بعد مهاجمة التغماوي لجمعية الصويرة دارنا، هذه الأخيرة ترد وتتهمه بدورها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
بعد خرجة الممثل العالمي والمنحدر من إحدى الجماعات القروية التابعة للصويرة "سعيد التغماوي" منذ أيام والتي أثارت ضجة إعلامية، وجه من خلالها للمشرفين على جمعية “الصويرة دارنا” الخاصة برعاية الأطفال الأيتام اتهامات خطيرة بالتلاعب في فواتير مقتنيات الجمعية من أجل اختلاس الأموال التي يتبرع بها المحسنون لأطفال دار الأيتام التي من المفترض أنها ترعاهم، بل عمد التغماوي لنشر معطيات صادمة في حال صحتها عبر حسابه على “إنستغرام”، وتخص مبالغ من قبيل 5000 درهم لشراء صنبور، و27 مليون سنتيم لشراء آلات لغسيل الملابس، و9 ملايين لشراء آلات تجفيف الملابس، مؤكداً تعرضه للنصب والاحتيال وداعياً بالمقابل المحسنين إلى التوقف عن دعم الجمعية المذكورة والتي كان سفير نواياها الحسنة.
عزيز الشعبي الصفريوي، رئيس الجمعية، سارع للرد على اتهامات التغماوي، واصفاً في تصريح صحفي إياها بالـ“تضليلية والتي لا أساس لها من الصحة”، بل أكد أن الفنان المذكور “استفاد من صورة الجمعية لتلميع صورته كما استفادت هي أيضاً منه، لكنه لم يسبق له أن دعمها من ماله الخاص" يؤكد عزيز. وبخصوص الأرقام موضوع الاتهامات، كشف المتحدث أن الأمر يهم بالأساس مشروع إنشاء مصبنة لأطفال الدار التي تضم 60 يتيماً، والذي اقترحه هو شخصياً الصيف الماضي على التغماوي، والذي تم فعلاً تدارسه خلال الجمع العام والاتفاق على مكوناته وإعداد دراساته وتصاميمه مع إنجاز بطاقة تقنية لكلفته التقديرية والمقدرة بحوالي 88 مليون سنتيم و5 آلاف درهم، منها 40 مليون سنتيم تكلفة أشغال البناء، و44 مليون سنتيم و5 آلاف درهم تكلفة تجهيزات، تم توفير أكثر من نصفه بفضل دعم وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار أثناء زيارتها للدار ودعم السلطات المحلية والإقليمية.
رئيس الجمعية أوضح أن المشروع، والذي ما زال عبارة عن مشروع على الورق، سيمكن حوالي 100 يتيم من إمكانية غسل ملابسهم بشكل مجاني أسبوعياً... ولتفسير خروج التغماوي بهذا الشكل أوضح الشعبي الصفريوي أن سفير الجمعية لم يتقبل خروج هذه الأخيرة عن سيطرته وشروعها في عقد مشاريع وشراكات مع مؤسسات أخرى، ومشيراً لخلافات أخرى تطورت لاحقاً للتشهير ورفض التواصل حسب تعبير رئيس جمعية "الصويرة دارنا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ملیون سنتیم
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
قال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتور ابراهيم الامين ان شعار لا للحرب لم يحقق اهدافه، وان ما يسمى بمجموعة تأسيس اتجهوا للحكومة الموازية بعد ان انتصر الجيش وتقدم في الميدان، واعلن عن استحالة قيام الدولة الموازية دون سند شعبى ودون جماهير، ودون امكانيات.واشار خلال حديثه حول الراهن السياسي بفندق مارينا الأحد، الى ان الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان وتفكيكه.وكشف نائب رئيس حزب الامة القومي عن اجتماعات سرية شاركت فيها قيادات من تقدم، وان المجموعة المشاركة في فكرة الحكومة الموازية توسعت خلافاتها وانقسمت الى ثلاثة اجسام، الاول يتمسك بالحكومة الموازية، والطرفين الآخرين كان لهم تحفظات على الخطوة وكانوا يعترضون على ذلك في الاجتماعات السرية، ولا يجاهرون بها في العلن واصفا بأنهم تجار سلطة.وقال انه تحدى برمة ناصر بالظهور والمناظرة عن مشروع ما يسمى بالدولة الموازية، وكل يدافع عن رايه ومبرراته الا انه لم يرد حتى الآن، واضاف انهم ناصحوه بالتخلي عن الامر وانه تمسك برأيه، مبينا ان المجموعة المساندة له تتخذ قرارات دون الرجوع اليه وهو آخر من يعلم.واضاف نائب رئيس حزب الامة القومي ان عملية الاصلاح في الحزب ليس بالامر السهل، بل في غاية الصعوبة، وان حزب الامة متماسك.وكشف عن مطالبته لبرمة ناصر بالخروج عن ما يسمى منصة تأسيس التي تدعو للحكومة الموازية والاستمرار في رئاسة الحزب الا انه رفض.الى ذلك دعا الدكتور ابراهيم الامين الى تشكيل حكومة بأسرع وقت واختيار رئيس وزراء تتم محاسبته، وان تضع قضايا المواطن في الاولوية، وعدم تجاهل قضاياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب