كيف تتخلصين من البقع الصبغية على الشفاه؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تمثل البقع الصبغية التي تظهر على الشفاه كابوسا مزعجا للمرأة لأنها تحرم الشفاه من مظهرها الطبيعي.
مجلة "إيلي" أوضحت أن البقع الصبغية عبارة عن تراكم لخلايا صباغية زائدة، أي الخلايا التي تنتج الميلانين (صبغة الجلد)، مشيرة إلى أن ظهور هذه البقع على الشفاه يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي يمكنها تحفيز إنتاج الميلانين.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال، أنه في هذه الحالة يمكن مواجهة البقع الصبغية على الشفاه من خلال استعمال مستحضر عناية بالشفاه يحتوي على عامل حماية من الشمس "إس بي إف" لا يقل عن 30، مع مراعاة تجديد طبقة مستحضر العناية من حين إلى آخر، لأن تأثيرها يتلاشى بسبب تناول الأطعمة والمشروبات، وكذلك بسبب الكلام والضحك.
ويمكن مواجهة البقع الصبغية على الشفاه من خلال استعمال مستحضرات العناية التي تحتوي على مواد فعالة مثل فيتامين سي وحمض المندليك والريتينويد والهيدروكينون والأربوتين.
تظهر البقع الصبغية على الشفاه أحيانا بسبب التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تُحدث خللا في الخلايا الصباغية (غيتي)ولتحقيق النتيجة المرجوة، ينبغي استعمال هذه المستحضرات بمعدل مرتين يوميا على مدى شهرين على الأقل؛ نظرا لأن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى تتحلل الصبغة ويتخلص منها الجسم.
وإذا لم تسهم العناية الجيدة بالشفاه في التخلص من البقع الصبغية، فإنها قد ترجع حينئذ إلى التغيرات الهرمونية، التي يمكن أن تُحدث خللا في الخلايا الصباغية. وتحدث التغيرات الهرمونية، على سبيل المثال، بسبب وسائل منع الحمل، أو تناول أدوية معينة، أو الحمل.
وتشمل الأسباب الأخرى للبقع الصبغية على الشفاه الاستعداد الوراثي، ولعق الشفاه، وتقشير المواضع الجافة بواسطة الأصابع، وإزالة المكياج بقوة باستخدام المناديل أو الوسادات، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعرض الشفاه للالتهاب وفرط التصبغ مع مرور الوقت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
"التغيرات المناخية ما بين التداعيات وآليات المواجهة".. ندوة لمجمع إعلام بنها
نظم مجمع إعلام بنها بمحافظة القليوبية، اليوم الإثنين، بالتعاون مع المعهد الفني الصحي ببنها، ندوة تثقيفية تحت عنوان "التغيرات المناخية ما بين التداعيات وآليات المواجهة".
وذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بأزمة التغيرات المناخية وجهود الدولة المبذولة في التصدي لتلك الأزمة، من خلال عقد لقاءات جماهيرية وندوات تثقيفية خلال شهر نوفمبر الحالي، ينفذها قطاع الإعلام الداخلي عبر مراكزه الإعلامية المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وذلك تزامناً مع استعدادات مصر للمشاركة في فعاليات قمة المناخ COP 29""، والمقرر انعقادها في منتصف نوفمبر 2024 في باكو عاصمة أذربيجان.
وحاضر في الندوة الدكتور عماد الدين عبد الحميد استشاري جودة بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وبدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة أن التغيرات المناخية أصبحت واقعا ملموساً يعاني منه كل إنسان فى هذا العالم، فلا تعوقها حدود جغرافية أو سياسية، ولا تقل خطرا عن الحروب والنزاعات المسلحة.
وتابعت، أنه تعد أخطر نتائج العبث الإنساني بالبيئة فالأنشطة البشرية المتنامية الغير مسئولة أحدثت تغيرا في أنماط الطقس وسببت تدميرا للبيئة ظهر جليا في مجموعة من الكوارث البيئية، كالفيضانات والعواصف والأعاصير المدمرة وجفاف الأنهار والتصحر وحرائق الغابات وتدهور التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتهديد الأمن الغذائي والمائى وصحة الإنسان، وبقائه كما تهدد مستقبل الأجيال القادمة عامة وحقها في التنمية خاصة أن مصر تصنف حاليا بأنها واحدة من خمس دول على مستوى العالم المحتمل تعرضها للآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأكدت على أن مصر أمام كل هذه التحديات تبذل جهودًا حثيثة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، فقد كانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عام 1994، وكذلك بروتوكول كيوتو الذي صدقت مصر عليه في عام 2005.
وكشف الدكتور عماد الدين عبد الحميد، أن التغيرات المناخية واحدة من أهم القضايا العالمية المُلحة في وقتنا الحالي، مما وضعها في مكان الصدارة على أجندة كافة الاجتماعات الدولية والإقليمية، كما صار العمل المناخي واحداً من أهداف التنمية المستدامة، موضحا أن أهم أسباب التغيرات المناخية هي الممارسات السلبية للإنسان على مدار سنوات وعقود طويلة وأن من أخطر هذه الممارسات هو الاستخدام المفرط والمتزايد للوقود الأحفوري (الفحم والبترول والغاز الطبيعي) في الصناعة ووسائل النقل مما سبب في انبعاث غازات دفيئة أخطرها الانبعاثات الكربونية التي تسببت في أحداث ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري أو الاحترار العالمي.