أخبارنا المغربية - محمد أسليم

بعد خرجة الممثل العالمي والمنحدر من إحدى الجماعات القروية التابعة للصويرة "سعيد التغماوي" منذ أيام والتي أثارت ضجة إعلامية، وجه من خلالها للمشرفين على جمعية “الصويرة دارنا” الخاصة برعاية الأطفال الأيتام اتهامات خطيرة بالتلاعب في فواتير مقتنيات الجمعية من أجل اختلاس الأموال التي يتبرع بها المحسنون لأطفال دار الأيتام التي من المفترض أنها ترعاهم، بل عمد التغماوي لنشر معطيات صادمة في حال صحتها عبر حسابه على “إنستغرام”، وتخص مبالغ من قبيل 5000 درهم لشراء صنبور، و27 مليون سنتيم لشراء آلات لغسيل الملابس، و9 ملايين لشراء آلات تجفيف الملابس، مؤكداً تعرضه للنصب والاحتيال وداعياً بالمقابل المحسنين إلى التوقف عن دعم الجمعية المذكورة والتي كان سفير نواياها الحسنة.

عزيز الشعبي الصفريوي، رئيس الجمعية، سارع للرد على اتهامات التغماوي، واصفاً في تصريح صحفي إياها بالـ“تضليلية والتي لا أساس لها من الصحة”، بل أكد أن الفنان المذكور “استفاد من صورة الجمعية لتلميع صورته كما استفادت هي أيضاً منه، لكنه لم يسبق له أن دعمها من ماله الخاص" يؤكد عزيز. وبخصوص الأرقام موضوع الاتهامات، كشف المتحدث أن الأمر يهم بالأساس مشروع إنشاء مصبنة لأطفال الدار التي تضم 60 يتيماً، والذي اقترحه هو شخصياً الصيف الماضي على التغماوي، والذي تم فعلاً تدارسه خلال الجمع العام والاتفاق على مكوناته وإعداد دراساته وتصاميمه مع إنجاز بطاقة تقنية لكلفته التقديرية والمقدرة بحوالي 88 مليون سنتيم و5 آلاف درهم، منها 40 مليون سنتيم تكلفة أشغال البناء، و44 مليون سنتيم و5 آلاف درهم تكلفة تجهيزات، تم توفير أكثر من نصفه بفضل دعم وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار أثناء زيارتها للدار ودعم السلطات المحلية والإقليمية.

رئيس الجمعية أوضح أن المشروع، والذي ما زال عبارة عن مشروع على الورق، سيمكن حوالي 100 يتيم من إمكانية غسل ملابسهم بشكل مجاني أسبوعياً... ولتفسير خروج التغماوي بهذا الشكل أوضح الشعبي الصفريوي أن سفير الجمعية لم يتقبل خروج هذه الأخيرة عن سيطرته وشروعها في عقد مشاريع وشراكات مع مؤسسات أخرى، ومشيراً لخلافات أخرى تطورت لاحقاً للتشهير ورفض التواصل حسب تعبير رئيس جمعية "الصويرة دارنا".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: ملیون سنتیم

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للأعمال الخيرية» تدعم «وقف الأب» بـ20 مليون درهم




بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، دعمت «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية» حملة «وقف الأب» بـ 20 مليون درهم، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدامٍ، يُخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أنه سيكون لهذا الصندوق الوقفي، بإذن الله، أثر إيجابي كبير في توفير الرعاية الصحية المستدامة لغير القادرين، ومساندة المحتاجين لبدء حياة جديدة آمنة كما أوصانا ديننا الحنيف، وكما تعلمنا من قيادة الإمارات والآباء المؤسسين.
وأضاف سموه: سنواصل في دولة الإمارات ودبي، العمل على ترسيخ ثقافة الوقف وتوسيع قاعدة العمل الخيري، ليمتد أثر العطاء إلى كل محتاج في العالم بما يضمن كرامته ويعزز أمله وثقته في المستقبل.
 

مقالات مشابهة

  • الأستاذ الفرحان: تؤكد اللجنة على استقلاليتها، وعلى التزامها بمعايير الحياد، الأدلة والتقارير المتاحة، وغيرها من المواد المصدرية ذات الصلة بالأحداث، إضافة إلى وضع برنامج لمقابلة الشهود وكل من يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد المواقع التي يجب زيارتها، ووضع
  • شرطة دبي تقدم مليون درهم لحملة «وقف الأب»
  • شرطة دبي تقدم مليون درهم لحملة «وقف الأب»
  • مليون درهم من شرطة دبي لحملة "وقف الأب"
  • بتوجيهات أحمد بن محمد.. 20 مليون درهم من «خيرية محمد بن راشد» لـ«وقف الأب»
  • محمد بن راشد للأعمال الخيرية تدعم "وقف الأب" بـ 20 مليون درهم
  • «محمد بن راشد للأعمال الخيرية» تدعم حملة «وقف الأب» بـ 20 مليون درهم
  • «محمد بن راشد للأعمال الخيرية» تدعم «وقف الأب» بـ20 مليون درهم
  • إدانة شاب سرق مبلغ 121 مليون سنتيم من المنزل العائلي لصديقته المقربة بالشراقة
  • نادك تهدف لشراء مليون سهم كحوافز للموظفين