تواجه ولاية كسلا الفيضانات من ناحية، وتدفق الأسر النازحة من ولاية سنار جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من ناحية أخرى..

التغيير: الخرطوم

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اإلى تحرك فوري لتلبية الاحتياجات الهائلة” في ولاية كسلا شرقي السودان وسط الفيضانات وتدفق الأسر النازحة من ولاية سنار الجنوبية الشرقية.

وقالت “مفوضية اللاجئين”، في منشور على حسابها عبر منصة إكس اليوم الاثنين،: “مع دخول السودان موسم الأمطار، تواجه ولاية كسلا الفيضانات من ناحية، وتدفق الأسر النازحة من ولاية سنار جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من ناحية أخرى”.

وأضافت أن “كسلا تواجه أزمة تلو الأخرى، والاحتياجات بها هائلة، وبالتالي يجب أن نتحرك الآن”.

في 6 أغسطس الجاري، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع بالسودان، قالت مديرة العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيديم وسورنو إن “26 مليون شخص في السودان يعانون من الجوع الحاد”.

وأضافت: “أُجبِر 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم بسبب العنف والجوع والحرمان، ويشمل ذلك 726 ألف شخص نزحوا داخل ولاية سنار وخارجها منذ 25 يونيو الماضي، بعد تقدم قوات الدعم السريع إلى الولاية”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالسيول والأمطار المساعدات الإنسانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولاية كسلا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السيول والأمطار المساعدات الإنسانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولاية كسلا الدعم السریع ولایة کسلا ولایة سنار من ناحیة

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 وإصابة أكثر من 40 في قصف مدفعي للدعم السريع بالفاش

أدانت الشبكة استمرار قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين باستخدام القذائف الصاروخية الموجهة والقصف المدفعي، معتبرةً ذلك تحديًا للمجتمع الدولي..

التغيير: الخرطوم

قالت شبكة أطباء السودان إن 16 شخصًا قتلوا، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، وأصيب أكثر من 40 آخرين، بعضهم في حالات حرجة، جراء القصف المدفعي الممنهج من قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وأدانت الشبكة استمرار قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين باستخدام القذائف الصاروخية الموجهة والقصف المدفعي، معتبرةً ذلك تحديًا للمجتمع الدولي.

وتأسفت الشبكة للتجاهل الدولي لمعاناة أكثر من مليون مدني في شمال دارفور الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والحصار، ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الدعم السريع لوقف هذه الانتهاكات المستمرة.

وتشهد ولاية شمال دارفور منذ فترة تصعيدًا في أعمال العنف والنزاع المسلح بين القوات العسكرية والجماعات المسلحة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، إضافة إلى تفاقم الوضع الإنساني بسبب الحصار والقتل الجماعي.

ويُتهم طرفا النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، بشكل مستمر بعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في مناطق النزاع، مما أدى إلى تصاعد المعاناة الإنسانية في مناطق دارفور وكردفان ومناطق أخرى. وقد شهدت هذه المناطق العديد من المجازر التي راح ضحيتها آلاف الأبرياء من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد مئات الآلاف.

وسبق وندد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بما وصفوه بـ “الإهمال المتعمد” تجاه حماية المدنيين، مع التأكيد على أن الحروب لا تقتصر فقط على القتال العسكري بين الأطراف المتنازعة، بل تمتد لتشمل معاناة واسعة للمدنيين، الذين يُعدون الهدف الرئيس للعمليات العسكرية.

الوسومأطفال السودان الفاشر القصف المدفعي انتهاكات الدعم السريع قصف الدعم السريع

مقالات مشابهة

  • 38% من اللاجئين في مصر.. موسى يكشف تفاصيل الدعم المصري للسودانيين
  • محافظ كفر الشيخ: تنظيم سوق اليوم الواحد لتلبية احتياجات المواطنين
  • محافظ كفر الشيخ: سوق اليوم الواحد يهدف لتلبية احتياجات المواطنين قبل رمضان
  • مدني عباس: تجربة الدعم السريع مع ولاية الجزيرة كانت تجربة مريرة
  • والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع
  • هل اقترب الجيش السوادني من السيطرة على الخرطوم وهزيمة الدعم السريع؟
  • هل من مشروع سياسي للدعم السريع؟
  • مقتل 16 وإصابة أكثر من 40 في قصف مدفعي للدعم السريع بالفاش
  • البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بخروج ميليشيا الدعم السريع من مساكن المواطنين
  • بعد ارتكابها جرائم إبادة.. البرهان يؤكد رفض التفاوض مع الدعم السريع