ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء استمرار القصف الإسرائيلي اليوم على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 24 شهيداً وإصابة عدد آخر بجروح.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس، أن ستة فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا في قصف للاحتلال استهدفهم في منطقة التحلية بالمدينة.مدينة خان يونسكما استشهد 18 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف منازل متفرقة في بلدات بني سهيلا وعبسان والقرارة وحمد والمناطق الغربية من المدينة.

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم 311 على التوالي إلى 39.897 شهيدًا ونحو 92.152 جريحاً، معظمهم من النساء والأطفال.#اليوم
أخبار متعلقة استشهاد ستة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس وغزةوسط انتشار قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصىللمزيد: https://t.co/2BU6CCFuTV pic.twitter.com/L9nuqShCaS— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2024
يذكر أن تقديرات أممية وحقوقية بينت أن نحو 100 ألف فلسطيني نزحوا خلال الأيام الماضية من مدينة خان يونس تحت القصف الإسرائيلي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس غزة خان يونس غزة فلسطين قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

عاصمة الثقافة الأوروبية 2025.. مدينة واحدة عبر دولتين فرّقتهما الانقسامات التاريخية

للمرة الأولى في تاريخها، ستكون صفة "عاصمة الثقافة الأوروبية" هذا العام عابرة للحدود، حيث ستجمع بين مدينتي نوفا غوريتسا في سلوفينيا وغوريزيا في إيطاليا، وهما مدينتان كانتا في الماضي مدينة واحدة قبل أن تقسمهما معاهدة باريس عام 1948.

تتذكر المخرجة الوثائقية أنيا ميدفيد كيف كانت جدتها تعاني ألم الانفصال عن عائلتها بعدما قسّمت المعاهدة مسقط رأسها غوريزيا بين إيطاليا ويوغوسلافيا عقب الحرب العالمية الثانية. لكن مع مرور الزمن، تغير المشهد، فقد اختفت الأسلاك الشائكة التي مزّقت المدينة، وانضمت سلوفينيا إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004، ثم إلى فضاء شنغن، مما ساهم في إزالة الحدود بين المدينتين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموضlist 2 of 2ماركيز صحفيا في أوروبا الاشتراكية.. الأيديولوجيا والحياة اليومية للإنسانend of list

لم يكن هذا التقسيم مجرد خط سياسي، بل غيّر ملامح الحياة في المنطقة، إذ قررت السلطات اليوغوسلافية عام 1948 بناء مدينة جديدة شرقي غوريزيا ترمز إلى قوة الشيوعية، فاصلة بذلك بين السكان الذين وجدوا أنفسهم في واقع مختلف على جانبي الحدود، حيث فصل بينهم خط للسكك الحديدية وحقول وحدائق وساحات مقسّمة.

قضت ميدفيد حياتها في استكشاف هذا الإرث الحدودي، واصفة إياه بـ"كنز من المعلومات والجروح التي خلّفتها فظائع التاريخ والندوب الدائمة". واليوم، وهي في 56 من العمر، تحتفظ بذكريات مختلفة تمامًا عن تجربة جدتها القاسية. فمع تخفيف القيود الحدودية في الستينيات، حصل السكان على تصاريح مرور، مما سمح لهم بالتنقل بحرية كبرى، وفتحت أمامها أبواب عالم مختلف على الجانب الإيطالي.

إعلان

تقول ميدفيد، التي كانت في صغرها تهوى ركوب دراجتها نحو إيطاليا، إن مجرد عبور الحدود كان يمنحها شعورًا بالحرية، رغم أن المشهد لم يكن يبعد سوى بضعة كيلومترات. وتضيف "كان كل شيء مختلفًا، من الرائحة إلى الألوان والحافلات".

وترى أن المشروع الثقافي هذا العام يحمل دروسًا قيّمة لأوروبا، مؤكدة أن أهم ما يمكن استخلاصه من التجارب والشهادات التي جُمعت عبر العقود هو أن "الحروب لا تقدّم حلولا".

مشهد عام لساحة بيازا ديلا فيتوريا في مدينة غوريزيا بإيطاليا (الفرنسية) "بلا حدود"

تحت شعار "بلا حدود"، تنطلق السبت فعاليات عاصمة الثقافة الأوروبية، والتي تضم أكثر من 400 حدث ثقافي تهدف من خلالها إلى استعادة الماضي المؤلم، وأيضًا إلى إزالة الحواجز الذهنية، وفق ما تؤكد مديرة الحدث ميا لوربيك.

