بوابة الوفد:
2024-09-10@17:53:02 GMT

واحة باردة فى صحراء حارقة

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

فندقٌ فريدٌ من نوعه..

لا كهرباء، لا تليفزيون، لا هواتف، ولا تكييف أو أى تكنولوجيا أو إنترنت.هذا الفندق الموجود فى واحة سيوة، حيث يعتبر من أغلى فنادق العالم، إن لم يكن الأغلى على الإطلاق.

يُطلق على الفندق اسم «أدرار أملال» باللغة الأمازيغية، وترجمتها بالعربية «الجبل الابيض».

هذا الفندق يعد واحدًا من أغرب فنادق العالم، إن لم يكن المتفرد على الإطلاق، حيث يخطف الإنسان من حياة الصخب والضوضاء والتكنولوجيا، ويرجع به إلى زمن ما قبل عصر الصناعة و التكنولوجيا.

 

فى هذا الفندق لا يوجد شيء اسمه كهرباء أو موبايل، أو أى أجهزة أو تقنيات من عصرنا الحالي.

كل شئ فى هذا الفندق من الطبيعة والبيئة الصحراوية.. الإضاءة كلها من خلال الشموع والفوانيس.. الأكل يعتمد على الخضراوات المزروعة فى حديقة الفندق، والطهى يعتمد على الطرق التقليدية التى كان يطهو بها أهل الصحراء فى الأزمنة القديمة.

ما نتحدث عنه عبارة عن فندق «مبنيٌّ بالحجر الملحي»، يتكون من 40 غرفة، وسط الصحراء، على أطراف واحة سيوة.

تم بناء جدران الفندق بالكامل من الرمال والتربة السيوية التى تسمى «إيريغ»، وهى عبارة عن ملح مغلف بالطين، حيث تعتبر مادة بناء عازلة للحرارة مثل الطوب اللبن الذى كان يستخدمه سكان القرى المصرية قديمًا، كما كان يستخدم فى البناء أيضًا فى سيوة منذ آلاف السنين، وهو ما يجعل «أدرار أملال» واحة باردة وسط سخونة الصحراء الحارقة. 

أما أبواب الفندق فهى خشبية، وسقف الغرف مصنوع من أشجار النخيل، والأثاث كله بدائيٌّ من الطبيعة.

تحيط بالفندق واحدة من أكبر بحيرات سيوة، مع وجود أشجار الزيتون والنخيل، فى تناغم يشعرك بدخولك فجوة زمنية إلى الوراء، لآلاف السنين. 

هذا الفندق الفريد والمتميز يأتى إليه خصيصًا سائحون، من كافة دول العالم، لكى يعيشون تجربة ممتعة وفريدة لا مثيل لها.. يكفى فقط أن تعرف أن واحدًا من أبرز الشخصيات التى تزور الفندق للاستمتاع بالطبيعة الخلابة، الملك تشارلز وقرينته، حيث يحرص على زيارة الفندق والإقامة فيه، منذ أن كان وليًّا لعهد بريطانيا.

الإقامة فى فندق «أدرار أملال» أو «الجبل الابيض»، باهظة جدًا، نظرًا لإمكانياته التى لا مثيل لها، وغير الموجودة فى أى مكان آخر بالعالم، خصوصًا أنه على أرض مصر، وتحديدًا فى «واحة الغروب» الخلابة، المعروفة باسم سيوة، التى تمتلك كل أنواع السياحة، سواء أكانت تاريخية أو شاطئية أو كلاسيكية أو دينية، لكن المدهش أنها تمتلك نوعًا جديدًا من السياحة، وهى سياحة «الرجوع بالزمن».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجبل الأبيض أشجار النخيل هذا الفندق

إقرأ أيضاً:

ظاهرة استثنائية.. صحراء مرزوكة تتحول إلى بحيرات و أنهار

زنقة 20 | الرباط

شهدت عدة مناطق جلها جافة وصحراوية جنوب شرق المملكة أمطارا رعدية استثنائية خلال الايام الثلاث الماضية، في ظاهرة استثنائية شملت أيضا مناطق صحراوية قاحلة مثل مرزوكة.

و تحولت رمال مرزوكة الشهيرة سياحيا الى برك مائية و مروج وأنهار في ظاهرة استثنائية غير مسبوقة.

و غمرت المياه عددا من الواحات بمرزوكة و حولتها الى بحيرات و أنهار مثل مناطق “ياسمينة” و “مزروقة”.

يأتي بعد أيام من نشر دراسة على صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، ذكرت أن الصحراء الكبرى في أفريقيا، المعروفة بجفافها القاحل، تستعد لاستقبال كميات غير مسبوقة من الأمطار، قد تؤدي إلى حدوث فيضانات نادرة في أجزاء من تشاد والنيجر والجزائر وليبيا.

ولعل امتداد الفيضانات التي ضربت المغرب الى الجزائر ، حيث أغرقت منطقة بشار يفسر بالملموس حجم التغيرات المناخية الطارئة.

مقالات مشابهة

  • ضبط عصابة تستولى على الشقق المغلقة بالقطامية بحوزتهم مواد حارقة
  • بالفيديو..طاقم فندق يحاول التصدي لإعصار ياغي
  • ظاهرة استثنائية.. صحراء مرزوكة تتحول إلى بحيرات و أنهار
  • الموصل تترقب إعادة افتتاح أول فندق دولي بتقدم نسب إعماره
  • أغرب عصير مش هتصدق فوائده.. من واحة سيوة إلى العالم
  • موظفون في فندق يصارعون إعصار مدمر .. فيديو
  • جريمة قتل صادمة في إسطنبول: شاب أجنبي يقتل حبيبته في فندق
  • أول منخفض جوي يؤثر على الحوض الشرقي للبحر المتوسط غداً الثلاثاء .. هل يصل بلاد الشام ؟
  • وزير الثقافة يتفقد “مشروع بيت الثقافة” في واحة الملك سلمان بالرياض
  • رسميا.. مباراة ليسوتو ستكون الأخيرة للمنتخب المغربي بأكادير