تحركات عسكرية على الأرض.. أمريكا تتوقع هجومًا إيرانيًا "كبيرًا" على إسرائيل "هذا الأسبوع"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إيران قد تشن هجومًا على إسرائيل هذا الأسبوع، وأن على الجميع "الاستعداد لما قد تكون هجمات كبيرة".
وقال كيربي في إفادة صحفية إن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل مخاوفها إزاء هجوم إيراني، داعيًا الدول الأوروبية إلى تحديد أي دور قد يضطلعون به في أي رد على هجوم إيراني.
ونقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، اليوم الإثنين، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إيران بدأت تجهز أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار بطريقة مشابهة لما فعلت قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن إيران اتخذت "خطوات تحضيرية كبيرة في أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار مماثلة لتلك التي اتخذتها قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل". وأضاف رافيد أنه رغم ذلك، فإن المسؤولين أكدوا أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تعرفان الوقت المحدد للهجوم.
وتابع نقلا عن مسؤول إسرائيلي القول إن الإيرانيين "يشيرون علنا (على الأرض) إلى تصميمهم على تنفيذ هجوم كبير، إضافة إلى تصريحاتهم العامة بأن الهجوم سوف يتجاوز الهجوم الذي نفذوه في أبريل. والتصريحات العامة الإيرانية لا تعكس أي تراجع".
وفي سياق متصل، قال مصدر مُطَّلِع لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن إسرائيل وضعت جيشها على مستوى التأهب القصوى للمرة الأولى هذا الشهر، بعد ملاحظة استعدادات إيران وحزب الله لتنفيذ هجمات. وقال المصدر إن إسرائيل لا تعرف ما إذا كانت الهجمات وشيكة بالفعل، لكنها تتحرك بحذر.
وفي الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال باتريك رايدر، اليوم الإثنين، إن واشنطن مستعدة للرد على أي سيناريو يهدد إسرائيل. وصرح رايدر، في حديث غير مصور مع الصحفيين في البنتاجون: "إننا مستعدون للرد على أي سيناريو يمكن أن يهدد أمن إسرائيل ومصالحنا ضد أي وكلاء تدعمهم إيران". وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل مراقبة التطورات في الشرق الأوسط على مدار الساعة. وقال المسؤول الأمريكي: "إننا نسعى إلى خفض التوتر وقد اتخذنا كل الخطوات لتقوية إسرائيل وجهوزية الدفاع عنها".
وتابع رايدر، أن البنتاجون لن يقول أي شيء حيال احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة استباقية ضد أي تهديد من طهران أو من وكلائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)
ذكر إعلام لبناني، الأربعاء، أن الجيش تسلم منشأة عسكرية تحت الأرض لـ"حزب الله" جنوب البلاد، وهي عبارة عن أنفاق تحوي آليات عسكرية.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية بينها قناة الجديد الخاصة، مقاطع مصورة تظهر مشاهد لأنفاق تحت الأرض ومنصات صواريخ.
وذكرت أن المنشأة تقع بين بلدتي وادي جيلو وجويا جنوب لبنان، حيث تظهر المشاهد المتداولة أنفاقا تحت الأرض وشاحنات يتم تجهيزها لتكون منصات صواريخ، وآلات لتصنيع ذخائر وأسلحة.
هل دخل الجيش اللبناني أنفاق "عماد 4"؟
أفادت معلومات ومقاطع مصورة بأن الجيش اللبناني دخل منشأة تابعة لحزب الله قيل أنها "عماد 4" التي سبق ان كشف عنها الحزب خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بمقطع فيديو. واظهرت المشاهد المتداولة تواجد عناصر من الجيش اللبناني داخل هذه المنشأة… pic.twitter.com/2tZAj6qt10
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء، مقطعا مصورا يظهر عناصر من الجيش اللبناني داخل نفق في جنوب لبنان، قيل إنه منشأة عسكرية لـ"حزب الله" تحت الأرض جنوب نهر الليطاني.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المنشأة تقع بين بلدتي جويا وعيتيت في قضاء صور.
وقال ناشطون إن هذه المنشأة قد تكون "عماد 4" التي سبق للحزب أن كشف عنها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وقال الناشط علي فحص، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه بحسب المعلومات فالمنشأة التي تسلمها الجيش اللبناني جنوب الليطاني ليست "عماد 4" بل أخرى تعرضت لقصف خلال الحرب الإسرائيلية، وهي خالية من أي سلاح استراتيجي.
فيما لم يصدر الجيش اللبناني ولا "حزب الله" تعليقا فوريا على ما أوردته وسائل إعلام وناشطون.
وفي آب/ أغسطس الماضي، عرض حزب الله في مقطع مصور نشره إعلامه الحربي، نموذجاً من شبكة أنفاق تضم وفق الصور منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة، ورأى حينها خبراء أن هذه المنشآت قد تلعب دورا أساسيا في أي مواجهة مع "إسرائيل".
المقطع المتداول تزامن مع مواصلة الجيش اللبناني انتشاره في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب "إسرائيل" منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف النار.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
والأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، سرى وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.