بذلت ما في وسعي لاستمرار الريادة الإفتائية المصرية.. بيان لشوقي علام بعد مغادرته دار الإفتاء
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعرب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، عن شكره العميق وامتنانه للرئيس عبدالفتاح السيسي على الفترة التي قضاها مفتيًا للديار المصرية لثمان سنوات ثم مدها إلى سن التقاعد ثم مدها ثلاث مرات لثلاثة أعوام متواصلة.
وأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أنه بذل طوال هذه المدة كل الجهود لدعم المؤسسات الدينية الوطنية، وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية،
حيث قدم لها كل أنواع الدعم المادي والمعنوي الذي ساعدها لتخطو خطوات جادة في تطوير الخطاب الديني وضبط الصناعة الإفتائية وتقديم صورة مشرفة للدين الإسلامي الحنيف.
وتابع:" كل الشكر للأزهر الشريف جامعا وجامعة وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب على قيادته للمؤسسة الأزهريّة في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن متمنياً له وعلمائه وطلابه كل التوفيق فيما أقامهم الله فيه وأن يديم علي الجميع ومصرنا الحبيبة نعمتي الأمن والأمان.
وتابع:" لا أنسى علماء دار الإفتاء ومنسوبيها الذين تشرفت بالعمل معهم فجزاهم الله خير الجزاء وأوصيهم بمواصلة المسيرة المشرقة لدار الإفتاء المصرية مع خلفي صاحب الفضيلة الدكتور نظير عياد، ويعلم الله أني قد بذلت كامل ما في وسعي لاستمرار مسيرة الريادة الإفتائية المصرية والارتقاء بمؤسسة دار الإفتاء المصرية على كافة المستويات لتكون قائدة رائدة تحتل مكانتها الدولية اللائقة بها في الأوساط العلمية وفي المجامع والمحافل الدولية.
وأضاف:"تمنياتي الخالصة للدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية بالتوفيق والسداد لاستكمال مسيرة العمل الوطني من أجل نشر صحيح الدين والمنهجية الأزهرية التي تتميز بها مصر، والتي تحفظ استقرار المجتمعات وتحافظ علي الأوطان نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يديم الله على مصر وأهلها فضله وكرمه، وأن يحفظ أمن مصر واستقرارها من كل شر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء شوقي علام نظير عياد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما حكم الشركة عند موت أحد الشريكين؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشركة عند موت أحد الشريكين؟ فوالدي رحمه الله كان شريكًا لأحد أصدقائه في مالٍ للتجارة فيه، ثم توفي والدي، فما الحكم في هذه التجارة؟ علمًا بأن عليه بعض المتأخرات من حصته في الإيجارات التي يتحملها هو وشريكه، كما أن هناك بعض البضائع في المخازن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال ، إن موت أحد الشريكين يُعدُّ سببًا من أسباب انقضاء الشركة، ولا يمنع من استمرارها إذا حصل الاتفاق والتراضي بين الطرفين على ذلك، على أن تُخصم الديون التي على الوالد المتوفى من متأخرات في الإيجارات من نصيبه، وما يتبقى من نصيبه بعد خصم تلك الديون يكون ميراثًا يسلم لورثته الشرعيين، وإن أرادوا استكمال الشركة فإما أن يدفعوا المتأخرات، وإما أن تُخصم من حصتهم ويكون الباقي هو حصتهم في هذه الشركة.
وذكرت دار الإفتاء أن الشركة بين الناس من العقود التي أباحها الشرع الشريف؛ تيسيرًا عليهم في ترتيب أمور معايشهم، وتعاونًا فيما بينهم على تحقيق الكسب الطيب.
وأوضحت أن هي جائزة من حيث الجملةُ بإجماع المسلمين منذ زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى يومنا هذا من غير نكيرٍ مِن أحد.
قال ابن مودود الموصلي الحنفي في "الاختيار لتعليل المختار" (3/ 11-12، ط. الحلبي) عن مشروعية الشركة: [بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس يتعاملونها فلم يُنْكِر عليهم، وتعاملوا بها إلى يومنا هذا من غير نكير، فكان إجماعًا] اهـ.
وذكرت أن من جملة أنواع الشركة ما يُعرف بـ"شركة العِنَان" كما في مسألتنا، وقد عبَّر عنها الفقهاء بعِدة تعريفات يمكن أن تُجْمَلَ في أن شركة العِنَان هي أن يَشترك الرجلان برأسِ مالٍ يُحضره كلُّ واحدٍ منهما، بعد خلطه بحيث لا يتميز عن غيره، إما عند العقد أو عند الشراء، ثم يَتَّجِرَا به معًا مِن غير استبدادِ أحدِهما به دون الآخَر، ثم يكون الربح والخسارة بينهما.
وقد أفاد القانون المدني المصري في المادتين رقم (505-506) بأن هذا النوع من الشركات يُسمَّى بـ: "شركة الأشخاص"، وهي شخصية اعتبارية تصدق على اشتراك عددٍ من الأفراد تجمعهم رابطة القرابة أو الصداقة، ويضع كل منهم ثقته للآخر بحيث تكون شخصية كل شريك محل اعتبار الشركاء الآخرين بقصدِ ممارسةِ نشاطٍ من الأنشطة التجارية واقتسام الربح أو الخسارة فيما بينهم كلٌّ بحسب سهمه ونصيبه.