ضباط يعترفون بأن النصر بعيد.. ومغردون: نتنياهو يدفع لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وجاءت هذه الرسالة فيما درج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مختلف تصريحاته على التأكيد على قدرة إسرائيل تحقيق ما يسميه بالنصر الكامل على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والقضاء عليها، ويردد أن ما يسميه بالنصر بات يلوح في الأفق.
ونقلت القناة الـ14 الإسرائيلية محتوى رسالة وجهها ضباط احتياط إلى رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي تقول إن تحقيق ما وصفوه بالنصر في قطاع غزة لا يزال بعيد المنال، وأعربوا عن دهشتهم من التصريحات المتكررة من قبل رتب رفيعة في الجيش بأن النصر في متناول اليد.
وأشاروا إلى أن حماس ما زالت تملك قدرات وصفوها بعابرة للحدود، وطائرات مسيّرة، وطائرات مسيّرة متفجرة، وقذائف هاون، وبنية تحتية ضخمة للأنفاق، والعديد من المقاتلين المستعدين لمواصلة القتال، وفقا للرسالة.
استحالة النصروكانت صحيفة بوليتيكو قد نقلت في مايو/أيار الماضي عن كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي، قوله إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تعتقد أن إستراتيجية إسرائيل الحالية ضد حركة حماس ستؤدي إلى النصر الكامل.
وأضاف: "في بعض الأحيان عندما نستمع عن كثب إلى القادة الإسرائيليين، يتحدثون في الغالب عن فكرة تحقيق نوع من النصر الساحق في ساحة المعركة أي النصر الكامل، لا أعتقد أننا نؤمن أن هذا محتمل أو ممكن".
أما نتنياهو فنفى من جهته صحة تقارير صحفية، تحدثت عن حالة الإحباط المتزايد لدى هيئة الأركان العامة بسبب عدم تحديد المستوى السياسي هدفا واضحا للقتال بقطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن نتنياهو زعمه أن الجيش يسحق حماس بشكل منهجي بهدف القضاء على قدراتها العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع الأسرى.
تهور نتنياهوواستعرضت حلقة (12-8-2024) من برنامج "شبكات" تعليقات النشطاء التي أجمعت تقريبا على أن نتنياهو وحكومته يسعون إلى جر المنطقة نحو حرب إقليمية لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وبحسب المغرد إسماعيل فإن اعتراف الضباط يشير إلى أن جيش الاحتلال أنهك تماما في حرب غزة وغرد "الحصيلة هي أن جيش الاحتلال ليس على استعداد لحرب إقليمية إلا ما قد يكون من تهورات نتنياهو وحلفائه المجانين ومصالحهم السياسية والشخصية الضيقة".
بينما يرى الناشط أبو هاشم أن تطرف نتنياهو وحكومته لم يعد خافيا على أحد وكتب يقول: "حتى ضباط وجنود إسرائيل اكتشفوا نازية وفاشية نتنياهو وبن غفير وسموتريتش ويسرائيل كاتس".
ومن ناحيتها، طرحت صاحبة الحساب آمال سؤالا وقالت: "ضباط إسرائيليون يعترفون الآن بصعوبة تحقيق النصر في غزة، هل هذه الاعترافات تأتي فقط بعد وقوع الفشل؟".
أما الناشط تونغ فدعا من جهته إلى توخي الحذر من مثل هذه الأخبار وقال: "لا يجب تصديق هذه الروايات الصهيونية، هدفها مغالطة المقاومة وإعطاؤها انطباع نصر زائف".
وقبل نحو أسبوع كشف تحقيق شاركت فيه معاهد أبحاث وشبكة "سي إن إن" الأميركية أن ما يقرب من نصف كتائب حركة حماس في شمال ووسط غزة أعادت بناء قدراتها القتالية وأن التحليلات والشهادات الميدانية ومن الخبراء تلقي بالشك على ادعاءات نتنياهو باقتراب القضاء على حركة حماس.
12/8/2024المزيد من نفس البرنامجسقطت وقُتل جميع ركابها.. كيف علق مغردون على كارثة الطائرة البرازيلية؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
حمّلت حركة حماس ، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى الإسرائيليين في غزة .
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي.
إن تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية.
يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة.
نطالب الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
السبت: 08 رمضان 1446هـ
الموافق: 08 مارس/آذار 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025