دعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، جميع مشغلي الحافلات المدرسية في الإمارة بالاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024 – 2025 لتقديم أفضل ما يمكن من خدمات للطلبة من جميع الفئات العمرية بما ينسجم ورؤية الهيئة نحو الريادة العالمية في التنقّل السهل والمستدام.
وتحرص الهيئة بشكل مستمر على ضبط الإيقاع اليومي لأداء قطاع النقل المدرسي في جميع مناطق الإمارة نظراً لِما يمثله هذا النوع من النقل من أهمية بالغة للقيادة الرشيدة في إمارة دبي ودولة الإمارات عموماً، ولأولياء أمور الطلبة خاصة فيما يتعلق بجوانب السلامة على متن الحافلات المدرسية وراحة الطلبة عند تنقلهم اليومي بين منازلهم ومدارسهم، فضلاً عن توفر التقنيات اللازمة لضمان سلامتهم وراحتهم.

 
وتأمل الهيئة، بعد انقضاء عطلة صيفية مريحة ورائعة، أن يستعد الطلبة في الإمارة للعودة إلى مدارسهم مع بدء عام دراسي جديد مملوء بالإثارة والتحديات والأمل بمستقبل أفضل. ومع هذه العودة، عمّمت الهيئة على إدارات المدارس ومشغلي الحافلات المدرسية بخصوص الأمور المتعلقة بالصحة والسلامة، وذلك للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وناجحة.
وتولي الهيئة أهمية بالغة بالتوعية بالسلامة والصحة لأنهما من أهم ركائز العودة إلى المدارس، حيث تراقب الهيئة عن كثب وبشكل دائم التزام المدارس والمشغلين بتطبيق الإجراءات والاشتراطات المنصوص عليها، حيث يتوجب على مشغلي الحافلات المدرسية والمدارس الحفاظ على سلامة الطلبة وتوفير بيئة آمنة ومريحة في الحافلات لهم وللمشرفات والسائقين على حد سواء. وتتضمن الإجراءات، التي تنفذها الفرق المتخصّصة التابعة للهيئة، الحملات التفتيشية على مشغلي الحافلات للتأكد من التزامهم بقوانين واشتراطات النقل المدرسي. 
وفي الوقت نفسه، يجري فحص الحافلات بانتظام للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للعمل. وتُزَوّد الحافلات بأجهزة طوارئ لضمان الاستجابة الفورية في حالة حدوث أي طارئ. كما يُطلَب من الطلبة الالتزام بتوجيهات المشرفات أثناء ركوب الحافلات والنزول منها مع التأكد من قيام المشرفات بمرافقة الطلبة إلى أقرب مكان من منازلهم. 
ودعت الهيئة مشغّلي حافلات النقل المدرسي إلى توجيه سائقي الحافلات على التقيّد بالقوانين المرورية، وخاصة في الشوارع والمناطق المحيطة والقريبة من المدارس وعدم عرقلة سائقي الحافلات المدرسية وحركة سير المركبات الأخرى في الشوارع، حرصاً على المساهمة في الحد من الاختناقات المرورية وضمان انسيابية حركة السير والمرور في جميع الأوقات.

تدريب السائقين والمشرفات

وتحرص الهيئة باستمرار على ضمان إجراء شركات النقل المدرسي تدريبات مكثفة لسائقيها ولمشرفات الحافلات حول كيفية التعامل مع الطلبة بأمان واحترافية. كما يجري توعية السائقين بأنهم يعتبرون الشخص الأول المسؤول عن سلامة الطلبة خلال رحلاتهم اليومية من خلال القيادة الآمنة.
وتشيد الهيئة في الوقت ذاته بالجهود الحثيثة، التي يبذلها المشغلون وإدارات المدارس والعمل بجد لضمان سلامة الطلبة أثناء رحلاتهم اليومية. ويجري المشغلون تدريبات للسائقين، تحت إشراف الهيئة، كما يحرص المشغلون على توفير تجهيزات ومتطلبات وإجراءات السلامة واستمرارية التواصل مع أولياء أمور الطلبة لطمأنتهم على سلامة أبنائهم أثناء تنقلهم اليومي على متن الحافلات المدرسية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي طلاب المدارس الحافلات المدرسیة النقل المدرسی

إقرأ أيضاً:

بعد “تدفقها” على طرفي الصراع.. هيومن رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة ليشمل جميع أنحاء السودان

قالت هيومن رايتس ووتش إن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حصلت مؤخرا على أسلحة ومعدات عسكرية حديثة من صنع أجنبي، وإن الطرفين مسؤولان عن "جرائم حرب واسعة النطاق وفظائع أخرى" في الصراع الحالي.

