الزراعة الذكية مناخياً في الإمارات.. حلول مبتكرة لتحقيق الأمن الغذائي وحماية البيئة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تُعرف الزراعة الذكية مناخيا بأنها الزراعة المقاوِمة للمناخ، وهي نهج متكامل لإدارة الأراضي الزراعية وتهيئة النظم الزراعية للاستجابة بفعالية للتغيرات المناخية.
وقد حقّقت دولة الإمارات إنجازات مهمة في سياق تطوير ممارسات زراعية ذكية مناخيا.
تبني أنماط زراعية مستدامة وذكية مناخيا
تطور قطاع الزراعة في دولة الإمارات بشكل ملموس منذ عام 1971، وبذلت الدولة جهوداً كبيرةً طوال الأعوام الماضية لبناء قطاع زراعي أكثر قدرة على المساهمة في منظومة الأمن الغذائي، عبر تبني أنماط زِراعية مستدامة وذكية مناخياً تستند في مجملها إلى التقنيات والحلول المبتكرة كالزراعة المحميّة.
الزراعة بدون تربة (الزراعة المائية)
والزراعة العضوية، والعمودية، والزراعة باستخدام البيت الشبكي Net house، وتوفير حلول مستدامة، وذلك بإعادة استخدام المياه المعاد تدويرها في القطاع الزراعي. View this post on Instagram
A post shared by مركز الاتحاد للأخبار (@aletihadae)
أخبار ذات صلة الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا في «الفاو» لـ«الاتحاد»: 2.3 مليار شخص في العالم يعانون انعدام الأمن الغذائي الأقمار الاصطناعية.. ركيزة لاستدامة البيئة والتنمية العمرانية
افتتاح مركز الابتكار الزراعي في عام 2014
افتتحت الدولة مركز الابتكار الزراعي في عام 2014 بهدف مواكبة مستجدات القطاع الزراعي واستدامته في الدولة من خلال ابتكار تقنيات زراعية حديثة وإجراء الأبحاث وتقديم الاستشارات في المجال الزراعي.
إنتاج غذاء مستدام
أطلقت دولة الإمارات في العام 2018 الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بهدف تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، من خلال توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الإنتاج المحلي.
"تحدي تكنولوجيا الغذاء" الأكبر من نوعه عالمياً
كما أطلقت دولة الإمارات في عام 2019 "تحدّي تكنولوجيا الغذاء" الأكبر من نوعه عالميا، بهدف استكشاف تكنولوجيا العقد المقبل من الابتكارات والتقنيات التي ستغيّر ممارسات الزراعة التقليدية بكفاءة واستدامة، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة لإنتاج وإدارة الغذاء في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزراعة الزراعة العضوية الزراعة الذكية الأمن الغذائي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: حريصون على بناء جسور التعاون لتحقيق مصالح الجميع
(وام)
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الثلاثاء، عدداً من قادة الدول المشاركين في فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025».
فقد التقى سموه ـ كلاً على حده ـ بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا وكريستوفر لاكسن رئيس وزراء نيوزيلاندا وبيتيري أوربو رئيس وزراء جمهورية فنلندا.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بضيوف دولة الإمارات، مؤكداً تقديره لحرصهم على المشاركة في فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لبناء جسور التعاون والشراكات التنموية التي تحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من جمهورية رواندا وماليزيا ونيوزيلاندا وفنلندا والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات وفي مقدمتها الاستدامة.. بجانب الموضوعات المطروحة على أجندة «أسبوع أبوظبي للاستدامة» وأهميته في تعزيز الوعي الدولي بقضية الاستدامة وما يوفره من منصة عالمية فاعلة للنقاش وطرح الرؤى والأفكار وتبادل الخبرات في هذا المجال بما يخدم التنمية المستدامة في العالم ويسهم في تعزيز العمل الدولي المشترك في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
من جانبهم، عبر بول كاغامي وأنور إبراهيم ومعالي كريستوفر لاكسن وبيتيري أوربو عن شكرهم لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال مشيدين بـ «أسبوع أبوظبي للاستدامة» والدور المهم الذي يقوم به لخدمة الاستدامة في العالم، مؤكدين حرصهم على دفع علاقات بلدانهم مع الإمارات إلى الأمام.
حضر اللقاءات..سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وعدد من كبار المسؤولين.