كويكب يقترب من الأرض بشكل خطير قبل نهاية أغسطس
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا الفضائية الأمريكية، أنه في 23 أغسطس الجاري، سيقترب من الأرض كويكب طوله 1000متر بشكل خطير.
ووفقًا لبيانات المركز، فمن المتوقع أن يقترب الكويكب 6037 (1988 EG) من الأرض لمسافة تصل إلى 6.1 ملايين كيلومتر، في تمام الساعة 8:18 صباحا بتوقيت جرينيتش يوم 23 أغسطس الجاري، كما سيتقاطع مساره مع مدار الأرض.
وأوضح مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض، أن الكويكب يبلغ قطره ما بين 430 و 960 مترًا، وتصل سرعته لـ 14.3 كيلومتر في الثانية.
والجدير بالذكر، أن أي أجسام فضائية تقترب من سطح الأرض لمسافة أقل من 7.5 ملايين كيلومتر، من المحتمل أن تحدث خطرًا على الأرض.
علماء الفضاء يستعدوا لاستكشاف كوكب غني بالمعادنوفي سياق آخر، يستعد علماء الفضاء لاستكشاف كويكب، غني بالمعادن الثمينة، لدرجة أنه إذا تم نقل تلك المعادن إلى كوكبنا، فسيصبح كل شخص ملياردير.
اقرأ أيضاًتطبيق رائد يحقق التحول الرقمي وأهداف التنمية المستدامة في سياحة الغوص والأنشطة البحرية
كل ما تريد معرفته عن المصنع الياباني الجديد لإنتاج المكملات الغذائية الصحية في مصر
زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب جنوبي الفلبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوكب الأرض وكالة ناسا من الأرض
إقرأ أيضاً:
قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
أثارت جسم سماوي رُصد العام الماضي، بالقرب من الأرض، الجدل بين العلماء، حتى أطلق البعض عليه اسم "القمر الصغير المؤقت"، لكن مؤخراً اكتشف العلماء أنه قد يكون جزءاً من القمر انفصل عنه قبل آلاف السنين.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الجسم السماوي الذي تم اكتشافه بواسطة تلسكوب ممول من ناسا، أطلق عليه اسم "2024 PT5" ويبلغ عرضه حوالي 10 أمتار، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
لكن المثير للدهشة، دوران هذا الجسم أو الكويكب حول الشمس بشكل شبه متزامن مع كوكب الأرض، مما يجعله قريباً بشكل ملحوظ دون أن يدور فعلياً حول الأرض.
وتشير النتائج الجديدة التي يدرسها العلماء إلى أن مصدر 2024 PT5 قد يكون القمر. ويشتبه الباحثون أنه انفصل عن سطح القمر نتيجة اصطدام قوي قبل عدة آلاف من السنين.
أدى هذا الحدث لدفعه لمدار حول الشمس، ليبقيه بالقرب من الأرض، وإذا تأكدت هذه النظرية، فقد يوفر كويكب "2024 PT5" معلومات نادرة حول العمليات التي تُشكل القمر.
قال تيدي كارينا، عالم الفلك في مرصد لويل في أريزونا والذي قاد الدراسة: "كانت لدينا فكرة عامة أن هذا الكويكب قد يكون مصدره القمر، لكن الدليل القاطع ظهر عندما اكتشفنا أنه غني بالمعادن السيليكاتية، وهي ليست من النوع الموجود في الكويكبات، بل في عينات الصخور القمرية".
استخدمت المراصد في أريزونا وهاواي تحليل كيفية انعكاس ضوء الشمس عن سطح الكويكب. وأظهرت القراءات الطيفية تشابهاً كبيراً بينه وبين المواد القمرية الفعلية مقارنة بالإشارات المميزة الموجودة في الكويكبات.
عادةً ما تكون الحطام الصناعي البشري أخف وزناً ويتأثر بشكل أكبر بضغط ضوء الشمس، لكن 2024 PT5 أظهر حركة قليلة جداً، مما يشير إلى أنه أكثر كثافة.
وقال أوسكار فوينتس-مونيوز، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "عدم تحرك 2024 PT5 بهذه الطريقة يشير إلى أنه أكثر كثافة من الحطام الفضائي". ناسا تؤكد أنه ليس حطاماً فضائياً
لطالما رصد الخبراء بقايا صواريخ قديمة تدخل مدارات قريبة من الأرض. ففي عام 2020، اكتشف علماء الفلك أن جسماً صغيراً استحوذت عليه جاذبية الأرض لبضعة أشهر كان في الواقع بقايا صاروخ يعود لستينيات القرن الماضي.
تكون هذه البقايا البشرية الصنع أخف وزناً بكثير.
لكن النتائج الجديدة لـ 2024 PT5 تستبعد هذه الفرضية. وبفضل التتبع الدقيق، يؤكد العلماء أن هذا الجسم طبيعي تمام، وأن تكوينه يميزه عن الكويكبات المعتادة.
ويعد الكويكب 2024 PT5 ثاني كويكب يتم اكتشافه بعد "كويكب "469219 كامو أوليوا" الذي أطلق عليه مجازاً قمر الأرض الثاني، أو شبيه القمر، والذي تم التعرف عليه لأول مرة عام 2016، فهو قطعة صخرية مصدوعة نتيجة اصطدام هائل تسبب بحفرة على الجانب البعيد من القمر.
ويشير هذا إلى احتمال وجود مجموعة أكبر من هذه "القطع القمرية" في النظام الشمسي، ويعتقد الباحثون أن الدروس المستفادة من هذه الأجسام تثير تساؤلات جديدة حول مدى تعرض القمر للاصطدامات، وكيف يمكن أن تساهم في فهم تأثيرات التصادمات على القمر والكواكب الأخرى مثل الأرض والمريخ.