حزب الله يقصف «نهاريا» بالصواريخ والقبة الحديدية تفشل فى صدها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
هجرة عكسية وإقبال كبير على الكحوليات بين الإسرائيليين
عززت أمس حكومة الاحتلال الإسرائيلية استعداداتها الدفاعية بالبنية التحتية، بما يشمل الاتصالات وأمن الطاقة والخدمات اللوجيستية الخاصة بالتعامل مع سيناريو حرب شاملة فى إطار استعداداتها لمواجهة هجوم إيران المحتمل فيما أمطر حزب الله اللبنانى مستعمرة نهاريا بعشرات الصواريخ وسط فشل ذريع للقبة الحديدية فى صدها مما اسفر عن حرائق هائلة بالمنطقة.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فى تقرير لها عن تزايد استعدادات الإسرائيليين للرد الإيرانى بما يشمل تخزين المعلبات وشراء مستلزمات البقاء فى الملاجئ لفترة طويلة، وسط تفاقم مشاعر القلق بأوساط المجتمع الإسرائيلى، التى انعكست فى تزايد الإقبال على تعاطى الكحول والمهدئات، وطلب الاستشارات النفسية، إضافة إلى زيادة فى معدل المغادرة.
وبدأت السلطات المحلية، فى تل أبيب فى تجهيز صافرات الإنذار التى تعمل بالبطاريات، كما وفرت هواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية لفرق الإنقاذ، بالإضافة إلى خدمة الاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتى تقدمها شركة «ستارلينك الأمريكية»، إلى جانب أجهزة راديو قديمة الطراز، يمكن أن تكون الوسيلة الوحيدة لنقل للمعلومات فى حالة اندلاع حرب شاملة ورفع كفاءة الملاجئ «تحت الأرض».
وتعمل إسرائيل على تنويع وتعزيز إمدادات الطاقة، إذ يعتبر الحفاظ على التدفق المستمر للطاقة ضرورياً، وخصوصاً بالنسبة للاقتصاد، الذى يعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا.
كما تعيش على وقع «هدوء حذّر» منذ اغتيال زعيم حركة حماس « إسماعيل هنية» فى 31 يوليو الماضى، وذلك بعدما صمدت تل أبيب فى وجه هجوم إيرانى واسع استخدمت فيه الصواريخ والطائرات المسيرة فى أبريل الماضى، وتمكنت من التعامل مع هجمات منتظمة من «حزب الله» اللبنانى، والحوثيين فى اليمن.
ولكن على الرغم من ذلك، فإن السلطات الإسرائيلية تستعد للأسوأ، عبر تخزين وقود احتياطى لمحطات الطاقة فى حالة انقطاع الإمدادات العادية.
وأعلنت «تامار فيكلر» نائبة الرئيس للعمليات والخدمات اللوجستية والأمن فى شركة الكهرباء الإسرائيلية، وهى أكبر مورد للطاقة الكهربائية محلياً «لقد اشترينا كميات لا حصر لها» من الوقود. وأضافت أنه منذ هجمات 7 أكتوبر، قامت شركة الكهرباء الإسرائيلية، ببناء دفاعات فى مواقع محطات الطاقة التابعة لها.
قال وزير الحرب الإسرائيلى «يوآف جالانت»، إن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران باتت جاهزة لشن هجوم واسع النطاق على تل أبيب.
وأشار مسئول إسرائيلى رفض الكشف عن هويته إلى أنه حال اندلاع حرب شاملة فى الشمال مع لبنان، ستقرر إسرائيل إغلاق منصات الغاز البحرية والمعرضة إلى خطر هجمات من «حزب الله»، بشكل منفرد، مما يرجح ألا يتم وقف الإنتاج بشكل كامل.
وحتى انقطاع التيار الكهربائى لوقت قصير، قد يجعل من الصعب إبقاء الإسرائيليين على اطلاع دائم بالأحداث، ما دفع السلطات إلى تركيب مولدات ديزل احتياطية أو بطاريات «ليثيوم» لأكثر من نصف أبراج الهواتف الخلوية فى شمال إسرائيل، بما فى ذلك فى مدينة حيفا الساحلية. ويتم توصيل العشرات من الأبراج بمولدات الشركات القريبة أو المرافق البلدية فى تل أبيب.
كما ترى السلطات الإسرائيلية أن الحذر الإضافى مبرر فى ظل ارتفاع التوترات مع إيران وحلفائها.
كما تواصل قوات الاحتلال الصهيونى حرب الابادة فى غزة لليوم الـ311 على التوالى بسلسة محارق جديدة فى مختلف مناطق القطاع تزامنا مع التصعيد فى الضفة المحتلة واستمرار التراشق مع حزب الله هلى الجبهة الشمالية والذى أمطر نهاريا بعشرات الصواريخ التى فشلت القبة الحديدية فى ردعها مما أسفر عن حرائق هائلة بالمنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة،، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر، إلى 39 ألفاً و897 بينما بلغ عدد المصابين 92 ألفاً و152 وقالت الوزارة، فى تقريرها اليومى، إن 142 شخصاً استشهدوا وأصيب 150 آخرون جرّاء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الماضى فيما لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله حكومة الاحتلال الإسرائيلية المجتمع الإسرائيلي خدمة الاتصال بالإنترنت الأقمار الاصطناعية حركة حماس حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف بالصواريخ تمركز العدو غرب محور نتساريم
الثورة نت/
قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء ، قوات العدو الصهيوني غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: “قصفنا بصواريخ (107) مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي غرب محور نتساريم”.
وتواصل سرايا القدس، والاذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، بالتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني وسط تجاهل كبير من العالمين العربي والدولي.