من هو المسلم الحقيقي وماذا طلب منا الإسلام؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
خاص – أثير
إعداد: جميلة العبرية
لا يستطيع أحد منا أن ينكر بأن الإسلام هو دين التوحيد الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، ليكون هداية ورحمة للعالمين، فالإسلام على العقيدة الراسخة بإيمان المسلم بالله وحده لا شريك له، ويعتمد على أركان خمسة: الشهادة بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.
الشيخ الدكتور سعيد بن عبدالله المعمري أكد في لقاء مصور مع “أثير” أن الإسلام يدعو إلى السلام والعدل والرحمة، ويؤكد على أهمية الأخلاق الفاضلة، والتعاون بين الناس لتحقيق الخير والعدالة في المجتمع، ويعد الإسلام منهج حياة شامل يوجه الإنسان في جميع جوانب حياته الروحية والاجتماعية والأخلاقية، ليعيش في تناغم مع نفسه ومع الآخرين، متبعًا هدي الله وشرعه في كل قول وفعل.
وأوضح الشيخ بأنه يُعرّف الإسلام بأنه دين يدعو إلى السلام والأمان بين الناس، حيث يرتبط أصل كلمة “الإسلام” بالسلام.
ولكن، توجد تساؤلات عن من هو المسلم الحقيقي؟ وكيف تكون أفعاله وسلوكه؟ وبماذا يتصف؟ والدعوة إلى الإسلام هل هي دعوة إلى تحقيق السلام في المجتمع والإنسانية جمعاء أم ماذا، وماذا طَلب منا الإسلام كمسلمين، وما قصص التأكيد للرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه عن نشر الإسلام والرحمة؟ وما هو أصل من يكفّر الآخرين دون دليل شرعي، ويتجاهل شهادة الإسلام منهم؟
الشيخ الدكتور عبدالله بن سعيد المعمري الذي يجيب عن هذه التساؤلات عبر هذا الفيديو:
View this post on InstagramA post shared by Atheer.om | أثيــر (@atheeroman)
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
رجب.. خصائص الأشهر الحرم وأهميتها في الإسلام
تحتل الأشهر الحرم مكانة خاصة في الإسلام، حيث تعد من المواسم العظيمة التي خصها الله سبحانه وتعالى بفضل كبير وتشريعات مميزة.
وفي هذا السياق، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية خصائص هذه الأشهر ولماذا سميت بهذا الاسم.
لماذا سُميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟جاءت تسميتها بالأشهر الحرم نظرًا لتعظيم الله تعالى لها، حيث جعلها أشهرًا يحرم فيها القتال ويزداد فيها ثواب الطاعات، كما أن الظلم فيها يُعد أكبر إثمًا. وهذه الأشهر هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب، حيث خص الله سبحانه وتعالى رجب بميزة كونه الشهر الحرام الوحيد المنفرد عن باقي الأشهر المتتالية.
خصائص الأشهر الحرم مضاعفة الأجر والثواب:
أشار مركز الأزهر إلى أن الله سبحانه يضاعف لعباده في هذه الأشهر الحسنات ويزيدهم من فضله، كما أن السيئات تُعظم فيها لعظمة هذه الأوقات.
تحريم القتال:
بيّن الله عز وجل في كتابه الكريم أن القتال في الأشهر الحرم يُعد أمرًا عظيمًا، حيث قال:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٌ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].
تشديد حرمة الظلم:
من أعظم التشريعات في هذه الأشهر الحرم تحريم الظلم والتأكيد على تشديد عاقبته. قال تعالى:
{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36].
اشتمالها على عبادات موسمية:
تمتاز الأشهر الحرم باحتوائها على عدد من العبادات العظيمة، مثل:
أكد مركز الأزهر أن هذه الأشهر فرصة عظيمة للمسلمين للاقتراب من الله عز وجل، حيث تُضاعف الأعمال الصالحة وتغفر الذنوب بالرجوع إلى الله والابتعاد عن الظلم والمعاصي. ودعا المركز إلى استغلال هذه الأوقات في أداء الطاعات وتجنب المظالم، لما لها من أثر عظيم على القلوب والأعمال.
رسالة الأزهراختتم مركز الأزهر رسالته بالتأكيد على أهمية التمسك بتعاليم الدين واستثمار مواسم الخير للتزود بالطاعات والقرب من الله، سائلين المولى أن يجعل هذه الأشهر الحرم فرصة لمغفرة الذنوب وتوفيقًا للعبادات.