الخارجية الأمريكية تدعو أطراف مفاوضات الهدنة إلى الجلوس على طاولة الحوار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تبذل مساع كبيرة لمنع التصعيد بالشرق الأوسط عبر استخدام الوسائل الدبلوماسية، معربة عن قلقها العميق إزاء تقارير بشأن تخطيط إيران لتسليم مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا.
ودعت، بحسب القاهرة الإخبارية، أطراف مفاوضات الهدنة في قطاع غزة إلى العودة لطاولة الحوار، مؤكدة أن الوفد الإسرائيلي مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بينما تبقى الكرة فى ملعب حماس.
وحثت الخارجية الأمريكية إسرائيل على اتخاذ مزيد من الإجراءات للحد من وقوع ضحايا بين المدنيين، معربة عن الحزن العميق إزاء من قتلوا في قصف مدرسة التابعين بقطاع غزة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: الصراع بين إسرائيل وحزب الله طال أمده ولابد من التوصل لحل سريع
الخارجية الأمريكية: واشنطن اتخذت خطوات دبلوماسية لخفض التوتر بين لبنان وإسرائيل
الخارجية الأمريكية: نبحث مع شركائنا في مصر وقطر سد الفجوة بين حماس وإسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الخارجية الأمريكية غزة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.