أنشطة متنوعة تنتظر الأطفال بمهرجان «نبتة» بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال محمد سلامة، مراسل قناة «الحياة» من العلمين الجديدة، إن جميع الأهالي في مدينة العلمين ينتظرون مهرجان «نبتة» وهو الحدث الأبرز، حيث يقدم عددًا من الفعاليات المختلفة للأطفال حتى سن 18 عاما، بالإضافة إلى عروض مسرحية وأفلام كارتونية، وهوايات وحرف مختلفة، يستطيع الأطفال ممارستها.
وأضاف «سلامة»، خلال مراسلته لقناة «الحياة» أن المنطقة الترفيهية بمدينة العلمين، تشهد عددًا من الأنشطة الثقافية والفنية والاستعراضية وغيرها من الأنشطة اليومية، وعروض الفلكلور بشكل مجاني للجميع.
وتابع أن المنطقة الترفيهية تحتوي على فعاليات رياضية مثل كرة القدم وكرة السلة وعدد من الألعاب، سواء للمحترفين أو الهواة، بالإضافة إلى العديد من الدوريات الرياضية.
وأشار مراسل قناة الحياة إلى الشاطئ المجاني الذي أنشأته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الذي يتميز بوجود لسان محيط بالشاطئ، لمنع الأمواج القوية ورفع معدل الأمان للزوار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين نبتة المتحدة الشاطئ المجاني
إقرأ أيضاً:
"الأطفال الخارقين" تعزِّز في الأطفال أهمية حماية البيئة وأسلوب الحياة المفيد للكوكب
استكشف مجموعة من أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل أسرار علم التغيُّر المناخي، في ظل تنامي تلك الأزمة العالمية والنظر إلى الأطفال باعتبارهم مستقبل الكرة الأرضية المنوطين بحمايتها. وذلك في ورشة عمل تفاعلية بعنوان "الأبطال الخارقين"، والتي جمعت فيها الكاتبة وخبيرة الاستدامة نهلة نبيل صغار المهرجان لتقصّ لهم بأسلوب سهل وواضح كيف يتغير المناخ من حولنا، مشيرة إلى الاحتباس الحراري يعكس الارتفاع في درجات حرارة الكوكب خلال الـ200 عاماً الماضية، بسبب النشاط البشري المتنامي، موضحة أن الاحتباس الحراري يختلف عن مصطلح التغير المناخي.
وأوضحت نهلة نبيل للصغار أن البشر يستهلكون الوقود الذي ينتج ثاني أكسيد الكربون، وهو يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة. فيما شرحت أن الأرض تعطي الهواء للتنفس والمياه للشرب والأماكن للعب. وقالت: "لكن في الفترة الأخيرة، الأرش لا تشعر بأنها على أفضل حال بعدما أصبحت أكثر حرارة".
ولتسهيل المعلومات على الأطفال، طلبت منهم المشاركة في لعبة تفاعلية بأحجار النرد وشخصيات خارقة - تشبه لعبة السلم والثعبان - بحيث تتحرك الشخصيات في مسار يشرح تصرفات قد تؤثر على المناخ من حولنا إيجابياً أو سلبياً، وإذا تحرك الشخص باتجاه تصرف إيجابي قد يتحرك خطوتين إلى الأمام، أما إذا وصل إلى تصرف سلبي فإنه يعود خطوة أو اثنتين للوراء، ومنها على سبيل المثال: "نسيان الأضواء في المنزل دون إغلاقها" (تصرف سلبي)، و"تناول الخضراوات" (تصرف إيجابي).
وتقول نهلة نبيل: "نستهدف من ورشة (الأبطال الخارقين) الأطفال من عمر 8-12 عاماً لنشرح لهم خطورة التصرفات السلبية على كوكب الأرض وارتفاع درجة حرارته، خاصةً وأنهم مستقبل هذا الكوكب"، وتضيف: "يستكشف الأطفال من خلال الورشة كيف أن أنشطتهم اليومية واختياراتهم تؤثر في الكوكب من حولنا، ومن ثم يتعلمون التصرف بشكل أفضل من أجل مستقبل أكثر استدامة وبطرق أكثر إمتاعاً وواقعية".