علق جثة ضحيته على باب الحمام.. رابع جلسات محاكمة «سفاح التجمع » غدًا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سفاح التجمع.. ساعات قليلة متبقية على مثول «كريم» المتهم بقتل 3 فتيات ليل والتخلص من جثثهن في صحراء القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «سفاح التجمع» مجددًا أمام القاضي، في رابع جلسات مُحاكمته.
وتعقد محكمة جنايات القاهرة، بالتجمع الخامس، غدًا الثلاثاء، رابع جلسات محاكمة سفاح التجمع الخامس.
واستمعت هيئة المحكمة في الجلستين الماضيتين إلى طلبات دفاع المتهم و مرافعة النيابة العامة، بشأن القضية.
ممثل النيابة العامة في مرافعته قال، إنسفاح التجمعقتل ”رحمة"، 19 سنة، بأن ساقها حظها العثر وذنبها الوحيد أنها قريبة الشبه من زوجته لبنى، حيث تتمتع بنفس ملامح ومواصفات الوجه والجسد، وأخذها في شقته وبدءا في تعاطي المخدرات، ووعدها بالزواج، حتى أتى يوم الفاجعة في ليل رمضان أعطى للمجني عليها رحمة عقارا مهدئا، للانتقام من زوجته لبنى، ومارس معها الفحشاء حتى خارت قواها وهي تتوسل له «اتركني أنا حبيبتك»، طلبت منه أن يتركها حتى تتوب وترجع إلى الله فرفض.
سفاح التجمع وصف معاشرة جثث الضحايا بأمتع علاقة ذاقهاكما أنسفاح التجمع الخامس خنقها من عنقها طيلة 10 دقائق حتى ماتت، ومن ثم عاشر جثتها، والتقط مقاطع فيديو لمدة ساعة أو يزيد ثم علق جثمانها على باب مرحاضه، كما أن المتهم وصف معاشرته لجثث الضحايا بأمتع علاقة ذاقها، وأخذ جثتها، وألقى بها في الطرقات عارية.
سفاح التجمع خنق ضحاياهوأضاف ممثل النيابة العامة أن المتهم سفاح التجمع الخامس هو وحش يعيش على تعذيب الآخرين يمتص الحياة من بؤرة الوجود، كما أن المتهم قتل ضحاياه بأبشع طريقة، وأخذ من الخنق وسيلة لقتلهن.
سفاح التجمع ارتكب جرائمه إرضاء لشهواتهوأوضح ممثل النيابة أن سفاح التجمع الخامس المتهم انتهك حرمات الله واخترق الفطرة التي خُلقت عليها النفوس، وارتقى إلى مرتبة الشياطين بل تفوق عليهم، وارتكب الموبقات، فقتل وزنا إرضاءً لشهواته.
اعترافات سفاح التجمع الخامسوخلال التحقيقات، أقر المتهم سفاح التجمع الخامس، أنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يعطيهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقتلهن ويصور تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
تلقت النيابة العامة، في القضية رقم 296 لسنة 2024، إداري الجنوب ثان بور سعيد، والمعروفة إعلاميًا بـ سفاح التجمع الخامس، إخطارًا يفيد بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، وتوصلت تحريات الشرطة، إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
سفاح التجمع الخامسواعترف سفاح التجمع الخامس، بواقعة قتل سيدة أخرى بذات الأسلوب، في شهر إبريل الماضي، وألقى جثتها في اتجاه محافظة الإسماعيلية، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، مضيفا أنه ارتكب الواقعة الثالثة له وقتل سيدة أخرى، وألقى جثتها بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد.
التهم الموجهة لـ سفاح التجمع الخامسوفي هذا الصدد، أصدر النائب العام قرارًا عاجلًا بشأن المتهم بقتل 3 سيدات، ألا وهو إحالة سفاح التجمع الخامس للمحاكمة، عما نسب إليه من اتهامات من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر، وذلك في القضية رقم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد.
اقرأ أيضاًالسيطرة على حريق نشب داخل مدرسة بالعمرانية
بالأسماء.. القضاء الأعلى يعتمد الحركة القضائية لعام 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة النيابة العامة محكمة الجنايات امن القاهرة سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس سفاح التجمع الخامس النیابة العامة أن المتهم لسنة 2024
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.