الأزمات تلاحق فيلم “الملحد”.. اتّهام بالسرقة ودعوى قضائية لمنع العرض
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ما زالت الأزمات تتوالى على فيلم “الملحد” الذي يقوم الفنان أحمد حاتم ببطولته، ومن المنتظر عرضه آخر آب (أغسطس) الجاري.
حيث تقدّم السيناريست نادر سيف الدين، مؤلف ومخرج فيلم “الملحد”، الذي تم إنتاجه عام 2014، ببلاغ بإنذار رسمي لوقف عرض فيلم “الملحد” والمقيّد بالرقم 21576 بتاريخ 30 تموز (يوليو) 2024، ضد أحمد السبكي والكاتب إبراهيم عيسى، ويتّهمهما فيه بالاستيلاء على حقوق ملكيته الفكرية.
ووجّه سيف الدين إنذاراً رسمياً من خلال محضر الى أحمد السبكي عن نفسه وبصفته ممثلًا قانونياً لشركة “السبكي للإنتاج الفني” قيّد بالرقم 21576 بتاريخ 30 تموز (يوليو) الماضي بمحضرين في الدقي، والمعلن في مواجهة النيابة العامة نظراً لرفضه الاستلام.
وأكد “أنه جارٍ الآن اتخاذ كل الإجراءات القانونية الأخرى ضد المشكو في حقهم لإيقاف عرض الفيلم دفاعاً عن حقوقي المادية والأدبية”، مضيفاً أن الغريب في الأمر أن يتم عمل فيلم في عام 2014، والآن يخرج فيلم بالاسم نفسه.
ولفت إلى أنه يوجّه رسالة الى المسؤولين في الرقابة بالقول: “هل يجوز عمل أكثر من فيلم بالاسم نفسه؟”… وكشف أنه ماضٍ في الإجراءات القانونية لصون حقه، وأنه تخاصم مع الرقابة الفنية.
وكان عدد من المحامين، على رأسهم المستشار مرتضى منصور رئيس نادي “الزمالك” السابق، قد تقدّموا بدعوى قضائية عاجلة أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، لإلغاء فيلم “الملحد”، ووقف عرضه في دور السينما، سواء على الشاشات المرئية أو المسموعة، أو صفحات السوشيال ميديا، مع إلزام أحمد السبكي صاحب شركة “السبكي للإنتاج الفني” بالمصروفات وأتعاب المحاماة.
وقال المحامون في دعواهم إن الفيلم يروّج لفكرة الشِّرك بالله لشباب الوطن الذين هم بُناة المستقبل، وأن من الواضح أن هذا الفيلم يمهّد لحرب ممنهحة ضد الدين الإسلامي، وشباب الوطن.
وفي رد الفعل الأول على هذه الأزمات، قررت الشركة المنتجة للفيلم تأجيل عرضه الذي كان مقرراً في 14 آب (أغسطس) الجارى في إحدى دور السينما المشهورة في القاهرة، حيث لم يتم تحديد موعد للعرض الخاص.
فيلم “الملحد” هو بطولة: أحمد حاتم ومحمود حميدة وصابرين وشيرين رضا ونجلاء بدر…، ومن تأليف إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل.
main 2024-08-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
زنقة 20 | الرباط
حصل موقع Rue20 على معطيات دقيقة حول شخص سلمته إسبانيا مؤخرا إلى ألمانيا بتهمة التجسس لصالح المغرب بناء على مذكرة اعتقال أوربية.
مصدر مغربي رسمي نفى لوكالة فرانس برس، أن يكون ذات الشخص، تربطه أي علاقة بجهاز الإستخبارات المغربي مؤكدا أنه معروف بمعاداته لثوابت المملكة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن “يوسف الأسروتي” معروف بنشاطه مع الأوساط الريفية المتطرفة في أوروبا موضحاً أنه منذ ترحيله من ألمانيا في مايو 2018، استقر في هولندا.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن يوسف الأسروتي المنحدر من ميضار إقليم الدريوش وهو في الثلاثينيات من العمر، كان مهاجرا سريا لسنوات في أوربا ، قبل أن يتحول إلى “معارض” بين عشية و ضحاها بالرغم من أنه لم يكن ينتمي إلى أي توجه سياسي أو حقوقي بالمغرب.
وتم استقطاب الأسروتي الذي غادر مقاعد الدراسة بالمغرب في وقت مبكر، من طرف الفصيل المعروف باسم “الجمهوريون”، الذي يقوده في دوسلدورف الألمانية، جابر الغديوي الذي ينتمي بدوره لنفس المنطقة بالريف “إقليم الدريوش”، و المعروف بـ”يوبا”.
الأسروتي و بحسب مصادرنا حاصل على صفة لاجئ “منعدم الجنسية” من إحدى الدول الأوربية (يعتقد أنها هولندا) بعدما سبق و أن رفضت السلطات الألمانية سنة 2018 منحه اللجوء و قامت بطرده ليستقر لسنوات في هولندا.
مصادرنا ذكرت أن ذات الشخص اعتقل مؤخرا في مطار “باراخاس” بمدريد باستعمال تقنية التعرف على الوجه و ذلك في إطار مذكرة البحث الأوربية الصادرة في حقه ، وقضى اسابيع في الإحتجاز بإسبانيا قبل تسليمه إلى ألمانيا.
و اشارت ذات المصادر، إلى أن “الاسروتي” قام بالتخلص من جوازه المغربي ، فيما يتحرك في أوربا باستعمال بطاقة اللاجئ “منعدم الجنسية” و التي تمنحها مفوضية اللاجئين.
و حاولت ألمانيا في السابق (2018) ترحيله إلى المغرب إلا أن محاولتها باءت بالفشل بعدما ادعى أنه شخص معارض ومهدد في حياته و صعد من نشاطاته بشكل كبير، حيث تبنى موقفاً عدائياً تجاه ثوابت ورموز المغرب، و أعلن في اشرطة فيديو منشورة على الإنترنت ولائه للنظام الجزائري.
ونشر الأسروتي في يونيو 2018، رسالة أعلن فيها تنازله عن الجنسية المغربية، في محاولة جديدة للحصول على اللجوء السياسي.