ليس غريباً عدم إهتمام عصابات المليشيا بخطاب كبير عصابة الشر.. النسخة البلاستيكية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
⭕ الذين يقفون خلف الخطابات المصنوعة للنسخة البلاستيكية من زعيم عصابات مليشيا التمرد السريع تنقصهم معرفة أفضل الطرق لتقديم زعيمهم بطريقة أفضل من طريقته الجنائزية في الحديث.. طريقة لا تترك أثراً لا في القلوب ولا الأسماع.. ولا الأبصار!!
⭕ ليس غريباً عدم إهتمام عصابات المليشيا بخطاب كبير عصابة الشر.. النسخة البلاستيكية تخاطب عالماً وشخوصاً آخرين غير الذين ينهمكون في السرقة والقتل والنهب والسرقة وتتوزع جثث الهالكين منهم في شوارع ودفاعات الفاشر لاتجد من يسترها.
⭕ قلنا قبل أشهر إن كبير عصابة الشر خرج من قلوب السودانيين الذين قتل أبناءهم وشرّد شيوخهم واغتصب حرائرهم وأذاقهم الذل بعد عز.. والخوف بعد أمن.. والجوع بعد طعام..
⭕ يتساوى عند جموع السودانيين أن يظهر حميدتي بشحمه أو لحمه أو تتم إعادة تعبئة وشحن النسخة البلاستيكية منه مرة.. بعد مرة..
⭕ اللافت في حديث النسخة المصنوعة من زعيم عصابة المليشيا عدم اعترافهم بالحكومة الشرعية التي تدير أمر السودان مؤقتاً من مدينة بورتسودان.. السؤال هنا.. من أين يتم تسجيل وبث الأحاديث والخطابات البلاستيكية لزعيم العصابة؟!
⭕ قطعاً لايتم بثها من شرق النيل ولا الكلاكلة ولا مدني ولا سنجة ولا نيالا ولا الضعين..
⭕ عندما يحدد من يرسمون وينفذون وينشرون الخطابات الباردة للنسخة المصنوعة من زعيم العصابة.. حينها يمكنهم التحدث عن الإعتراف أو عدم الإعتراف بالسلطة التي تحكم السودان الآن ويعترف بها كل العالم حتى الإمارات التي تدفع أُجرة أروكسترا التمرد السريع!!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الناطق الرسمي : المليشيا ضَخت ملايين الدولارات للغرف الإعلامية في سياق حربها على السودانيين
قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر إن مليشيا الدعم السريع المتمردة ضَخت ملايين الدولارات للغرف الإعلامية في سياق حربها على السودانيين، مبينا أن هذه الغرف تخدم أجندات تضر بالأمن القومي والمصالح الوطنية العليا، مؤكدا بأن القوات المسلحة والدولة ستحرر كل شبِر من أرض الوطن.وحيا الاعيسر لدى لقائه مراسلي مؤسسات الإعلام الخارجي بمجمع الوزارات ببورتسودان أمس، المواقف الوطنية لبعض مراسلي مؤسسات الإعلام الخارجي الذين يعملون كأبناء للوطن في المقام الأول قبل أن يكونو مراسلين، مشيرا إلى أنه يدرك تقاطع الخطوط بين المراسل كمواطن سوداني والمؤسسة الخارجية التي يعمل لها.وطالب وزير الإعلام مراسلي القنوات والمؤسسات الإعلامية الخارجية بالتقيُّيد بالمهنية والموضوعية في نقل الأخبار والأحداث التي تؤثر على الأمن القومي للبلاد، مؤكدا سعي الحكومة لحل كل المشاكل والعقبات التي تعترض المراسلين وتعمل على خلق بيئة تساعدهم على أداء مهامهم بالشكل المطلوب .وقال الإعيسر إن الحرب التي تقودها المليشيا ضد السودان اثبتت أن هناك منهج مرسوم بدقة لتفكيك الدولة، مطالبا الإعلاميين بوضع هذا الأمر في الإعتبار والتقييد بالأسس السليمة للعمل الإعلامي، مشددا على عدم قبول السودان بأي عمل يخل بالأمن الوطني.واضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة “نريد أن نتعاون في معالجة المشاكل بعيدا عن لغة التهديد والوعيد “،مؤكدا إهتمام الحكومة بمشاكل وقضايا الإعلام الخارجي وأنها تمد يدها للتعاون من أجل إيجاد الحلول المناسبة، وقال “لا نشكك في وطنية أحد من الإعلاميين”.وأبدى وزير الثقافة والإعلام بعض الملاحظات السالبة على طريقة نقل وتناول بعض وسائل الإعلام الخارجية للقضايا والأحداث بالسودان، داعيا إلى ضرورة التنسيق والتعاون لمعالجة هذه الملاحظات.وطرح مراسلو المؤسسات الإعلامية الخارجية جملة من الهموم والمشاكل والعقبات التي تعترض عملهم، مشيرين إلى أهمية تفهم الدولة لأدوارهم وما يقومون به من عمل يخدم في المقام الأول المصالح القومية للبلاد.وتم التوافق بحضور ممثلين عن الأجهزة الأمنية على عقد ورش عمل لمناقشة مشاكل وهموم الإعلام الخارجي للوصول إلى حلول عملية بناءة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب