مسؤولون أمريكيون يزورون الصين هذا الأسبوع.. مناقشات مالية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأمريكية، اليوم الاثنين، أن عدد من مسؤوليها سيزورون الصين هذا الأسبوع، لإجراء مناقشات مالية، ضمن مساعي خفض التوتر بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.
وستجري الزيارة إلى شنغهاي من أجل عقد محادثات تحت مظلة مجموعة عمل متخصصة في الشأن المالي تأسست العام الماضي، فيما يتوقع أن يناقش الطرفان الاستقرار المالي وقضايا مرتبطة بالبيانات عبر الحدود ومكافحة الفينتانيل.
وستعقد اجتماعات مجموعة العمل يومي الخميس والجمعة، فيما سيرأس نائب مساعد وزيرة الخزانة المعني بالتمويل الدولي برينت نيمان الوفد الأمريكي.
وسينضم إلى مسؤولي وزارة الخزانة ممثلون عن الاحتياطي الفدرالي، وهيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
ويشارك في ترؤس مجموعة العمل المتخصصة بالشأن المالي، نائب حاكم بنك الشعب الصيني شوان تشانغنينغ.
وقال نيمان "ننوي أن يشمل اجتماع مجموعة العمل المالية هذا محادثات بشأن الاستقرار المالي وقضايا مرتبطة بالبيانات عبر الحدود والإقراض والدفعات وجهود القطاع الخاص الرامية لتعزيز التمويل الانتقالي وخطوات ملموسة يمكن اتّخاذها لتحسين الاتصال في حالة الضغط المالي".
وأضاف أن اجتماع المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين مبني على توجيهات الرئيس جو بايدن ووزيرة الخزانة جانيت يلين "لتأسيس خطوط اتصال مستدامة بينما ندير بمسؤولية علاقتنا" مع بكين.
ويتوقع أيضا أن يناقش المسؤولون المراجعة المحتملة لقانون مكافحة غسل الأموال الصيني، وفق وزارة الخزانة.
وستكون المحادثات خامس اجتماع لمجموعة العمل المالية وثاني جولة تقام في الصين، وأُطلقت المجموعة عام 2023 مع مجموعة عمل اقتصادية تتواصل مباشرة مع يلين ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ.
وتأتي زيارة شنغهاي هذا الأسبوع بعد محادثات يلين عالية المستوى في بكين وغوانجو في نيسان/ أبريل، وحين حذّرت بشدة من مخاطر الطاقة الصناعية الفائضة، وهي مسألة قاومها المسؤولون الصينيون.
وتسعى إدارة بايدن أيضا إلى منع إدخال المواد الكيماوية المستخدمة، في إنتاج الفينتانيل إلى الولايات المتحدة.
وسبق أن سلّطت الضوء على المكاسب التي حققتها من خلال دبلوماسيتها مع الصين، بما في ذلك ما قال مسؤولون إنها كانت أول حملة أمنية منذ سنوات تنفّذها بكين ضد منتجي هذه المواد الكيماوية المستخدمة في المادة التي تقف وراء انتشار ظاهرة الإدمان في الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين التوتر امريكا الصين توتر التجارة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجموعة العمل
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لخسارة أسبوعية وسط ضبابية أسعار الفائدة وطلب الصين
العُمانية و«وكالات»: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 70 دولارًا أمريكيًا و72 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 70 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 71 دولارًا أمريكيًا و42 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و5 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
على الصعيد العالمي انخفضت أسعار النفط اليوم مع عكوف المستثمرين على تقييم مؤشرات على أن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام، لا يزال ضعيفا في ظل التعافي الاقتصادي المضطرب في البلاد، وتوقعات بخفض أقل من مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 0.95 دولار بما يعادل 1.31 بالمائة إلى 71.62 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.9 دولار أو 1.3 بالمائة إلى 67.81 دولار، وعلى مدى الأسبوع، يتجه برنت للانخفاض 3.06 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط 3.67 بالمائة.
وقال يب جون رونج محلل الأسواق لدى آي.جي: يبدو أن تراجع أسعار النفط في منتصف الجلسة يعكس انحسار الإقبال على المخاطرة على النطاق الأوسع، في إشارة إلى هبوط أسواق الأسهم.
وأضاف: إن احتمالات زيادة الإمدادات من الولايات المتحدة وأوبك إلى جانب الشكوك بشأن التعافي الاقتصادي في الصين لا تزال تشكل مصدر قلق أيضا. وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء اليوم تراجعًا 4.6 بالمائة في نشاط معالجة الخام بشركات التكرير الصينية في أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليسجل انخفاضا على أساس سنوي للشهر السابع على التوالي، وسط إغلاق بعض المحطات وخفض معدلات التشغيل لدى شركات التكرير المستقلة الأصغر.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب في 2025 حتى مع استمرار سريان تخفيضات أوبك بلس، وذلك في الوقت الذي تتجاوز فيه زيادة الإنتاج من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج أوبك بلس الطلب المتباطئ.
ورفعت الوكالة التي مقرها باريس توقعاتها لنمو الطلب 60 ألف برميل يوميا في 2024 إلى 920 ألف برميل يوميا، وأبقت على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 دون تغيير عند 990 ألف برميل يوميا.
كما خفضت أوبك هذا الأسبوع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام ولعام 2025، فيما يمثل رابع مراجعة بالخفض من جانب المنظمة لتوقعاتها لعام 2024.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الخميس: إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يفوق بكثير توقعات المحللين بزيادة 750 ألف برميل.
وذكرت الإدارة في الوقت نفسه أن مخزونات البنزين هبطت 4.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2022، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 600 ألف برميل.
كما أظهرت البيانات أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، انخفضت بشكل غير متوقع بمقدار 1.4 مليون برميل.