تشكل المدينتان وجهين مختلفين لتاريخ واحد: غوريزيا بتاريخها الذي يمتد لأكثر من ألف عام، تحتضن مزيجًا من الأساليب المعمارية الأوروبية الوسطى بشوارعها المرصوفة بالحصى ومبانيها الملونة. أما نوفا غوريتسا، التي تأسست قبل ثمانية عقود، فتتميز بطابعها الاشتراكي الحداثي حيث الشوارع الواسعة والحدائق والجامعات.

لكن المصائر تبدّلت مع الزمن، إذ باتت نوفا غوريتسا، التي يقطنها 13 ألف نسمة، وجهة محببة ونابضة بالحياة، في حين شهدت غوريزيا تراجعًا سكانيا وانخفاضًا في النشاط الاقتصادي، حيث تقلص عدد سكانها إلى النصف خلال الثلاثين عاما الماضية ليصل اليوم إلى 32 ألف نسمة.

زقاق فيا راستيلو في مدينة غوريزيا الإيطالية (الفرنسية) مدينتان.. مصير واحد

يرى أندريا بيلافيته، الناشر الإيطالي ومؤلف دليل سياحي عن المدينتين، أن العلاقة بينهما تشبه "أختين متعارضتين تمامًا، لكن من خلال التقارب يمكنهما أن تصبحا نموذجا يُحتذى به في أوروبا". ويشير إلى أن العداء الذي ساد في الماضي تلاشى وحلّت محله أشكال متعددة من التعاون، وربما سنشهد قريبًا "اختفاء الجدار" الذي لا يزال يفصل بينهما في أذهان الناس.

في هذه المنطقة الغنية بالتاريخ، تقدم فعاليات عاصمة الثقافة الأوروبية فرصة فريدة للكشف عن كنوز ثقافية غير معروفة مثل قبر الملك شارل العاشر، آخر حكام فرنسا من سلالة بوربون.

بعد تنازله عن العرش، لجأ الملك إلى النمسا والمجر، متنقلًا بين براغ وهذه المدينة الصغيرة ذات المناخ المعتدل، التي كانت تُعرف آنذاك باسم "نيس هابسبورغ"، حيث توفي عام 1836 بسبب المرض.

قبر الملك شارل العاشر ملك فرنسا داخل سرداب دير كوستانييفيتسا في نوفا غوريتسا بسلوفينيا (الفرنسية)

في تقسيم 1947، ورثت إيطاليا قلعة غوريزيا التي تعود إلى العصور الوسطى، بينما أصبحت سلوفينيا موطن دير الفرنسيسكان في كوستانييفيكا، الواقع على تل يطل على نوفا غوريتسا، حيث يرقد الملك وخمسة من أفراد عائلته في مثواهم الأخير.

إعلان

بابتسامة فخر، تشير أمينة مكتبة الدير ميريام بريسيلي إلى المكان الذي كان بإمكان شارل العاشر رؤيته وهو على فراش موته عبر النافذة، قائلة "نحن السلوفينيين ليس لدينا ملك خاص بنا، لذا فإن شارل العاشر هو الملك الوحيد المدفون على أرضنا".

أما المخرجة الوثائقية أنيا ميدفيد فترى في هذا الحدث "مفارقة حدودية"، وتتساءل مازحة "من كان ليتصور أن ملكا فرنسيًّا سيُدفن في نوفا غوريتسا، المدينة الاشتراكية؟"، مؤكدة أن "التاريخ لا يمكن أن يُقرأ من خلال القوالب النمطية".

مقالات مشابهة

  • ضبط 5 أشخاص من أسرة واحدة في مشاجرة بينهم بالمراغة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,208 شهداء
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48208 شهداء
  • من بينهم امرأة حامل وجنينها.. شهداء في الضفة وحملة اعتقالات وإسرائيل تصعد
  • 4 شهداء فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني شرق غزة وخان يونس
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48189
  • شهيدة برصاص الاحتلال في منطقة القرارة شرقي مدينة خان يونس
  • وفاة رجلين مسنين وإصابة شاب وامرأة من عائلة واحدة في حادث سير بريف دمشق
  • 6 شهداء شرقي لبنان جراء غارة للاحتلال الإسرائيلي.. خرق متواصل لوقف النار
  • عاصمة الثقافة الأوروبية 2025.. مدينة واحدة عبر دولتين فرّقتهما الانقسامات التاريخية