السودان: «مفوضية اللاجئين» تدعو للتحرك الفوري لتلبية احتياجات كسلا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تواجه ولاية كسلا الفيضانات من ناحية، وتدفق الأسر النازحة من ولاية سنار جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من ناحية أخرى..
التغيير: الخرطوم
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اإلى تحرك فوري لتلبية الاحتياجات الهائلة” في ولاية كسلا شرقي السودان وسط الفيضانات وتدفق الأسر النازحة من ولاية سنار الجنوبية الشرقية.
وقالت “مفوضية اللاجئين”، في منشور على حسابها عبر منصة إكس اليوم الاثنين،: “مع دخول السودان موسم الأمطار، تواجه ولاية كسلا الفيضانات من ناحية، وتدفق الأسر النازحة من ولاية سنار جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من ناحية أخرى”.
وأضافت أن “كسلا تواجه أزمة تلو الأخرى، والاحتياجات بها هائلة، وبالتالي يجب أن نتحرك الآن”.
في 6 أغسطس الجاري، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع بالسودان، قالت مديرة العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيديم وسورنو إن “26 مليون شخص في السودان يعانون من الجوع الحاد”.
وأضافت: “أُجبِر 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم بسبب العنف والجوع والحرمان، ويشمل ذلك 726 ألف شخص نزحوا داخل ولاية سنار وخارجها منذ 25 يونيو الماضي، بعد تقدم قوات الدعم السريع إلى الولاية”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسيول والأمطار المساعدات الإنسانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السيول والأمطار المساعدات الإنسانية المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ولاية كسلا الدعم السریع ولایة کسلا ولایة سنار من ناحیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن عدد ضحايا مجزرة قوات الدعم السريع في قرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض خلال اليوميين الماضيين وثل حتى الآن (433) شخصاً من ضمنهم أطفال رُضع.
بورتسودان ــ التغيير
و أمس الإثنين ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة مروعة بقرى و مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض قُتل وأصيب فيها مئات مئات المدنيين، وأرسل أهالي القطينة عبر تسجيلات صوتية جرى تداولها على نطاق واسع، نداءات لإغاثتهم من هجومات الدعم السريع، مع تكدس المراكز الصحية بالجرحى الذين يُسعفون على شاحنات كبيرة.
وشبه أحد المواطنين الوضع في قرى القطينة بـ “يوم القيامة”، في ظل انتشار قوات الدعم السريع على دراجات نارية يطلقون النار على الأشخاص في الطرق وداخل منازلهم، ومنع المواطنين من الخروج من المدينة وقتل الفارين منها، وأكدت تقارير غرق عدد من المدنيين في النيل أثناء فرارهم من القتل،و وقوع العديد من حالات الإغتصاب.
و قالت “وزارة الخارجية أن كل من يشارك مليشيا الدعم السريع أو يساندها في تحركها و توقيع ميثاق سياسي معها تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومسانديها ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني”.
و أضافت الخارحية في بيانها “إن مليشيا الدعم السريع بعد فشلها وهزيمتها لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة، وتعد هذه أسوأ مذبحة ترتكبها المليشيا الإجرامية بعد جريمة الإبادة الجماعية في الجنينة و اردمتا، وهي امتداد لمذابح ود النورة، وجلقني، والهلالية والسريحة وتمبول ومعسكر زمزم وقرى شمال دارفور”.
وجددت الخارجية المطالبة بموقف دولي حاسم من قوات الدعم السريع ومسانديها، ووصفت بأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة.
الوسومالخارجية الدعم السريع النيل الأبيض مجزرة