الرؤية- غرفة الأخبار

قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إيران قد تشن هجومًا على إسرائيل هذا الأسبوع، وأن على الجميع "الاستعداد لما قد تكون هجمات كبيرة".

وقال كيربي في إفادة صحفية إن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل مخاوفها إزاء هجوم إيراني، داعيًا الدول الأوروبية إلى تحديد أي دور قد يضطلعون به في أي رد على هجوم إيراني.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "نتوقع تماما أن تمضي محادثات وقف إطلاق النار قدما وأن على الجميع المشاركة في محادثات الخميس"، لكنه استدرك بالقول إن "توقيت أي هجوم قد يكون له تأثير على محادثات غزة".

ونقل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، اليوم الإثنين، عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن إيران بدأت تجهز أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار بطريقة مشابهة لما فعلت قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن إيران اتخذت "خطوات تحضيرية كبيرة في أنظمة الصواريخ والطائرات بدون طيار مماثلة لتلك التي اتخذتها قبل الهجوم على إسرائيل في أبريل". وأضاف رافيد أنه رغم ذلك، فإن المسؤولين أكدوا أن إسرائيل والولايات المتحدة لا تعرفان الوقت المحدد للهجوم.

وتابع نقلا عن مسؤول إسرائيلي القول إن الإيرانيين "يشيرون علنا (على الأرض) إلى تصميمهم على تنفيذ هجوم كبير، إضافة إلى تصريحاتهم العامة بأن الهجوم سوف يتجاوز الهجوم الذي نفذوه في أبريل. والتصريحات العامة الإيرانية لا تعكس أي تراجع".

وفي سياق متصل، قال مصدر مُطَّلِع لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن إسرائيل وضعت جيشها على مستوى التأهب القصوى للمرة الأولى هذا الشهر، بعد ملاحظة استعدادات إيران وحزب الله لتنفيذ هجمات. وقال المصدر إن إسرائيل لا تعرف ما إذا كانت الهجمات وشيكة بالفعل، لكنها تتحرك بحذر.

وفي الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الجنرال باتريك رايدر، اليوم الإثنين، إن واشنطن مستعدة للرد على أي سيناريو يهدد إسرائيل. وصرح رايدر، في حديث غير مصور مع الصحفيين في البنتاجون: "إننا مستعدون للرد على أي سيناريو يمكن أن يهدد أمن إسرائيل ومصالحنا ضد أي وكلاء تدعمهم إيران".  وأوضح أن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل مراقبة التطورات في الشرق الأوسط على مدار الساعة. وقال المسؤول الأمريكي: "إننا نسعى إلى خفض التوتر وقد اتخذنا كل الخطوات لتقوية إسرائيل وجهوزية الدفاع عنها".

وتابع رايدر، أن البنتاجون لن يقول أي شيء حيال احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة استباقية ضد أي تهديد من طهران أو من وكلائها في لبنان واليمن والعراق وسوريا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة

عمّان (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 136 ألف قتيل وجريح مستوطنون يعتدون على مسن فلسطيني بعد اختطافه في الخليل

أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، أمس، أن التحقيقات الأولية في الهجوم الذي وقع بالقرب من معبر جسر الملك حسين الحدودي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، في وقت سابق أمس، وأسفر عن سقوط 3 إسرائيليين، تشير إلى أن مطلق النار أردني يدعى ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة «الحسينية» في محافظة معان، وأنه كان يعبر الجسر بمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة.
وأضافت، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أن النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة، مشيرة إلى التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثمان منفذ العملية لدفنه في الأردن.
وأكدت وزارة الداخلية، الإفراج عن كل السائقين الأردنيين الذين جرى التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع على مدار اليوم، لافتة إلى أن الجهات المعنيّة تتابع مسألة إغلاق المعبر بعد الحادثة.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، إعادة فتح المعابر الحدودية مع الأردن أمام المشاة، بعد إغلاقها في وقت سابق، أمس، عقب الهجوم.
وأفادت هيئة المطارات الإسرائيلية، المسؤولة عن إدارة المعابر البرية، بإعادة فتح معبر «العربا»، ومعبر «نهر الأردن»، لعبور المسافرين فقط، دون السماح بمرور البضائع.
وأكدت الهيئة فتح معبر جسر الملك حسين، الواقع قرب أريحا في الضفة الغربية، وسيقتصر أيضاً على عبور المسافرين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّ مسلحاً وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها من جهة الأردن.
وأوضح في بيان أنّ «السائق خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات إسرائيلية عاملة على الجسر».
وأضاف الجيش في بيانه أنّ «ثلاثة إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم»، قبل أن يوضح لاحقاً لوكالة فرانس برس أنّ القتلى هم مدنيون يعملون «حراس أمن» وليسوا من عديد الجيش أو الشرطة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّ المهاجم قُتل بالرصاص، من دون أن يكشف عن اسمه أو جنسيته.
ووقع الهجوم عند معبر الملك حسين، المعروف أيضاً باسم «جسر اللنبي»، وهو معبر حدودي يستخدمه خصوصاً الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومنه إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مكالمة عسكرية صينية أميركية وواشنطن تحذر من تحركات خطرة
  • جنرال إيراني: لا نهاب أي مواجهة إقليمية وسفن أمريكا في مرمى المقاومة
  • تحركات واستعدادات سعودية غير مسبوقة لشن حملة عسكرية على قبائل مأرب
  • ‏الخارجية الإيرانية تتهم إسرائيل بالضلوع في الهجوم "الإجرامي" على سوريا
  • الأردن: هجوم المعبر الحدودي «عمل فردي» والتحقيقات مستمرة
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • خبير: هجوم إسرائيل على الدفاع المدني اللبناني نتج عنه وفاة 3 أشخاص
  • اسمه وجنسيته.. كشف هوية منفذ هجوم اللنبي
  • خلال اسبوع.. العراق يُصدر أكثر من 200 الف برميل نفط الى أمريكا
  • خبير مالي يتوقع استكمال مؤشرات البورصة للصعود خلال تعاملات الأسبوع