وحثت المنظمة الحقوقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على توسيع حظر الأسلحة المفروض على منطقة دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، وعلى محاسبة المخالفين.

ووفق ووتش فإن صراع السودان يعد "أحد أسوأ الأزمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم، حيث ترتكب الأطراف المتحاربة فظائع دون عقاب". وتقول المنظمة إنه من المرجح أن تُستخدم الأسلحة والمعدات المكتسبة حديثا في ارتكاب المزيد من الجرائم.

وذكرت -في تقريرها الصادر اليوم الاثنين- أن مقاتلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نشروا منذ منتصف عام 2023 صورًا ومقاطع فيديو لأسلحة جديدة من صنع أجنبي، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.

وأضافت ووتش أنها حللت 49 صورة ومقطع فيديو، التقط أغلبها مقاتلون من الجانبين، ونُشرت على منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتليغرام وتيك توك وإكس، وتظهر أسلحة استُخدمت أو تم الاستيلاء عليها في الصراع، وقد أنتجتها شركات مسجلة في الصين وإيران وروسيا وصربيا والإمارات.

وتشمل تلك المعدات طائرات مسلحة بدون طيار، وأجهزة تشويش عليها، وصواريخ موجهة مضادة للدبابات، وقاذفات صواريخ متعددة البراميل مثبتة على شاحنات، وذخائر هاون.

وحسب المنظمة الحقوقية، فإن الطرفين المتحاربين في السودان حصلا على بعض هذه الأسلحة والمعدات بعد بدء الصراع الحالي في أبريل/نيسان 2023. وفي إحدى الحالات، تشير أرقام المعدات إلى أن الذخيرة تم تصنيعها عام 2023.

ومنذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع بالسودان في أبريل/نيسان 2023، قُتل عدد لا يحصى من المدنيين، ونزح الملايين داخليًا، ويواجه الملايين المجاعة. وقد تستخدم قوات الطرفين مثل هذه الأسلحة والمعدات لمواصلة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان ليس فقط في دارفور بل في جميع أنحاء البلاد، وفق المنظمة.

ومن المتوقع أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول ما إذا كان سيجدد نظام العقوبات على الخرطوم، والذي يحظر نقل المعدات العسكرية إلى منطقة دارفور. وقد تم إنشاؤه عام 2004، عندما كانت دارفور مركزًا لصراع شهد انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان وجرائم حرب وتطهير عرقي، وفق تقرير ووتش.

المصدر : الجزيرة

   

مقالات مشابهة

  • التدريب على مهارات الإدارة المدرسية بالداخلية
  • مكافحة الإدمان: انخفاض نسبة الحالات الإيجابية بين سائقي الحافلات المدرسية
  • بالقانون والتوعية.. الإمارات تحمي الطلبة من التنمر المدرسي
  • شرطة أبوظبي تدعو السائقين إلى الالتزام بالقيادة الآمنة «أثناء تشكل الضباب»
  • شرطة أبوظبي تدعو إلى الالتزام بالقيادة الآمنة أثناء تشكل الضباب
  • بعد “تدفقها” على طرفي الصراع.. هيومن رايتس ووتش تدعو لتوسيع حظر الأسلحة ليشمل جميع أنحاء السودان
  • “الداخلية” تدعو جميع مرتادي البحر إلى تجنب مناطق محددة
  • “الهلال الأحمر” يواصل توزيع الحقائب المدرسية على أبناء الأسر المحتاجة والمسجلين في كشوف الجمعية
  • صريح جدا : أيام تفصلنا عن الدخول المدرسي..هكذا هي أسعار الأدوات المدرسية عند الجزائريين
  • الإسكان تكشف تفاصيل المجمعات المدرسية بمدينة السلطان هيثم