بعد ما فعلته.. واشنطن تستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد سنوات على تعليقها على خلفية المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين إنه منذ تجميد بيع الأسلحة، وفي ظل ثبات الهدنة في اليمن، "أوفت (السعودية) بجانبها من الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بجانبنا".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن قررت رفع الحظر على بيع الولايات المتحدة أسلحة هجومية للسعودية. وأكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية أن الوزارة ألغت تعليق بعض عمليات نقل الذخائر جو-أرض إلى السعودية.
وقال "سننظر في عمليات نقل جديدة وسنتناول كل حالة على نحو منفصل بما يتفق مع سياسة نقل الأسلحة التقليدية".
وينص القانون الأميركي على مراجعة أعضاء الكونغرس للصفقات الكبرى المتعلقة بتصدير الأسلحة قبل إتمامها.
وأثار مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تساؤلات بشأن إرسال أسلحة هجومية للمملكة في السنوات القليلة الماضية، مشيرين إلى قضايا منها خسائر لحقت بالمدنيين في اليمن ومجموعة من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
وهدأت وتيرة المعارضة وسط اضطرابات تشهدها منطقة الشرق الأوسط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر على إسرائيل، وبسبب تغييرات في سلوك الحملة في اليمن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي 83% من برامج المساعدات الخارجية
كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الإثنين، أن الولايات المتحدة بصدد إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في وقت تعمل فيه إدارة ترامب على تقليص الإنفاق الذي لا يتماشى مع أجندة "أمريكا أولاً".
وتوزع الوكالة مساعدات إنسانية أمريكية في أنحاء العالم، مع برامج صحية وطوارئ في نحو 120 دولة. ويقول مراقبون أن خفض عملها سيؤثر على الملايين .
وقال روبيو عبر إكس: "بعد مراجعة استغرقت ستة أسابيع، نلغي رسميا 83% من برامج يو إس إيد".
وأضاف أن "العقود التي ألغيت وعددها 5200 أنفقت عشرات مليارات الدولارات بطرق لم تخدم، بل في بعض الحالات أضرت بـالمصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة".
ووقع الرئيس دونالد ترامب الذي دعا إلى إغلاق الوكالة أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) يطلب تجميد جميع المساعدات الخارجية الأمريكية لمنح إدارته وقتاً لتقييم الإنفاق في الخارج.
وقال روبيو إن وزارة الخارجية ستدير البرامج المتبقية وعددها ألف، ما يسدد ضربة قاضية على ما يبدو للوكالة، التي أعطي موظفوها إجازة أو صُرفوا منذ يناير (كانون الثاني).
وشكر روبيو الإثنين خاصة وزارة الكفاءة الحكومية التي يديرها إيلون ماسك والساعية لخفض التكاليف واقتطاع وظائف.
ورد ماسك الذي انتقده روبيو حسب تقارير بسبب تدابيره الصارمة، عبر إكس معتبراً الاقتطاعات "قاسية ولكن ضرورية".
ويُذكر أن وزارة الخارجية التي تشرف على الوكالة، أعلنت في 26 فبراير (شباط) عزمها تقليص 92% من تمويل برامج الوكالة، مع تحديد 5800 منحة لإلغائها.