باعتباره أول متحف متخصص في الإمارة، يحظى متحف الشارقة للآثار بمجموعة من المقتنيات التي تعود لاستكشافات التنقيبات الأثرية في عدد من المواقع التاريخية في الإمارة.
يعرّف المتحف، الزائر بتاريخ الإمارات عبر عصورها المختلفة ومسيرة حضاراتها المتعاقبة كمنطقة استيطان بشري منذ آلاف السنين والتي خلفت مقتنيات كثيرة، مستعرضاً مئات القطع الأثرية.


يرتحل الزائر في تجربة فريدة عبر أقسام المتحف، ليطلع على جانب من أدوات الحياة اليومية لسكان المنطقة، والمسكوكات والحلي والأواني الفخارية والأسلحة القديمة، ونماذج عن القبور والبيوت والمدافن ونصوص الكتابة الأولى التي ظهرت أولى حروفها قبل ألفين وخمسمئة عام.

"متحف الشارقة للآثار" نافذة تسرد تاريخ المنطقة ومسيرتها الحضارية

تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/hqpc1dFGbO

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) August 10, 2024

أخبار ذات صلة هيئة الشارقة للمتاحف تطلق معرض «رحلة الاكتشافات» التفاعلي

مقتنيات المتحف
تعد هذه المقتنيات حصيلة اكتشفات خلال أعمال تنقيب تقوم بها هيئة الشارقة للآثار في مناطق عدة بالشارقة. وتعرض نماذج منها من قبل فريق آثار مختص يقوم بعمليات الترميم والفحص قبل عرضها في المتحف لتسرد جانباً من تاريخ المنطقة العريق.
ونظرا لما يضمه من مقتنيات تزخر بها أقسامه المتنوعة، يشكل المتحف نافذة تسرد للزائرين التاريخ العريق للدولة والحضارات العديدة التي تعاقبت على المنطقة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحضارات معرض المقتنيات الشارقة للآثار

إقرأ أيضاً:

أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بـ متحف الإسكندرية القومي.. صور

احتفل متحف الإسكندرية القومي ، بذكرى انتصار العاشر من رمضان ،بتنفيذ أوبريت مصر أم الدنيا ،ضمن أجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز، وذلك بالتعاون مع رابطة فناني وأدباء نادي سبورتنج.


أوبريت "مصر أم الدنيا" عرض استثنائي في متحف الإسكندرية القومي ،أعاد إحياء بطولات الشعب المصري عبر العصور، وذلك في إطار دور الوعى الذى يتبناه المتحف.

متحف الإسكندرية القومي


أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومي ، أن الأوبريت اصطحبنا في رحلة عبر الزمن، حيث تجسدت ملامح البطولة والتضحية من فجر التاريخ وحتى انتصار العاشر من رمضان، ليؤكد أن المصريين كانوا ولا يزالون شعبًا لا يعرف المستحيل.


ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.


ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.

مقالات مشابهة

  • تعزيز مكانة «المتحف الوطني» الحضارية محلياً وعالمياً
  • أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بـ متحف الإسكندرية القومي.. صور
  • المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم العالمى للكلى
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • فضائل شهر رمضان المعظم في محاضرة بـ متحف كفر الشيخ
  • روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية .. مرآة تعكس روائع الأمة
  • مسافر يوثق ومضات البرق والأعاصير التي ضربت أمريكا‬⁩ من نافذة الطائرة .. فيديو
  • خطوة جديدة من متحف أخناتون لنشر الوعي الثقافي والأثري بمدارس المنيا ..صور