في حال وقوع حرب.. كم يحتاج لبنان إلى أموال يومياً لمواكبة النزوح؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ الحكوميّة ناصر ياسين أن الحكومة تعمل على 10 قضايا ملحّة في حال توسُّع الحرب، أهمها إيجاد مراكز الإيواء، الطوارئ الصحية، الغذاء، المحروقات، الاتصالات، والأمور اللوجستية في حال تقطعت أوصال المدن والمناطق اللبنانية.
وعبر قناة "الحرة"، أكد ياسين أنه تمّ إجراء محاكاة لخطّة الطوارئ، مشيراً الى أن 80% من النازحين سيلجأون إلى مراكز إيواء هي بغالبيّتها مدارس رسميّة.
وبالأرقام، قال ياسين إن هناك 1399 مدرسة، إضافةً إلى مهنيات ومنازل الشباب ومراكز المدارس الزراعية لإيواء مئات آلاف المواطنين كما حصل عام 2006، وأضاف: "يتمّ العمل مع وزارة التربية والإدارات الرسمية والمنظمات الإنسانية بالتعاون مع المحافظين لتحضير عدد من هذه المراكز بالفُرُش، والمياه والبنى تحتيّة والمراحيض، فتكون جاهزة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من النازحين".
وإذ أكد أن الحكومة رصدت اعتمادات للأمور الملحّة أي لوزارتي الصحة والأشغال، للدفاع المدني، مجلس الجنوب، وهيئة الإغاثة، تحدّث ياسين عن 3 سيناريوهات تعمل عليهم لجنة الطوارئ الحكوميّة، السيناريو الأول وهو الأسوأ، شبيه بحرب تموز 2006 والذي نجم عنه تهجير أكثر من مليون لبناني، وفي هذه الحال الحكومة بحاجة الى مئة مليون دولار، وأضاف: "أما السيناريو الثاني ففي حال تّم تهجير 250 ألف لبناني، لبنان يحتاج الى 50 مليون دولار؟؟ أما السيناريو الثالث وهو الحالي، فإن الحكومة تحتاج الى 25 مليون دولار شهريّاً لإغاثة مئة ألف من النازحين الجنوبيين".
ياسين وفي حديثه للحرّة أكد أن لجنة الطوارئ الحكومية برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي وحضور وزير الداخلية بسام المولوي والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع وكل محافظي لبنان، ناقشت اليوم كيفية تأمين اعتمادات إضافية على شكل صندوق أو سِلَف، مشيراً الى أن العمل جارٍ مع الهيئات الدولية لتأمين تمويل إضافي لأن الحكومة لم تحصل إلا على نحو 33% الى 35% من الاحتياجات المطلوبة في الأشهر العشرة الماضية. وتابع: "ما زال التمويل الدولي شحيحاً وليس بالشكل الكافي، وما زال تمويل الدول والهيئات المانحة متواضعاً وخجولاً لإغاثة الناس التي نزحت من الجنوب. نحن بحوار دائم مع المنظمات الدولية، ومكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، والدول المانحة الأساسية لوضع موازنات يمكن استخدامها في حالات الطوارئ جراء توسّع الاعتداءات، كما وضع الرئيس ميقاتي هذا الموضوع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة.
أما حول معطياته ما إذا قد أصبح رد حزب الله على إسرائيل وشيكاً، فأكد ياسين للحرّة أن هناك عملاً دبلوماسيّاً واتصالاتٍ وحوارات مستمرة يقوم بها الرئيس ميقاتي والدبلوماسيّة اللبنانية لتجنيب لبنان توسّع الاعتداءات.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة الطوارئ فی حال
إقرأ أيضاً:
[موديبو] يحتاج إلیٰ مٶدِب !!
ليس المقصود بهذا العنوان الزعيم المالی [موديبو كيتا] ولا زعيم قبيلة الماهرية الرزيقات الأول مادبو علی بن برشم من فرع أولاد محيميد، ذلك الذی أعلن العصيان علی عبد الله ود تور شين فقُبض عليه حيث قتله حمدان أبوعنجة فی الأُبيض عام 1886م، وكلمة (مادبو) هي إسمٌ، أو هو لقب أصله (المٶدبُ) أي معلم الصبيان لكن الإسم ينطق فی غرب أفريقيا مُحَرَّفاً فيُقال (موديبو) وتحول في السودان إلیٰ مادبو، وسيرة مادبو الأول المولود فی شكا بدارفور بدأت بمبايعته المهدي فی قدير عام 1882م ورجع لدارفور وقام بمهاجمة قوات سلاطين، لكنه انقلب علی الأمير كرم الله كركساوی، عامل المهدية علی شكا الذی قبض عليه وأرسله إلى الخليفة بأم درمان حيث قتله حمدان أبوعنجة فی الأبيض وأرسل رأسه فقط إلیٰ البقعة!! وخلفه ابنه موسی مادبو، الذی حبسه الخليفة عام 1895 بتهمة مساعدة صديقه سلاطين علی الهروب، ولم يشهد واقعة كرری، 1898م فقد هرب صباح ذلك اليوم مع أسرته، وقبض عليه المسيرية لمدة عام قبل أن يُطلقوا سراحه، ثم قبض عليه السلطان علی دينار وحبسه حتی عام 1901م،ثم آلت النظارة بعد وفاته عام 1920م لإبنه الناظر إبراهيم موسی مادبو،ثم خلفه أخوه محمود، الذی خلفه ابنه إبراهيم محمود موسی حتی وفاته عام 1994م،فخلفه سعيد موسی مادبو. ومن أبناء موسی الدكتور آدم وزير الدفاع الأسبق والد (الوِليد المُهَمَّش الوليد مادبو أو دكتور موديبو) !!
الناظر الحالي هو محمود موسی إبراهيم الذي كانت من أقواله (حميدتي خط أحمررر) وقال أيضاً مهدداً بإجتياح العاصمة (الخرطوم دي بنطويها فی ساعة) فاستخف قومه فأطاعوه، ولم تستطع قوات المليشيا وهي المسلحة بأحدث أنواع السلاح من صواريخ الجافلن والكورنيت الأمريكية الفتاكة من طي الخرطوم وقد وضعت القوات المسلحة يدها عليها غنيمة مستحقة بعد أن طوت صفحة مليشيا آل دقلو فی الخرطوم التی زعم ناظر المليشيا بطيها فی ساعات فطوتها يد الجيش في ساعة، وعينها علی الضعين فقد ضبطت النشكاة علی حدودها من أم ورقات وحتی الجلابي، وليس بين دونكي أبْ سكين، ودونكي أبْ عِمَّة، وكل محطات سوق أُم دَوَرْوَرْ الرُطْرطْ وأب سنيديره وقميلاية،،ألخ.
ولا يُعرف لناظر المتمردين أي إنجاز أو مشاركة فی قتال أو حرابة أو إنه قدم حلولاً لفض أي نزاع سویٰ إنه قدم تعازيه لزميله المحتار مختار، فی هلاك المتمرد جلحة الذی قال الأخ الأستاذ محمد محمد خير فی وصفه (جلحة جُراب الكُضُب) بينما الناظر محمود أحقّ بهذا الوصف من جلحة الذی زعم بأنه يستطيع تدمير السد العالي، وقال محمود إنه يستطيع أن يطوی الخرطوم فی ساعة.
وهكذا يتبين لنا إن موديبو أو هو مٶدبُ يحتاج إلیٰ مٶدبٍ!!والجيش كفيل بالقيام بذلك الواجب، لكن ياجيش، “السكران فی ذمة الواعی”.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب