وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، التحية والتقدير للرئيس السيسي وشيخ الأزهر لثقتهما الغالية، داعيا أن يكون عند حسن ظن الجميع، مشيرا إلى أن الدكتور شوقي علام كان أستاذه وبينهما ود ومحبة، ولقاؤه به اليوم هو عُرف داخل دار الإفتاء 

وعن الضجة التي أثيرت حول اسمه، قال عياد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم الإثنين: "اسمي نظير محمد محمد عياد.

. وأحيانا يتم اختصاره إلى نظير عياد وقد يرى البعض أنه ينتمي للديانة المسيحية".

وأضاف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن والديه هم من اختاروا له اسم نظير تأكيدا على التلاحم والتآخي بين طرفي المجتمع.

الأمم المتحدة: جوتيريش يدين المعاناة التي يلمسها في قطاع غزة تهدئة أم مواجهة إقليمية| أستاذ علوم سياسية: الأسبوع الجاري هو الحاسم في تحديد مصير المنطقة من هو الدكتور نظير عياد؟

الدكتور نظير محمد محمد نظير عياد هو أستاذ العقيدة والفلسفة، ويشغل حاليًا منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية. 

بدأ الدكتور نظير مسيرته الأكاديمية بحصوله على ليسانس في أصول الدين، تخصص العقيدة والفلسفة، من جامعة الأزهر في مايو 1995. ثم حصل على درجة الماجستير في نفس التخصص عام 2000، وتوج دراساته بحصوله على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى في عام 2003.

المسيرة الأكاديمية والعملية

بدأ الدكتور نظير حياته الأكاديمية في كلية أصول الدين بجامعة المنصورة كمعيد، ثم ترقى تدريجيًا ليصبح مدرسًا مساعدًا، ومدرسًا، ثم أستاذًا مساعدًا. 

في وقت لاحق، انتقل إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ، حيث شغل منصب أستاذ مساعد في قسم العقيدة والفلسفة. وفي عام 2016، حصل على درجة الأستاذية.

إلى جانب نشاطه الأكاديمي، كان للدكتور نظير عياد دور بارز في العديد من المؤسسات واللجان. فهو عضو في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وشارك في اللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي في الأزهر الشريف. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نظير عياد مفتي الجمهورية السيسي حضرة المواطن الدکتور نظیر نظیر عیاد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني

ثمَّن الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

وأكد مفتي الجمهورية، في بيان اليوم السبت، أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة، دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة.

وشدد على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.. حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يشهد توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع مؤسسة "تريندز" ومركز سلام

مفتي الجمهورية يعزى تركيا في ضحايا حادث حريق منتجع كارتال كايا

مفتي الجمهورية يزور الدكتور نصر فريد واصل للاطمئنان على حالته الصحية

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تسعى لتعزيز الوعي الإنساني في المجتمع
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • مفتي الجمهورية: القرآن أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
  • مفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان
  • مفتي الجمهورية: الصوم سر بين العبد وربه ويسهم في بناء الإنسان.. فيديو
  • الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
  • مفتي الجمهورية: مصر تتميز بمؤسسات دينية راسخة تعمل على نشر الفتوى الوسطية