أمريكا: نتوقع أن تمضي محادثات وقف إطلاق النار في غزة قدما
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي محادثات السلام في غزة قدما مثلما هو مخطط لها، مضيفة أنها تعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا حتى بعد أن أثارت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شكوكا حيال مشاركتها في اجتماع مقرر يوم الخميس دعا إليه وسطاء.
وقالت حركة حماس أمس الأحد إنها طلبت من الوسطاء تقديم خطة تعتمد على المحادثات السابقة بدلا من الدخول في مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر الأسبوع الماضي كلا من الاحتلال وحماس إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس آب إما في القاهرة أو الدوحة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في إفادة صحفية دورية إن الولايات المتحدة تتوقع استمرار المحادثات وستواصل العمل مع الأطراف المعنية، مضيفا أن الاتفاق لا يزال ممكنا.
وأضاف باتيل “نتوقع تماما أن تمضي المحادثات قدما، كما ينبغي. ويجب على جميع المفاوضين العودة إلى الطاولة والتوصل إلى هذا الاتفاق”.
وأحجم باتيل عن التعليق عما إذا كانت المحادثات ستمضي قدما بدون حماس أو ما إذا كانت واشنطن تعمل مع الشركاء في المنطقة لضمان مشاركتهم.
وطرح بايدن اقتراحا لوقف إطلاق النار على ثلاث مراحل خلال خطاب ألقاه في 31 مايو أيار. وحاولت واشنطن والوسطاء في المنطقة بعد ذلك التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن لكنهم واجهوا عقبات متكررة.
المصدر رويترز الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين الولایات المتحدة لوقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ” إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا في غزة
الثورة نت/..
كشف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن جيل ميشو، عن مقتل 11 من موظفي الأمم المتحدة منذ انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ 18 مارس المنصرم.
وقال “ميشو” في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء إن 288 من موظفي الأمم المتحدة قتلتهم سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” خلال الحرب على قطاع غزة، من بينهم 11 منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن تقليص المساعدات للمنظمات الإنسانية، يزيد من المخاطر التي يتعرض لها عمال الإغاثة.
وشدد على ضرورة توفير الحماية للطواقم الإنسانية ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات ضدهم.
ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف العدو حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وحسب وزارة الصحة، استشهد منذ 18 مارس 1042 مواطنًا وأصيب 2542 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.