بعد تعيينه مفتي الجمهورية| أول تعليق لـ نظير عياد على الضجة التي أثيرت حول اسمه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، التحية والتقدير للرئيس السيسي وشيخ الأزهر لثقتهما الغالية، داعيا أن يكون عند حسن ظن الجميع، مشيرا إلى أن الدكتور شوقي علام كان أستاذه وبينهما ود ومحبة، ولقاؤه به اليوم هو عُرف داخل دار الإفتاء
وعن الضجة التي أثيرت حول اسمه، قال عياد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين: "اسمي نظير محمد محمد عياد.
وأضاف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن والديه هم من اختاروا له اسم نظير تأكيدا على التلاحم والتآخي بين طرفي المجتمع.
الأمم المتحدة: جوتيريش يدين المعاناة التي يلمسها في قطاع غزة تهدئة أم مواجهة إقليمية| أستاذ علوم سياسية: الأسبوع الجاري هو الحاسم في تحديد مصير المنطقة من هو الدكتور نظير عياد؟الدكتور نظير محمد محمد نظير عياد هو أستاذ العقيدة والفلسفة، ويشغل حاليًا منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
بدأ الدكتور نظير مسيرته الأكاديمية بحصوله على ليسانس في أصول الدين، تخصص العقيدة والفلسفة، من جامعة الأزهر في مايو 1995. ثم حصل على درجة الماجستير في نفس التخصص عام 2000، وتوج دراساته بحصوله على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في عام 2003.
المسيرة الأكاديمية والعمليةبدأ الدكتور نظير حياته الأكاديمية في كلية أصول الدين بجامعة المنصورة كمعيد، ثم ترقى تدريجيًا ليصبح مدرسًا مساعدًا، ومدرسًا، ثم أستاذًا مساعدًا.
في وقت لاحق، انتقل إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، حيث شغل منصب أستاذ مساعد في قسم العقيدة والفلسفة. وفي عام 2016، حصل على درجة الأستاذية.
إلى جانب نشاطه الأكاديمي، كان للدكتور نظير عياد دور بارز في العديد من المؤسسات واللجان. فهو عضو في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وشارك في اللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي في الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الجمهورية السيسي حضرة المواطن الدکتور نظیر نظیر عیاد
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يستقبل مفتي الجمهورية ووزيرَ الأوقاف بديوان عام المحافظة
استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، رئيسَ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والدكتور أسامة الأزهري، وزيرَ الأوقاف، بديوان عام محافظة بورسعيد، والسيد الشريف محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخَ مشايخ الطرق الصوفية، رئيسَ لجنة التضامن بمجلس النواب، والدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، نائبا عن الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، على هامش افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني.
الحضور يؤددون صلاة الجمعة في مسجد السلاموأعرب محافظ بورسعيد، عن ترحيبه بالضيوف الكرام جميعا، مشيدا بمسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، التي تؤكِّد مكانةَ مصر الرائدة في خدمة كتاب الله.
وبعدها أدى مفتي الجمهورية صلاة الجمعة في مسجد السلام بمحافظة بورسعيد، وقد حضر الصلاةَ والخطبةَ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور حسن الصغير، والسيد محمود الشريف، والدكتور عبد الهادي القصبي، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، ولفيف من العلماء وكبار رجال الدولة والضيوف، بالإضافة إلى عدد من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة.
ثبات الأشقاء الفلسطينيينوقد ألقَى خطبةَ الجمعة، الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وتحدث فيها عن المناسبات الطيبة التي تمرُّ بنا هذه الأيام، كذكرى الإسراء والمعراج، واستهلال شهر شعبان المبارك.
وتناول الكلام عن صمود وبطولة محافظة بورسعيد الباسلة أثناء العدوان الثلاثي، وتكلَّم عن أخلاق النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أنه كان دائم البِشْر، جميل الطَّبْع، لَيِّن الجانب، لا يَتعالَى على أحد ولا يغضب إلا إذا انتُهكت حرمات الله، كما كان يُحسن التعامل مع الجميع، من كبير وصغير، ويجود بما في يده لمن يحتاج.
ولفت إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان القدوةَ في العفو والصفح، في حين أكد أن علاقته مع الصحابة كانت قائمةً على التفاهم والمودة، فقد وَسِع الناس بخُلُقه حتى صار لهم أبًا، وصاروا عنده في الحق سواء.
وفي ختام الخطبة، أكد ضرورة ثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم، وعدم التخلِّي عنها أبدا، حتى لا يجري تصفية القضية الفلسطينية.