقة مستحضر العناية من حين إلى آخر، لأن تأثيرها يتلاشى بسبب تناول الأطعمة والمشروبات، وكذلك بسبب الكلام والضحك.

ويمكن مواجهة البقع الصبغية على الشفاه من خلال استعمال مستحضرات العناية التي تحتوي على مواد فعالة مثل فيتامين سي وحمض المندليك والريتينويد والهيدروكينون والأربوتين.

تظهر البقع الصبغية على الشفاه أحيانا بسبب التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تُحدث خللا في الخلايا الصباغية (غيتي)

ولتحقيق النتيجة المرجوة، ينبغي استعمال هذه المستحضرات بمعدل مرتين يوميا على مدى شهرين على الأقل؛ نظرا لأن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى تتحلل الصبغة ويتخلص منها الجسم.

وإذا لم تسهم العناية الجيدة بالشفاه في التخلص من البقع الصبغية، فإنها قد ترجع حينئذ إلى التغيرات الهرمونية، التي يمكن أن تُحدث خللا في الخلايا الصباغية. وتحدث التغيرات الهرمونية، على سبيل المثال، بسبب وسائل منع الحمل، أو تناول أدوية معينة، أو الحمل.

وتشمل الأسباب الأخرى للبقع الصبغية على الشفاه الاستعداد الوراثي، ولعق الشفاه، وتقشير المواضع الجافة بواسطة الأصابع، وإزالة المكياج بقوة باستخدام المناديل أو الوسادات، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعرض الشفاه للالتهاب وفرط التصبغ مع مرور الوقت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟

يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس بأن نقل الأعضاء البشرية من شخص إلى آخر يُمكن أن يؤدي إلى تغيير في العادات والسلوكيات والرغبات، بل يذهب البعض إلى القول بأن زراعة القلب تؤدي بالشخص إلى أن تتغير ميوله العاطفية وقد يحب أشخاصاً لم يكن يميل إليهم من قبل كما قد يكره أشياء كان في السابق يحبها.

 

وحاول تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المتخصص أن يجيب على هذا السؤال أو يفكك هذا اللغز، حيث يشير إلى أن العديد من التقارير المثيرة للاهتمام ظهرت مؤخراً وتحدثت عن التغيرات في الشخصية والهوية بعد عملية الزراعة التي قد يخضع لها أي شخص.

 

وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إنه في العديد من الحالات تم الإبلاغ عن التغيرات الشخصية بعد عملية الزرع بشكل قصصي وفي دراسات مراقبة، وتتراوح هذه التغيرات من التحولات الدقيقة في التفضيلات والسلوكيات إلى التغيرات العميقة في الهوية.

 

ويتحدث الذين رصدوا هذه الظاهرة عن اكتساب أذواق أو هوايات أو حتى ذكريات جديدة تعكس على ما يبدو جوانب من متبرعي أعضائهم. وقد أثارت هذه الظاهرة فضول الباحثين وأثارت فرضيات حول الآليات التي قد تدفع هذه التغييرات.

 

وتأتي بعض الأدلة الأكثر لفتاً للانتباه على التغيرات الشخصية من القصص الشخصية، حيث تشمل هذه القصص حالات أبلغ فيها الأشخاص عن تحولات غير متوقعة في تفضيلاتهم أو عاداتهم أو ذكرياتهم.

ويستعرض التقرير عدداً من الحالات التي أدت زراعة الأعضاء إلى تغيير في سلوكهم وشخصياتهم، ومن بين هذه الحالات، شاب أسود يبلغ من العمر 17 عاماً توفي ضحية لإطلاق نار من سيارة مسرعة، فتم نقل قلبه إلى رجل أبيض يبلغ من العمر 47 عاماً ويعمل عاملاً في مصنع للمعادن.

 

 

وتقول زوجة الرجل المتلقي: "إنه يقودني إلى الجنون بالموسيقى الكلاسيكية. لم يكن يعرف اسم أغنية واحدة ولم يستمع إليها أبداً من قبل. الآن يجلس لساعات ويستمع إليها".

 

أما أم الشاب الأسود المتبرع بقلبه فتقول: "كان ابننا يسير إلى درس الكمان عندما تعرض للحادث. لا أحد يعرف من أين جاءت الرصاصة، ولكنها أصابته فجأة، وسقط. لقد مات هناك في الشارع وهو يحتضن حقيبة الكمان الخاصة به".

 

وبحسب التقرير فإن إحدى الفرضيات المقترحة لتفسير مثل هذه التغييرات في الشخصية هو "الذاكرة الخلوية"، وهو مفهوم يشير إلى أن أعضاء المتبرع قد تحتفظ ببعض أشكال الذاكرة أو المعلومات المشفرة في خلاياها. وفي حين أن الفكرة قد تبدو بعيدة المنال، إلا أن هناك العديد من الآليات البيولوجية التي يمكن أن تساهم بشكل معقول في مثل هذه الظواهر.

 

ويشير العلماء أيضاً الى أن "الترميز الجزيئي" قد يكون سبباً أيضاً، حيث تستخدم الخلايا مسارات جزيئية لترميز وتخزين المعلومات. وعلى سبيل المثال، يمكن للبروتينات والإنزيمات المشاركة في الإشارات الخلوية أن تحمل "بصمات" التفاعلات، والتي قد تؤثر على سلوك الخلية عند زرعها في جسم جديد.

 

كما يلفت العلماء إلى أن "التعديلات الجينية" قد تكون سبباً أيضاً، حيث تعمل العلامات الجينية مثل مثيلة الحمض النووي وأستلة الهيستون كشكل من أشكال "الذاكرة" داخل الخلية. ويمكن أن تؤثر هذه العلامات على أنماط التعبير الجيني وقد تنقل سمات خاصة بالمتبرع إلى المتلقي.

 

وبحسب التقرير فإن "تفاعلات الجهاز المناعي" هي أحد الأسباب المحتملة أيضاً لهذه الظاهرة، حيث يتمتع الجهاز المناعي نفسه بقدرات الذاكرة. وقد تتفاعل خلايا المتبرع مع خلايا المناعة لدى المتلقي بطرق تؤثر على السلوك أو الإدراك، خاصة إذا كانت خلايا المتبرع تحمل معلومات حول تجارب أو تفضيلات مضيفها الأصلي.

 

ويضيف التقرير أن "الرنين الكيميائي الحيوي" هو أحد الأسباب أيضاً حيث قد تتواصل الخلايا من خلال إشارات كيميائية حيوية أو كهرومغناطيسية دقيقة، مما يؤثر على الخلايا القريبة بطرق تساهم في التغييرات الجهازية لدى المتلقي.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟
  • حفل تنصيب ترامب.. قراءة الشفاه تكشف "سؤال" أوباما لبوش
  • حلول سحرية لإزالة البقع العنيدة من الملابس بدون مساحيق الغسيل
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • الكشف عن قائمة برشلونة لمواجهة بنفيكا في دوري الأبطال.. وهذه أبرز التغيرات
  • مُنتجو العسل في تونس يتجرعون مرارة تأثير التغيرات المُناخيّة
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • مستقبل حماس بعد الحرب.. هذا ما لا يمكن تجاهله
  • حزب السعادة: مشاكل تركيا السياسية يمكن حلها في خطوتين فقط
  • روح المسرح .. لا يمكن كبْتها